7 أبراج «متجيش» بالعتاب واللوم.. الأسد والسرطان الأبرز
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
بعض الأبراج الفلكية معروفة بحساسيتها المفرطة أو فخرها الكبير بنفسها، ما يجعلها غير متقبلة للنقد بسهولة، يختلف تقبل العتاب واللوم من شخص لآخر، لكن إذا كنت تتعامل مع أحد مواليد هذه الأبراج، فتجد صعوبة في إبداء ملاحظاتك لهم دون أن يأخذوها على محمل شخصي، لذا خلال السطور التالية تستعرض «الوطن» 7 أبراج لا تتقبل العتاب بسهولة وفقًا لـ«Horoscope».
يعتز برج الأسد بنفسه بطريقة شديدة ويرى نفسه على صواب طوال الوقت، وأي نقد يفسره على أنه تقليل من شأنه، ويحب الإشادة والاعتراف بإنجازاته بدلاً من لفت انتباهه إلى الأخطاء.
2- برج السرطانمن المعروف أن برج السرطان حساس للغاية، وأي عتاب يشعره بأنه مرفوض أو غير محبوب، ويميل إلى الانسحاب وتجنب المواجهات بدلًا من التعامل مع النقد بطريقة موضوعية.
3- برج العقرببرج العقرب من اكثر الأبراج التي تأخذ الأمور بجدية شديدة، وقد يعتبر العتاب هجوم شخصي ولا ينسى النقد، حتى لو كان بسيطًا، مما يجعله من أكثر الأبراج تحفظًا عند تلقي اللوم.
4- برج الجديمواليد برج الجدي عملي ومسؤول ولا يحب أن أحد يملي عليه ما يجب فعله، ويشعر أن اللوم يقلل من مكانته، لذلك يفضل تجاهله أو الرد عليه بجفاء.
برج الحمل معروف أنه مندفع ويكره أي شيء يعطله عن أهدافه، لذلك قد يعتبر العتاب نوعًا من التقييد أو الإحباط، ويميل إلى الرد بسرعة دون تفكير.
6- برج الثورصاحب برج الثور عنيد بطبعه، ولا يحب الاعتراف بأخطائه، وإذا وجهت له العتاب، فغالبًا سيصر على موقفه بدلًا من الاستماع برحابة صدر.
7- برج الدلوبرج الدلو مستقل في التفكير ويجد صعوبة في تقبله للنقد لأنه يعتقد أنه يرى الأمور من منظور مختلف وأكثر تطورًا، وقد يتجاهل العتاب تمامًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأبراج الفلكية برج العقرب برج السرطان
إقرأ أيضاً:
العراق بين البراغماتية والتوازن الإقليمي قراءة في تعقيدات الموقف
10 أغسطس، 2025
بغداد/المسلة:
محمد حسن الساعدي
منذ سقوط النظام السابق عام 2003، وجد العراق نفسه محاطًا بتحديات إقليمية متشابكة، وأزمات داخلية مركبة، وواقع دولي مضطرب. في هذا السياق، سعت الحكومات العراقية المتعاقبة إلى اعتماد سياسة تقوم على التوازن في العلاقات الخارجية، مع محاولة إضفاء صبغة براغماتية على قراراتها، بما يضمن مصالح البلاد ويحفظ استقرارها. إلا أن هذا النهج ظل محل اختبار دائم، في ظل الضغوط الإقليمية والتجاذبات الدولية المتواصلة، إذ أن البراغماتية العراقية تعتمد في السياسة على مراعاة الواقع والتعامل مع الوقائع وفقًا للمصالح، وليس وفقًا للأيديولوجيا أو الاصطفاف المطلق. في هذا الإطار، حاول العراق الحفاظ على علاقات متوازنة مع محيطه، فمدّ جسور التعاون مع إيران باعتبارها جارًا مؤثرًا، ونسّق مع تركيا في ملفات المياه والأمن، وانفتح على الدول الخليجية لتأمين الدعم الاقتصادي والاستثماري، كما حافظ على تواصله مع الولايات المتحدة، رغم انسحاب قواتها القتالية، وعزز علاقاته مع الصين وروسيا.
