تعرف على شخصيتك من طريقة ابتسامتك والسر فى " لغة الجسد "
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لكل شخص ابتسامة تميزه عن غيره اذ تتنوع الابتسامات بتنوع المشاعر اما بين فخر او فرح او غرور او سخر وبين هذة التعبيرات قد نحتار ولا نستطيع ان نحيط بملامح الشخصيه .
التقرير التالى يستعرض انواع الابتسامة التى تعد بمثابه تعبير عن المشاعر ومن ثم تتحكم فى طبيعة الشخصيه وتستطيع أن تتعرف على شخصيتك من خلال ابتسامتك
اولا : الابتسامة الواسعة
- الصدق: الأشخاص الذين يبتسمون بابتسامة واسعة غالبًا ما يكونون صادقين ومنفتحين.
- الاستقبالية: الأشخاص الذين يبتسمون ابتسامة واسعة غالبًا ما يكونون مستعدين للتعامل مع الآخرين.
ثانيا : الابتسامة الضيقة
- الانطوائية: الأشخاص الذين يبتسمون ابتسامة ضيقة غالبًا ما يكونون انطوائيين وغير مهتمين بالتعامل مع الآخرين.
- الخجل: الأشخاص الذين يبتسمون ابتسامة ضيقة غالبًا ما يكونون خجولين وغير مستعدين للتعامل مع الآخرين.
ثالثا : الابتسامة المائلة
- المرح: الأشخاص الذين يبتسمون ابتسامة مائلة غالبًا ما يكونون مرحين ومستعدين للتعامل مع الآخرين.
- الاستهزاء: الأشخاص الذين يبتسمون ابتسامة مائلة غالبًا ما يكونون مستهزئين وغير مهتمين بالتعامل مع الآخرين.
رابعا : الابتسامة الثابتة
- الثقة بالنفس: الأشخاص الذين يبتسمون ابتسامة ثابتة غالبًا ما يكونون واثقين بانفسهم ومستعدين للتعامل مع الآخرين.
- الصدق: الأشخاص الذين يبتسمون ابتسامة ثابتة غالبًا ما يكونون صادقين ومنفتحين.
خامسا : الابتسامة الغامضة
- الغموض: الأشخاص الذين يبتسمون ابتسامة غامضة غالبًا ما يكونون غير واضحين في تعاملاتهم مع الآخرين.
- الاستراتيجية: الأشخاص الذين يبتسمون ابتسامة غامضة غالبًا ما يكونون استراتيجيين ومستعدين للتعامل مع الآخرين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأبتسامة شخصيتك للتعامل مع الآخرین
إقرأ أيضاً:
عمتي “أم غالب الغرير” مدرسة في الإستقلال الإقتصادي
عمتي ” #أم_غالب_الغرير ” مدرسة في الإستقلال الإقتصادي
من قلم د. ماجد توهان الزبيدي
إبنة عمي وعمتي معاً السيدة الفاضلة “وضحى الغرير الصقور”(أُم غالب) ماتزال تعيش ببيت من الشعر في الهواء الطلق، وتمتلك :”شلّية”من المواشي،تنفق من خلالها على أسرتها ..سيدة مستقلة إدارية تؤمن بالعمل والرضا والقناعة …هي مدرسة في الإستقلال وعدم التبعية، ليت الكثير من حكومات العرب تقتفي اثرها وتؤمن بنهجها الإداري الإقتصادي للكف عن التبعية المُذلة للغير الأجنبي..سيّدة فاضلة قدوة لأبنائها ، وهي مثلي،أو أنا مثلها، لا نؤمن ب”البطاقة الذهبية” أو “الذكية” لشراء إحتياجاتنا من “المولات”،مما جعل كلانا غير مدين لأحد بفلس واحد،حتى الآن، والحمد لله،مما جعل من رؤوسنا وهاماتنا مرفوعة تكاد ان تُلامس السحاب! المجد لكل سيدة وسيّد يؤمن أن الكرامة ترتبط إرتباطاً وثيقاً بالتدبير والعفة والقناعة كمقدمات إجبارية لإستقلال الأفراد والحكومات معاً ،وكشروط لمواصلة الصهيل والنشيد على طول المدى ! المجد ل”وضحى” ولأمهاتنا العظيمات من أمثالها ممن عرفن بالفِطرة أن “نصف البطن يٌغني عن ملئه” و”القناعة كنز لا يفنى” و”ماجاع من دبّرَ،ولا عَريَ من خيّطَ” !المجد لأمهاتنا الفاضلات ممن كن يجعن كي يُطعمن أولادهن بعد أن يَربطنَ حجرا على بطونهِن لتخفيف آلام الجوع في “مِعدِهن”! المجد لكل حُرّة عربية “جاعت ولم تأكل بثدييها”!
