عمتي ” #أم_غالب_الغرير ” مدرسة في الإستقلال الإقتصادي

من قلم د. ماجد توهان الزبيدي

إبنة عمي وعمتي معاً السيدة الفاضلة “وضحى الغرير الصقور”(أُم غالب) ماتزال تعيش ببيت من الشعر في الهواء الطلق، وتمتلك :”شلّية”من المواشي،تنفق من خلالها على أسرتها ..سيدة مستقلة إدارية تؤمن بالعمل والرضا والقناعة …هي مدرسة في الإستقلال وعدم التبعية، ليت الكثير من حكومات العرب تقتفي اثرها وتؤمن بنهجها الإداري الإقتصادي للكف عن التبعية المُذلة للغير الأجنبي.

.سيّدة فاضلة قدوة  لأبنائها ، وهي مثلي،أو أنا مثلها، لا نؤمن ب”البطاقة الذهبية” أو “الذكية” لشراء إحتياجاتنا من “المولات”،مما جعل كلانا غير مدين لأحد بفلس واحد،حتى الآن، والحمد لله،مما جعل من رؤوسنا وهاماتنا مرفوعة تكاد ان تُلامس السحاب! المجد لكل سيدة وسيّد يؤمن أن الكرامة ترتبط إرتباطاً وثيقاً بالتدبير والعفة والقناعة كمقدمات إجبارية لإستقلال الأفراد والحكومات معاً ،وكشروط لمواصلة الصهيل والنشيد على طول المدى ! المجد ل”وضحى” ولأمهاتنا العظيمات من أمثالها ممن عرفن بالفِطرة  أن “نصف البطن يٌغني عن ملئه” و”القناعة كنز لا يفنى” و”ماجاع من دبّرَ،ولا عَريَ من خيّطَ” !المجد لأمهاتنا الفاضلات ممن كن يجعن كي يُطعمن أولادهن بعد أن يَربطنَ حجرا على  بطونهِن لتخفيف آلام الجوع في “مِعدِهن”! المجد لكل حُرّة عربية “جاعت ولم تأكل بثدييها”!

بكل صدق مباشر ودقيق:أرى في “أم غالب” صورة طبق الأصل ،ل/ من،”ام ماجد ” والدتي الفاضلة المرحومة، التي عاشت وعشنا معها في بيت الشعر والخيمة والبراكيّة عقوداً، من الزمن ولم نجع، او، نظمأ على الرغم من ندرة الطعام  وبُعد ينابيع الماء!وكانت رحمها الله ،كلمّا ضاقت علينا، ونادرا ماكانت تُفرج علينا، تزرع في أرواحنا الأمل بالغد، والصبر على الحاضر، بعد أن تكون ووالدنا قد ضربا لنا المثل والقدوة في الصبر والقناعة والرضا بالقليل المُتاح،مع إستقامة في النهج الحياتي والتمسك بالثوابت والتطلع للغد القادم مبتسماً دونما شك او خوف !وهو ماكان!وماهو كائن الآن!

