الانفجارات تهز تل أبيب.. نسف 3 أتوبيسات وإبطال مفعول قنابل في بات يام
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
انفجرت حافلات في أماكن مختلفة بمواقف سيارات في مدينة بات يام، مساء اليوم الخميس، فيما يشتبه بأنه هجوم من عناصر فلسطينية حسب ما أعلنته شرطة الاحتلال الإسرائيلية، ونقلت صحيفة «جيروزاليم بوست» العبرية عن الشرطة، أنه لم تقع إصابات.
انفجار حافلة ثالثة وإبطال مفعول عبوتين ناسفتينانفجرت حافلة ثالثة في موقف للسيارات في بات يام، ما يزيد الشكوك في أن سلسلة الانفجارات في ضاحية تل أبيب هي محاولة هجوم منسق، كما تم إبطال مفعول عبوتين ناسفتين في مشاهد أخرى، ولم ترد أنباء عن سقوط ضحايا.
وأوقف رجال الأمن حركة القطار الخفيف في المنطقة للاشتباه في دخول أحد المشتبه بهم إلى إحدى عربات القطار.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إن الحادث يشتبه بأنه هجوم فلسطيني، رغم أن جميع الخيارات قيد البحث، وذكرت أيضا أن مجموعات كبيرة من القوات تواجدت في مكان الحادث بحثا عن المشتبه بهم، وأن وحدات إبطال مفعول القنابل بدأت بتمشيط المنطقة بحثا عن أي أجسام مشبوهة إضافية.
تحذيرات للمستوطنين بسبب تفجيرات تل أبيبوحذرت الشرطة في بيان لها المستوطنين قائلة: «نحث المستوطنين على تجنب هذه المناطق والبقاء في حالة تأهب من أي أجسام مشبوهة».
وفي الشهر الماضي، أعلنت الشرطة عن وقوع حادثة تتعلق بجسم مشبوه بالقرب من سيارة في بات يام، وفي أعقاب الحادث، أغلقت شرطة محطة بات يام وضباط من وحدة المتفجرات في تل أبيب الشوارع المجاورة للتعامل مع مكان الحادث.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال انفجارات تل أبيب انفجارات تل أبيب حافلات عبوات ناسفة تل أبیب بات یام
إقرأ أيضاً:
أستراليا.. 10 قتلى في هجوم مسلح على شاطئ بوندي
قتل مسلح برصاص الشرطة الأسترالية، بينما يخضع مسلح آخر للعلاج تحت الحراسة الأمنية، بعد هجوم مسلح استهدف تجمعًا يهوديًا على شاطئ بوندي في مدينة سيدني، وأسفر عن مقتل 10 أشخاص على الأقل وإصابة 11 آخرين، بينهم شرطيان.
وقالت الشرطة الأسترالية إن الهجوم نفذه شخصان، حيث جرى تحييد أحدهما في موقع الحادث، فيما أصيب الثاني بطلق ناري وجرى توقيفه ونقله إلى المستشفى في حالة خطيرة، مع استمرار التحقيقات الأمنية في ملابسات الهجوم.
وأوضحت مصادر شرطية أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن العملية كانت مخططة منذ عدة أشهر، بينما فرضت الشرطة طوقًا أمنيًا واسعًا في محيط شاطئ بوندي، ودعت السكان والزوار إلى تجنب المنطقة، مؤكدة أن الوضع الأمني خضع لسيطرة مشددة.
وأفادت وسائل إعلام أسترالية بتأكيد مقتل 10 أشخاص، بينهم أطفال وعنصر في الشرطة، بينما نقلت فرق الإسعاف عددًا من المصابين إلى المستشفيات القريبة، وسط استنفار كامل لخدمات الطوارئ.
وأشارت صحيفة سيدني مورنينغ هيرالد إلى سماع عشرات الطلقات النارية، حيث تحدث شهود عن سماع ما يقارب 50 طلقة، ورؤية عدد من الجثث والمصابين قرب منطقة كامبل باريد وعلى جسر للمشاة.
وأكدت هيئة الإذاعة الأسترالية أن الشرطة داهمت منزل أحد المشتبه بهما في ضاحية بونيريغ، بعد الكشف عن هوية أحد المنفذين، وهو نافيد أكرم البالغ من العمر 24 عامًا، والمنحدر من ولاية نيو ساوث ويلز، ضمن مسار التحقيقات الجارية.
وأوضحت الشرطة أن إطلاق النار وقع خلال فعالية يهودية بمناسبة عيد حانوكا، حضرها نحو 2000 شخص، وحدث الهجوم أثناء إلقاء أحد قادة الجالية اليهودية في أستراليا كلمته أمام الحضور.
ورصدت مقاطع مصورة التقطتها طائرة مسيرة لحظات تحييد أحد المهاجمين على جسر للمشاة بعد إصابته برصاص قناصي الشرطة، بينما أظهرت لقطات أخرى إصابة المهاجم الثاني واستسلامه، إضافة إلى مشاهد صادمة لضحايا الهجوم في محيط الموقع.
كما تداولت وسائل الإعلام مقطعًا مصورًا لرجل أسترالي مسن تمكن من مباغتة أحد المهاجمين وانتزاع سلاحه قبل تدخل الشرطة، في مشهد وصفته وسائل الإعلام المحلية بالبطولي، وأشارت إلى أن هذا التصرف ساهم في الحد من عدد الضحايا.
ووصف رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي الهجوم بأنه صادم ومروع، مؤكدًا أن فرق الطوارئ عملت على إنقاذ الأرواح وتأمين الموقع، داعيًا المواطنين إلى متابعة البيانات الرسمية الصادرة عن شرطة ولاية نيو ساوث ويلز.
وفي ردود الفعل الدولية، ندد رئيس إسرائيل إسحاق هرتسوغ بالهجوم، واعتبره هجومًا وحشيًا استهدف يهودًا أثناء احتفال ديني، بينما قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر إن الحادث يعكس تصاعد العنف المعادي للسامية، مطالبًا الحكومة الأسترالية باتخاذ إجراءات حاسمة.