بعد زيادة المخصصات العسكرية .. هل تستعد إيران للحرب؟
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
كشف عضو لجنة السياسة الخارجية والأمن القومي في البرلمان الإيراني، أحمد بخاشيش أردستاني، حقيقة إستعدادات طهران لخوض حربا حيث أكد أن مضاعفة مخصصات القوات المسلحة ثلاث مرات في موازنة 2025 لا تعني بالضرورة أن البلاد تستعد للحرب.
وقال أردستاني في حديث صحفي : إن مضاعفة مخصصات القوات المسلحة قد تدل على أن "المفاوضات ليست خياراً مطروحاً".
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت زيادة مخصصات القوات المسلحة بنسبة 200% تعني الاستعداد لظروف الحرب، قائلاً: "لا يمكن الجزم بذلك بشكل دقيق، لكن في كل الأحوال، هذه الزيادة الكبيرة تعني أننا لن نتفاوض، ولا نضع التفاوض على جدول أعمالنا".
ويُشار الي أن قائد القوات الجوفضائية في الحرس الثوري، أمير علي حاجي زاده، قد صرح، الأربعاء، بشكل مباشر عن نية تنفيذ "الوعد الصادق 3"، قائلاً: "إذا هوجمت المنشآت النووية الإيرانية، فإن المنطقة ستشتعل بنيران لا يمكن حساب مداها".
وجاءت هذه التصريحات بعد أن هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بأن إسرائيل، "ستشن هجوماً عسكرياً على إيران، إذا لم تتخل عن برنامجها النووي".
وفي وقت سابق ، قال المرشد العام الإيراني علي خامنئي “لا نشعر بأي قلق أو مشكلة فيما يتعلق بالتهديد الصلب أو الحرب المباشرة” - ويُستخدم مصطلح "التهديد الصلب" في الخطاب الرسمي الإيراني كمرادف لكلمة "الحرب"- .
فيما ذكر موقع إيران “إنترناشيونال” تخطط الحكومة الإيرانية في مشروع موازنة 2025، لتصدير 1.75 مليون برميل من النفط يومياً، مع تخصيص 420 ألف برميل منها للقوات المسلحة. وهذا يعني أن 24% من صادرات النفط اليومية ستذهب مباشرة إلى الجيش.
ومن حيث القيمة، يُقدَّر النفط المخصص للقوات المسلحة في عام 2025 بنحو 11 مليار يورو، مقارنة بأربعة مليارات يورو في ميزانية عام 2024، ما يعني أن الحكومة رفعت موازنة الجيش إلى ثلاثة أضعاف تقريباً.
وقال قائد القوات الجوفضائية في الحرس الثوري، حاجي زاده "الوضع الحربي لا يعني فقط الضرب، بل الاستعداد لتلقي الضربات أيضاً".
واتم تصريحاته قائلا : "في الواقع، لم يكن القصف سيئاً بالنسبة لنا، لأنه جعل المسؤولين أكثر انتباها، وحصلنا على المزيد من الأموال والإمكانات".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ايران الجيش الايراني المرشد الايراني
إقرأ أيضاً:
طلاب جامعة العاصمة يشاركون في مناقشة البحث الاستراتيجي للأكاديمية العسكرية
شارك طلاب جامعة العاصمة بالتعاون مع قوات الدفاع الشعبي والعسكري، في مناقشة البحث الرئيسي للأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والإستراتيجية بعنوان "استراتيجية مقترحة لتنمية الوعي المجتمعي في ظل التحديات والتهديدات التي تواجه الأمن القومي المصري".
جاء ذلك في حضور الفريق أول عبد المجيد صقر، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة، إلى جانب عدد من الوزراء، وقادة القوات المسلحة، والخبراء الاستراتيجيين، والشخصيات العامة، ودارسي الكليات والمعاهد العسكرية، وطلاب الجامعات المصرية.
وجاءت مشاركة طلاب جامعة العاصمة في هذه الفاعلية الوطنية تحت رعاية الدكتور السيد قنديل، رئيس الجامعة، الدكتور حسام رفاعي، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب وبإشراف العقيد عماد حمدي، مدير إدارة التربية العسكرية بجامعة العاصمة، في إطار حرص الجامعة على تعزيز وعي طلابها بقضايا الأمن القومي وأهمية الدور الاستراتيجي لمصر في مواجهة التحديات المعاصرة.
وأكد الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة العاصمة، أن مشاركة طلاب الجامعة في مثل هذه الفعاليات تأتي انطلاقًا من إيمان الجامعة بدورها الوطني والتعليمي والتوعوي، مشيرًا إلى أن اطلاع الطلاب على الجهود البحثية والاستراتيجية التي تبذلها القوات المسلحة في مجال تعزيز الأمن القومي يسهم في تعزيز انتمائهم وفهمهم للتحديات الراهنة، ويُرسّخ لديهم الوعي بأهمية الحفاظ على ركائز الدولة المصرية وحماية الأمن القومي من كافة التهديدات.
وقد اوضح العقيد عماد حمدي، مدير إدارة التربية العسكرية بجامعة العاصمة، أن مشاركة الطلاب في هذه المناقشة تأتي ترجمة مباشرة لحرص القوات المسلحة والجامعة على بناء جيل واعٍ يمتلك القدرة على تحليل التحديات وفهم أبعاد الأمن القومي. وأوضح أن وجود الطلاب داخل واحدة من أهم المؤسسات العلمية العسكرية يعزز من إدراكهم لطبيعة الدور الوطني المنوط بهم، ويمنحهم خبرة معرفية جادة تسهم في تشكيل وعيهم وبناء شخصيتهم القيادية، مؤكدًا أن الوعي هو السلاح الأقوى في مواجهة الحملات الممنهجة التي تستهدف استقرار الدولة المصرية.
وعبّر طلاب جامعة العاصمة عن سعادتهم البالغة بالمشاركة في هذه الفاعلية الوطنية المهمة، مؤكدين أنها كانت فرصة ثمينة للاطلاع على الجهود البحثية والعلمية للقوات المسلحة في مجال تعزيز الأمن القومي، وتوسيع مداركهم حول التحديات الراهنة التي تواجه الدولة المصرية والاستراتيجيات المقترحة لمواجهتها، كما أعربوا عن فخرهم بتمثيل جامعتهم في واحدة من أبرز الفعاليات ذات الطابع الاستراتيجي والبحثي التي تنظمها القوات المسلحة.