قال أحمد الأغا كاتب صحفي، إنّ تسليم جثامين المحتجزين الإسرائيليين في بني سهيلة بخان يونس صفعة لنتنياهو، وفشل للاحتلال في تحقيق أهدافه.

وأضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد رضا، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «مكان التسليم هو منطقة تعرضت أكثر من مرة إلى وجود قوات الاحتلال الإسرائيلي، إذ عبث الاحتلال بالمقبرة هناك بحثا عن الأسرى الأموات، لكنهم لم يتمكنوا من الوصول إلى أي دليل واضح في هذا الصدد».

وتابع: «هذا المكان رسالة واضحة من الفصائل الفلسطينية للاحتلال الإسرائيلي بفشله الاستخباراتي، واليوم سيتم تسليم الجثث من منطقة بني سهيلة، وبالقرب من مقبرة الأموات التي تعرضت لتجريف وحفر ونبش من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي على مدار الحرب التي استمرت لمدة عام و4 أشهر، وهي رسالة مفادها بأن فشلكم استخباراتيا، وها هي المنطقة التي عبثتم بها ونبش القبور وتجريف المنطقة نسلم جثثكم وسط تلك المنطقة التي تعرضت لأكثر من مرة لعملية عسكرية إسرائيلية على مدار الأشهر الماضية».

وأكد أنّ رفع علم فلسطين عاليا في مكان تسليم جثث الأسرى رسالة واضحة بأن العلم الفلسطيني لا يعلى عليه، وهو العلم الوحيد لتلك الأرض ولشعب وصاحب تلك الأرض التي لا زالت تقد الكثير من التضحيات في سبيل التحرر والاستقلال، والوصول إلى دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشريف.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية غزة تصفية القضية الفلسطينية وزارة الخارجية

إقرأ أيضاً:

المجلس العربي: سياسة الحصار والتجويع التي تُمارس بحق غزةتحولت الى إبادة جماعية صامتة

  

أدان المجلس العربي، جريمة “التجويع الممنهج” التي يتعرض لها سكان قطاع غزة منذ أشهر، محمّلًا الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن الأوضاع الإنسانية الكارثية التي تهدد حياة أكثر من مليوني مدني، وسط صمت دولي مخزٍ ومتواطئ.

 

وقال المجلس في بيان صادر عنه إن سياسة الحصار والتجويع التي تُمارس بحق أهالي غزة أدت إلى موت العشرات من الأطفال والمسنين جوعًا وعطشًا وحرمانًا من الدواء، محذرًا من أن الوضع قد يتحول إلى “إبادة جماعية صامتة” ما لم يتحرك العالم لوقف هذه الجريمة.

 

وأضاف البيان: “الاحتلال يمنع حتى الفتات من المساعدات، في تحدٍ سافر للقانون الدولي الإنساني، وبدعم مكشوف من قوى دولية تكتفي بالشجب اللفظي بينما توفّر له الغطاء السياسي والعسكري.”

 

وحمّل المجلس العربي عددًا من الدول العربية المشاركة في الحصار – سواء بإغلاق المعابر أو التنسيق الأمني أو الصمت – مسؤولية أخلاقية وإنسانية في استمرار هذه المأساة، داعيًا إياها إلى كسر الحصار وفتح المعابر فورًا أمام المساعدات وفرق الإغاثة.

 

كما دعا المجلس الشعوب العربية، وقوى المجتمع المدني، والضمائر الحية في العالم إلى التحرك العاجل نهاية هذا الأسبوع من خلال مسيرات احتجاجية سلمية في العواصم والمدن، بهدف الضغط على الحكومات والهيئات الدولية لتحقيق ثلاث مطالب أساسية متمثلة بفرض وقف فوري للعدوان، وإنهاء الحصار الظالم على غزة، وإطلاق مسار جدي لإعادة إعمار ما دمّره الاحتلال.

 

وأكد المجلس العربي أن ما يحدث في غزة “يمسّ ضمير الإنسانية جمعاء”، مشددًا على أن الصمت هو تواطؤ، ومعركة غزة لم تكن يومًا معركة حدود، بل “معركة كرامة وعدالة وحرية لكل الأمة ولكل أحرار العالم

 

مقالات مشابهة

  • كاتب صحفي: مصر الأكثر حضورا في دعم غزة وأحبطت محاولات التهجير
  • عربية النواب: اعتراف ماكرون بدولة فلسطين صفعة قوية على وجه حكومة الاحتلال
  • كاتب سياسي: المملكة تدرك أن استقرار سوريا ينعكس على المنطقة كلها
  • المجلس العربي: سياسة الحصار والتجويع التي تُمارس بحق غزةتحولت الى إبادة جماعية صامتة
  • سرايا القدس تنشر مشاهد لبقايا آليات الاحتلال التي دمرتها شرق دير البلح
  • نعيم: تصريحات ويتكوف تخدم الاحتلال وتخالف السياق التي جرت فيه جولة المفاوضات
  • أول تعليق لنتنياهو حول إعلان فرنسا عزمها الاعتراف بدولة فلسطين
  • الجثث المُحتجزة ومقابر الأرقام.. إسرائيل ترتهن جثامين الفلسطينيين
  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين يطالبون نتنياهو بتقديم تحديث فوري بشأن المفاوضات
  • مراسل ذي انترسبت يروي شهادته عن المجاعة التي تسبب بها الاحتلال في غزة