بكل صدق مباشر ودقيق:أرى في “أم غالب” صورة طبق الأصل ،ل/ من،”ام ماجد ” والدتي الفاضلة المرحومة، التي عاشت وعشنا معها في بيت الشعر والخيمة والبراكيّة عقوداً، من الزمن ولم نجع، او، نظمأ على الرغم من ندرة الطعام وبُعد ينابيع الماء!وكانت رحمها الله ،كلمّا ضاقت علينا، ونادرا ماكانت تُفرج علينا، تزرع في أرواحنا الأمل بالغد، والصبر على الحاضر، بعد أن تكون ووالدنا قد ضربا لنا المثل والقدوة في الصبر والقناعة والرضا بالقليل المُتاح،مع إستقامة في النهج الحياتي والتمسك بالثوابت والتطلع للغد القادم مبتسماً دونما شك او خوف !وهو ماكان!وماهو كائن الآن!
مقالات ذات صلة“أم غالب” و”ام ماجد” ومن سار على دربهما من قبائل العرب من “نواق الشط”ل”صلالة” ومن أم القوين” ل”رفح” الموّحدة،تثبتان لكل حكومات العرب والعجم معاً ،ماضياً ً ومستقبلاً،وإلى أن تقوم الساعة،أن الطعام والشراب واللباس وسيلة لغاية ،وأن السعادة والرقي والنجاح وما شابهها من صفات مُثلى، إنما تتحقق في الوصول للغايات ،وأن الأمور ليست ببداياتها أبداً، في كل مجالات الحياة ،وإنما هي بنهاياتها!فالفرح الحقيقي والسعادة الحقيقية تكمنان في الوصول للمربع النهائي الأخير! فأنت تجد العديد من أبناء القصور والفلل والعيش الرغيد يتوسلون الله ،كي يأتون بجملة، او ،فقرة تامة المعنى ،ولا يأتون!أو، جرأة في قول حقيقة، أمام الملأ،وعلى العلن،بينما أنت ترى من جاع وعري ،ومايزال يعيش الكفاف ،يصدح على طول المدى وإتساع المنابر والشاشات والصحائف،بقول الحق والجراة التي سقفها السماء في قول مايؤمن به ،أنه لصالح الوطن والأمة،إلى درجة أن أولئك القوم من أهل الثراء،يرتعشون من سماع هؤلاء الفقراءبصهلون، بنطق الآراء الجريئة وضح النهار،إذ ،أن ،هؤلاء وليس أولئك القوم يُطبّقون، بل ويصدقُ عليهم قول ،فحل البلاغة العربية وأمير بيانها ،”علي بن ابي طالب” ـ كرّم الله وجهَهُ :”رضينا قسمة الجبّار فينا …لنا علم وللجُهال مال”! او كما قال عليه الرضوان من الله ،هو وصحابة رسول الله الفدائي الجريء المجاهد الأعظم “محمد بن عبدالله بن عبد المطلب” الذي لم يشبع من وجبة طعام طيلة عمره ،صلّى الله عليه وسلم ـ،تماماً كالفدائي الذي رأيته َ أنت قبل أيام،ينتعل “حفّاية” ومن دون بطن من شدة الجوع،ٌعندما، إعتلى برج أعظم دبابة بالعالم حالياً،وألقى في جوفها عبوة”شواظ”متفجرة من صناعة محلّيّة،بنواحي مدينة “خان يونس” فوق رؤوس سبع من ضباط وجنود العدو المُغتصب للقبلة الأولى من نصف قرن ونيّف ،وأذل ببطولته،كل أركان حكومة الرؤوس الثلاث الصهيونية،في مشهد لم تفز به، كل معارك وبطولات الحربين العالميتين الماضيتين، ولا كل حروب العرب مع الغُزاة الصهاينة ،وحَسَدهُ على فعلته،هذه، جنرالات عرب وعجم بالمئات ،لا يقدرون على فعلها في الأحلام ،”ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا”فكيف بيقظتهم!(27 حزيران)