مقالات ذات صلة الإيهام بالغرق: سياسة ترامب لتحقيق المكاسب / فضل داوود 2025/06/27

“أم غالب” و”ام ماجد” ومن سار على دربهما من قبائل العرب من “نواق الشط”ل”صلالة” ومن  أم القوين” ل”رفح” الموّحدة،تثبتان لكل حكومات العرب والعجم معاً ،ماضياً ً ومستقبلاً،وإلى أن تقوم الساعة،أن الطعام والشراب واللباس وسيلة لغاية ،وأن السعادة والرقي والنجاح وما شابهها من صفات مُثلى، إنما تتحقق في الوصول للغايات ،وأن الأمور ليست ببداياتها أبداً، في كل مجالات الحياة ،وإنما هي بنهاياتها!فالفرح الحقيقي والسعادة الحقيقية تكمنان في  الوصول للمربع النهائي الأخير! فأنت تجد العديد من أبناء القصور والفلل والعيش الرغيد يتوسلون الله ،كي يأتون بجملة، او ،فقرة تامة المعنى ،ولا يأتون!أو، جرأة في قول حقيقة،  أمام الملأ،وعلى العلن،بينما أنت ترى من جاع وعري ،ومايزال يعيش الكفاف ،يصدح على طول المدى وإتساع المنابر والشاشات والصحائف،بقول الحق والجراة التي سقفها السماء في قول مايؤمن به ،أنه لصالح الوطن والأمة،إلى درجة أن أولئك القوم من أهل الثراء،يرتعشون من سماع هؤلاء الفقراءبصهلون،  بنطق الآراء الجريئة وضح النهار،إذ ،أن ،هؤلاء وليس أولئك القوم يُطبّقون، بل ويصدقُ عليهم قول ،فحل البلاغة العربية وأمير بيانها ،”علي بن ابي طالب” ـ كرّم الله وجهَهُ :”رضينا قسمة الجبّار فينا …لنا علم وللجُهال مال”! او كما قال عليه الرضوان من الله ،هو وصحابة رسول الله الفدائي الجريء المجاهد الأعظم “محمد بن عبدالله بن عبد المطلب” الذي لم يشبع من وجبة طعام طيلة عمره ،صلّى الله عليه وسلم ـ،تماماً كالفدائي الذي رأيته َ أنت قبل أيام،ينتعل “حفّاية” ومن دون بطن من شدة الجوع،ٌعندما، إعتلى برج أعظم دبابة بالعالم حالياً،وألقى في جوفها عبوة”شواظ”متفجرة من صناعة محلّيّة،بنواحي مدينة “خان يونس” فوق رؤوس سبع من ضباط وجنود العدو المُغتصب للقبلة الأولى من نصف قرن ونيّف ،وأذل ببطولته،كل أركان حكومة الرؤوس الثلاث الصهيونية،في مشهد لم تفز به، كل معارك وبطولات الحربين العالميتين الماضيتين، ولا كل حروب العرب مع الغُزاة الصهاينة ،وحَسَدهُ على فعلته،هذه، جنرالات عرب وعجم بالمئات ،لا يقدرون على فعلها في الأحلام ،”ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا”فكيف بيقظتهم!(27 حزيران)

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: المجد ل م غالب

إقرأ أيضاً:

الرجال فقط.. الأعراض الأولى لسرطان الخصية وخيارات العلاج المختلفة

وتبدأ القصة غالبًا بملاحظة تغيّر بسيط في حجم الخصية أو ظهور كتلة صغيرة غير مؤلمة، ما يستدعي انتباه الرجل وعدم تجاهل الأعراض مهما بدت بسيطة.

وفقًا لتقرير نشره موقع Tua Saúde، فإن هذا النوع من السرطان يصيب غالبًا الرجال بين عمر 20 و34 عامًا، ويُعتبر العلاج المبكر مفتاح الشفاء التام في أغلب الحالات، إذ يمكن أن تصل نسب الشفاء إلى أكثر من 95% عند اكتشاف الورم في مراحله الأولى.

العلامات الأولى التي لا يجب تجاهلها الأعراض الأولية لسرطان الخصية تكون غالبًا غير مؤلمة، وهو ما يجعل كثيرين يخطئون في تقدير خطورتها.

من أبرز العلامات ظهور كتلة صلبة داخل إحدى الخصيتين، أو الإحساس بزيادة في وزنها أو حجمها بشكل غير طبيعي.

أحيانًا يصاحب ذلك شعور بعدم ارتياح أو ألم خفيف يمتد إلى أسفل البطن أو الفخذ. ويشير الأطباء إلى أن ملاحظة أي اختلاف في شكل أو ملمس الخصية، مثل أن تصبح أكثر صلابة من المعتاد، يجب أن يُعامل كإشارة إنذار تستدعي زيارة طبيب المسالك البولية فورًا، لأن الوقت عنصر حاسم في تشخيص هذا المرض.

مراحل تطور المرض يتدرج سرطان الخصية في أربع مراحل تبدأ بوجود الخلايا السرطانية داخل الخصية فقط، ثم تنتشر تدريجيًا إلى الغدد الليمفاوية، وقد تصل في الحالات المتقدمة إلى الكبد أو الرئتين أو الدماغ.

ومع كل مرحلة تصبح السيطرة على الورم أكثر صعوبة وتحتاج إلى خطة علاجية مركّبة تشمل الجراحة والعلاج الكيميائي وربما الإشعاعي.