لعب العراق دوراً مفصلياً في الازمة السورية،إذ دخل على خط الازمة وبسرعة من أجل تخفيف وطأة المتغيرات على الارض بسرعة دون ان يشعر بها المواطن السوري يعد العراق،إذ يعد العراق شريك رئيسي في نجاح عملية انتقال السلطة في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد، وها هلي بغداد ودمشق تلتزم بتعزيز العلاقات بينهما على الرغم من اختلافاتهما السياسية والأيديولوجية، وه نهج عملي نابع من حرص العراق على التعايش السلمي مع جيرانه وان يمارس دوره في تحقيق الامن والاستثرار للمنطقة ،وهو آتٍ من الشعور بالتهديدات الأمنية العابرة للحدود الوطنية المشتركة للبلدين بما في ذلك عودة ظهور داعش سواءً على الجبهة الداخلية السورية أو على الحدود الموازية لسوريا.
من المحتمل ان يعقد الماضي الإرهابي لاحمد الشرع بالإضافة إلى التوترات الجيوسياسية المرتبطة بالمنطقة عموماً العلاقات العراقية السورية ،وبالرغم من ان العراق وقف ضد الأسد بعد 2003 الا انه قرر الانضمام الى جهود الأسد في حربه ضد داعش في 2011، ومن بعدها دعم النظام السوري، وكان رئيس الوزراء محمد شياع السوداني قبل أسبوع من انهيار نظام الأسد داعما لهذا النظام،ولكن بدأ التغير في خطاب السياسيين العراقيين بعد انهيار النظام،وبقي العراق كشعب وجمهور مختلف في نظرته الى الشرع وهيئة تحرير الشام على انها منظمة إرهابية.
بعد سيطرة هيئة تحرير الشام على دمشق تكيفت القيادة العراقية بسرعة مع واقع سوريا الجديد وأعاد كبار المسؤولين العراقيين ضبط خطابهم للإشارة إلى دعمهم للانتقال السوري وتمهيد الطريق لعلاقات مستقرة،بالمقابل سعى النظام السوري الجديد إلى طمأنة العراق بالتزامه بحماية المجموعات الدينية والعرقية في سوريا والحفاظ على علاقات سلمية مع الدول المجاورة، الا أن مكونات الشعب العراقي أختلفوا في النظرة الى الشرع، بين مراقب وبين موافق،وفي نفس الوقت هناك من يعتقد بضرورة تطبيع العلاقات مع دمشق، اما الاكراد فأنهم يعتقدون ان اي تطبيع مع دمشق من شأنه أن يحسن أوضاع السكان الأكراد في سوريا، ما يزيد من تعقيد هذه الديناميكيات خصوصاً مع الاستعدادت التي يقوم العراق لاجراء الانتخابات البرلمانية المقبلة،ولم يتضح بعد الدور الذي ستلعبه مسألة علاقات العراق مع سوريا ما بعد الأسد في تشكيل نتيجة التصويت.
قد تبرز قضية دور العراق في مستقبل سوريا كقضية مهمة في السياسة العراقية حيث يقدم المرشحون رؤى متنافسة لسياسة العراق تجاه سوريا، وأخذت بغداد بالاهتمام بمكافحة الإرهاب وأمن الحدود بسبب الويلات التي تركها تنظيم داعش الى جانب تجارة المخدرات التي تنشط عبر الحدود.
العراق جاد في البحث عن منافذ لمصادر الطاقة عبر بانياس من كركوك، والحاجة إلى المياه، وعلى الرغم أن الحكومة السورية الجديدة تمثل تحدي الى العراق إلا أن بغداد ستستفيد بشكل كبير من علاقة مستقرة قائمة على الاحترام المتبادل مع دمشق ، إذ أن هناك مجالات كثيرة للتعاون اذا ما نجح البلدان بتجاوز نقاط التوتر بينهما، ويمكن ان تكون حجر أساس في حماية الملف الامني بين الدولتين الجارتين من خلال تمتين العلاقة الاقتصادية وبما يحقق نوايا العراق في استقرار المنطقة ككل،وتفويت الفرصة على من يحاول تغيير خارطتها بما يحقق اهدافه الخبيثة.
يقف العراق اليوم على مفترق طرق حرج، وهو مطالب بالحفاظ على نهجه التوازني دون أن يكون رهينة للضغوط الخارجية أو الخلافات الداخلية.
البراغماتية التي ينتهجها يجب أن تكون قائمة على رؤية استراتيجية واضحة تعلي من مصلحة الدولة لا مصالح الأطراف. فالتحول من التوازن السلبي إلى الحياد الإيجابي، ومن البراغماتية التكتيكية إلى السياسة الواقعية القائمة على السيادة، هو التحدي الأكبر في المرحلة المقبلة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts