اتحاد الكرة يهدد بفسخ التعاقد مع الشركة المسئولة عن تطبيق تقنية الفيديو
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هدد مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة المهندس هاني أبوريدة، بفسخ التعاقد فورا مع شركة ميديا برو المسئولة عن تطبيق تقنية الفيديو في الكرة المصرية، بعد ابتزازها الاتحاد والتهديد بعدم التواجد في لقاء القمة بين الأهلي والزمالك، بحجة طلب صرف كامل مستحقاتها المتراكمة منذ المجالس السابقة للجبلاية، وعلى الرغم من صرف ٨ ملايين جنيه مؤخرا لصالح الشركة.
كانت الشركة بدأت في ابتزاز اتحاد الكرة خلال الفترة الماضية وهددت بعدم التواجد في أكثر من مباراة بالدوري، بسبب تراكم المستحقات المتأخرة في المجالس السابقة، وفورا تحرك المهندس هاني أبوريدة منذ رئاسة الاتحاد وصرف ٨ ملايين جنيه من إجمالي المستحقات، ورغم ذلك واصلت الشركة ابتزاز الاتحاد، وهددت بعدم التواجد في مباراة القمة والتي تجمع بين القطبين الأهلي والزمالك.
ويدرس اتحاد الكرة فسخ التعاقد وتسييل خطاب الضمان مع الشركة في ظل المخالفات الضخمة التي ترتكبها الشركة وعدم الالتزام ببنود التعاقد وتطوير أجهزة الفار واعتماد أحدث التقنيات، وبرغم هذه المخالفات إلا أن الاتحاد السابق لم يتخذ خطوة فسخ التعاقد، ولكن الاتحاد الحالي مع استمرار المخالفات استقر على اتخاذ الإجراءات القانونية وتسييل خطاب الضمان، ومخاطبة الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، كاف، لمنع التعامل مع الشركة فورا.
ودخل الاتحاد في مفاوضات مع الشركة المسئولة عن الفار في الدوري السعودي، وكذلك المشغلة للتقنية في بطولة كأس العالم، للتواجد في الكرة المصرية، خاصة وأن الشركة الحالية تطلب أموالا رغم عدم تنفيذ بنود التعاقد ومهما كان مستوى الخدمة المقدمة، والفار بشكله الحالي لا يلبي طموحات مجلس الإدارة وبما يتناسب مع المواصفات العالمية المطلوبة.
وكشف مصدر باتحاد الكرة أن شركة الفار تشغل بالمخالفة للعقود شركة مصرية من الباطن، وهي التي تدير الأمور دون تواجد للشركة الإسبانية، خاصة وأن سيارات الشركة خرجت من الإفراج الجمركي لصالح اتحاد الكرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اتحاد الكرة تقنية الفيديو المهندس هاني أبوريدة الاهلي والزمالك اتحاد الکرة مع الشرکة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يطالب إسرائيل بعدم التضييق على عمل المنظمات الإنسانية في فلسطين
آخر تحديث: 11 غشت 2025 - 1:40 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أصدر عدد من وزراء خارجية دول غربية إلى جانب الممثلة العليا للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، بيانًا مشتركًا، حثوا فيه إسرائيل على عدم التضييق على عمل المنظمات غير الحكومية الدولية المعنية بالقضايا الفلسطينية.وحذروا من أن نظام التسجيل الجديد الذي فرضته السلطات الإسرائيلية على المنظمات الإنسانية الدولية قد يجبر طواقمها على مغادرة إسرائيل الشهر المقبل، ما سيؤدي إلى فجوة كبيرة في المساعدات الإنسانية الموجهة إلى غزة وبقية الأراضي الفلسطينية المحتلة.وأكد البيان، الموقع من وزراء أستراليا والنمسا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا ونيوزيلندا والنرويج والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي، أن استبعاد هذه المنظمات سيكون إشارة خطيرة.ونبه مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إلى أن إسرائيل تشترط على هذه المنظمات تقديم بيانات شخصية حساسة عن موظفيها الفلسطينيين أو مواجهة إنهاء أنشطتها في غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، محذرًا من أن غالبية الشركاء الدوليين قد يُلغى تسجيلهم بحلول التاسع من سبتمبر أو قبل ذلك ما سيجبرهم على سحب طواقمهم.ويشمل النظام الجديد قيودًا أخرى مثل منع إرسال الإمدادات إلى غزة للمنظمات غير المسجلة.وكانت عشرات المنظمات الإنسانية قد رفضت هذه الإجراءات في مايو الماضي، واعتبرتها محاولة للسيطرة على العمل الإنساني المستقل، وتعزيز السيطرة الإسرائيلية وضم الأراضي المحتلة فعليًا، بينما قد يواجه المسجلون بالفعل خطر إلغاء تسجيلهم.