الاتحاد الإسباني يبرئ الحكم مونتيرو ويلغي قرار إيقافه
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
ماجد محمد
أعلن اتحاد الكرة الإسباني براءة الحكم مونويرا مونتيرو من تهم نسبت إليه على خلفية امتلاكه لشركة خاصة.
وكان الحكم قد خضع للتحقيق على خلفية ما تم تداوله حول امتلاكه شركة تدعى “Talentus Sport”، وأن هذه الشركة لها علاقات مهنية مع رابطة الدوري الإسباني والاتحاد الأوروبي والاتحاد الإسباني لكرة القدم، وعدد من الأندية مثل مانشستر سيتي وأستون فيلا وباريس سان جيرمان.
وأكدت التقارير المنشورة بشأن الحكم أن علاقة الحكم بالشركة تمثل تضاربًا في المصالح، كما أنه يتعارض مع مدونة الأخلاقيات التي يحكم بها الحكام والمسؤولون في الاتحاد الإسباني، وهو ما دفع اتحاد الكرة لإيقاف الحكم مؤقتًا من أجل إخضاعه للتحقيق.
وسرعان ما رد الحكم مونويرا مونتيرو على ذلك بيانًا رسميًّا عبر حسابه على “إنستغرام”، مؤكدًا أنه سيتخذ الإجراءات القانونية ضد وسائل الإعلام التي نشرت معلومات مغلوطة عنه.
وخضع الحكم للتحقيق الذي انتهى ببراءته، وعدم وجود أي تضارب فعلي أو محتمل بين أنشطته التجارية وأدائه كحكم في الدرجة الأولى.
وصدور قرار من اتحاد الكرة بعودة لتحكيم المباريات في الدوري الإسباني والمسابقات الأوروبية بالفترة المقبلة.
يذكر أن الحكم مونتيرو قد أثار جدلًا واسعًا بعد قيامه بطرد الإنجليزي جود بيلينغهام، لاعب ريال مدريد، في المباراة التي تعادل فيها الفريق مع أوساسونا بنتيجة 1-1 في الليغا.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: اتحاد الكرة الإسباني جود بيلينغهام ريال مدريد مونويرا مونتيرو
إقرأ أيضاً:
محمد فاروق: استقلت من لجنة كلاتنبرج بسبب قرارات اتحاد الكرة.. والخبير الأجنبي ضرورة في الوقت الحالي
صرّح محمد فاروق، رئيس لجنة الحكام الأسبق، خلال ظهوره في بودكاست "فنجان شاي" مع الإعلامي أحمد أسامة، بأن فترة إدارة الخبير التحكيمي كلاتنبرج للجنة الحكام كانت "تجربة جيدة"، لكن مشكلتها الأساسية تمثلت في غياب كلاتنبرج المتكرر عن مصر، مما أثر سلبًا على متابعته للعمل بشكل مباشر.
وأوضح فاروق أنه لم يرحل عن اللجنة، بل تم تعيينه نائبًا لكلاتنبرج، لكنه لم يكن مرتاحًا لقرارات اتحاد الكرة في تلك الفترة، وبالتحديد ما يتعلق بتقسيم اللجنة إلى تصنيفات منفصلة لإدارة مباريات الدوري الممتاز ودوري المحترفين، وهو ما دفعه إلى تقديم استقالته.
وعن الفارق بين فترتي بيريرا وكلاتنبرج، قال فاروق: "كل شخص منهما لو أُتيحت له الفرصة لاستكمال مدته لنجح في مهمته. لكل رئيس لجنة فلسفته وخطته، وكلاهما كان يسير بشكل جيد".
وتابع: "بيريرا كانت لديه بعض السلبيات بلا شك، لكنه كان يعمل بشكل منظم لمصلحة التحكيم، ونجح في منع المجاملات والتدخلات في عمل اللجنة".
وحول رأيه في الشخصية الأنسب لرئاسة لجنة الحكام في الموسم الجديد، قال فاروق: "رغم أنني ضد هذا المبدأ، لكن الواقع يفرض أن يتولى خبير أجنبي المسؤولية في الوقت الحالي، لأن الشك تسلل إلى المنظومة بأكملها، من أندية ولاعبين واتحاد وحكام".
واختتم فاروق تصريحاته قائلاً: "الكابتن جمال الغندور هو من اختارني للانضمام إلى لجنة الحكام عقب اعتزالي، وكان يثق في قدراتي، وقد تعلمت الكثير خلال تلك الفترة".