أسباب محتملة وعوامل خطر على الرغم من أن السبب الدقيق لسرطان الخصية لا يزال غير مؤكد، فإن هناك مجموعة من العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة به.

أبرزها وجود خصية معلقة منذ الطفولة، أو التعرض لإصابة مباشرة في منطقة الخصيتين، أو وجود تاريخ عائلي للإصابة.

كما أظهرت الدراسات أن العدوى ببعض الفيروسات مثل فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) قد ترفع من خطر تطور الورم.

ويُلاحظ أيضًا أن الرجال ذوي البشرة البيضاء أكثر عرضة للإصابة بهذا النوع من السرطان مقارنة بغيرهم.

تشخيص دقيق وخطوات فحص ضرورية يبدأ التشخيص عادةً بفحص سريري دقيق يجريه الطبيب، يليه تصوير بالموجات فوق الصوتية لتحديد طبيعة الكتلة، ثم تحاليل دم للكشف عن مؤشرات الأورام.

وفي بعض الحالات، قد يلجأ الطبيب إلى استئصال الخصية المصابة بالكامل لتأكيد التشخيص ومنع انتشار الخلايا السرطانية إلى باقي الجسم.

ويشير موقع يقول الطبيب إلى أن فحص الذات الشهري للخصيتين يُعدّ من أفضل وسائل الاكتشاف المبكر، حيث يمكن للرجل أثناء الاستحمام ملاحظة أي تغيّر في الحجم أو الملمس بسهولة.

خيارات العلاج واستعادة الحياة الطبيعية

العلاج الأساسي لسرطان الخصية هو الجراحة لاستئصال الخصية المصابة، وهي خطوة حاسمة غالبًا تكفي في المراحل المبكرة.

أما في الحالات المتقدمة فيلجأ الأطباء إلى العلاج الكيميائي أو الإشعاعي للقضاء على أي خلايا متبقية.

ويؤكد الأطباء أن هذه العلاجات لا تمنع الرجال من ممارسة حياتهم الطبيعية أو الإنجاب في المستقبل، إذ يمكن تجميد الحيوانات المنوية قبل العلاج في مراكز متخصصة لاستخدامها لاحقًا في عمليات الإخصاب المساعد.

فرص الشفاء والتعامل النفسي رغم ما يسببه تشخيص السرطان من قلق للرجل، فإن نسب الشفاء العالية تجعل من سرطان الخصية أحد أكثر أنواع السرطان قابلية للعلاج.

كما أن الدعم النفسي من الأسرة والشريك يساعد المريض على تجاوز فترة العلاج بثقة. الأطباء يشددون على أن الوعي هو خط الدفاع الأول، وأن الفحص الذاتي الدوري يمكن أن ينقذ حياة المريض قبل أن تتفاقم الحالة

مقالات مشابهة

  • شاهد بالفيديو.. بعد أن رفضت الاستجابة لطلبه في الحفل.. شاب يقذف أموال “النقطة” في وجه الفنانة فهيمة عبد الله والأخيرة ترد عليه بنفس طريقته
  • كاس العرب 2025 ..منتخبا سوريا وفلسطين يكتفيان بالتعادل “المطلوب”
  • وزير السكن يأمر بإتمام الأشغال بمشروع 10507 مسكن “عدل” سيدي عبد الله
  • الرجال فقط.. الأعراض الأولى لسرطان الخصية وخيارات العلاج المختلفة
  • شهداء الحركة الرياضية .. الحلقة 375 (غالب أبو شاويش)
  • كأس العرب 2025 بقطر: الأخضر يزيح “جزر القمر” من طريقه للدور ربع النهائي
  • “بيطار” الخطى..
  • شاهد بالفيديو.. الفنانة ريماز ميرغني تخطف الأضواء في حفل زفافها بوصلة رقص رومانسية مع عريسها على طريقة “سلو” على أنغام أغنية خاصة قدمتها لها زميلتها صباح عبد الله
  • بن زية: “مواجهة البحرين جد مهمة ونحن في كامل تركيزنا”
  • طبيب يوضح لماذا لا يُنصح باستئصال اللوزتين للأطفال