مدرب لياقة بدنية يفقد 90% من فكه بسبب سرطان نادر.. خضع لـ35 جلسة علاج إشعاعي
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
بعد أن تفاقمت نتوءات صغيرة في فكه لتتحول إلى ورم ضخم، جرى تشخيص لاعب كمال الأجسام المكسيكي هيرنيرل دي سوسا بنوع نادر من سرطان الفك وهو نوع نادر من السرطان يتشكل في عظم الفك، مما استدعى بتر فكه السفلي، إذ بدأ الورم بظهور نتوءات صغيرة على طول فكه ثم تطورت فيما بعد إلى ورم بحجم كرة القدم.
اللاعب فقد 90% من الفك السفليبعد عقود من التدريب على كمال الأجسام واللياقة البدنية، اضطر «سوسا» إلى التوقف عن التدريب والتركيز على علاج حالته، وفي ذلك الوقت، قرر الأطباء أنّ نوع السرطان الذي يعاني منه لا يمكن علاجه بالطرق التقليدية للقضاء على المرض مثل العلاج الكيميائي أو الإشعاعي، معتقدين أنّها غير فعالة، وانتهى الأمر بإزالة ما يقرب من 90% من الفك السفلي وإعادة بناء وجهه باستخدام لوحة من التيتانيوم وترقيع الجلد من صدره، وفقًا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
لكن الأمور سرعان ما تحولت نحو الأسوأ، بعدما ظل السرطان موجودًا في جسده، وبدأت الخلايا السرطانية بالانتشار من فكه إلى جميع أنحاء جسده، ما استلزم خضوعه لـ35 جلسة من العلاج الإشعاعي، يقول لاعب كمال الأجسام: ««بدأ السرطان بالانتشار فاضطررت للخضوع لـ35 جلسة علاج إشعاعي، ما تسبب في حرق عضلات الأوعية الدموية، ودفع جسدي إلى رفض الطرف الاصطناعي أو وضعه».
ومنذ ذلك الحين، لم يعد «سوسا» قادرًا على شرب السوائل إلا من خلال «شاليموه»، إذ كان نوع السرطان الذي يعاني منه نادر للغاية، فكانت الساركوما تُشكّل حوالي 1% من جميع سرطانات الرأس والرقبة، ومن بينها حوالي 10% تبدأ في الفك.
ويمكن أن يكون العلاج الإشعاعي المسبق للرأس والرقبة، وتعاطي التبغ والإفراط في تناول الكحول أيضًا عوامل خطر أخرى للإصابة بسرطان الفك السفلي، والعلاج الأكثر شيوعًا لساركوما الفك السفلي هو الاستئصال الجراحي للورم، فبعد جلسات عديدة من العلاج الإشعاعي، تمكن «سوسا» من التغلب على السرطان، لكن لا يزال هناك جزء كبير من وجهه مفقودًا.
وقال لاعب كمال الأجسام: «الآن بعد أن تغلبت على السرطان، هناك خطوة أخيرة يجب أن أتخذها حتى أتمكن من التمتع بنوعية حياة أفضل مرة أخرى، فأنا أطلب دعمكم حتى أتمكن من تحقيق هذا الحلم وتحرير رقبتي وعدم تعرض فقرات العنق الخاصة بي للخطر بعد الآن، لقد أصابني السرطان في وقت لم أتوقعه على الإطلاق، لكنه في النهاية جعلني أقوى».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سرطان الوجه سرطان الفك سرطان نادر العلاج الإشعاعي کمال الأجسام الفک السفلی
إقرأ أيضاً:
تفاصيل إنقاذ مريض كاد أن يفقد حياته بسبب خراج ضرس في مستشفي شربين بالدقهلية
أعلن الدكتور تامر مدكور، وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، عن نجاح الفريق الطبي بمستشفى شربين المركزي في التعامل مع حالة طارئة نادرة كادت أن تودي بحياة مريض يبلغ من العمر ٣٥ عامًا، نتيجة مضاعفات خطيرة ناجمة عن التهاب في ضرس سفلي لم يُعالج بالشكل المناسب.
وأوضح الدكتور محمد أبو العنين، مدير الإدارة العامة لطب الأسنان، أن المريض كان قد توجّه لطبيب أسنان قبل عشرة أيام يشكو من ألم بالضرس السابع السفلي الأيمن، وتم وصف مضاد حيوي، إلا أن حالته لم تتحسن بل تدهورت بشكل حاد.
وأضاف أنه عند وصول المريض إلى العيادة الخارجية بمستشفى شربين، كان يعاني من ضعف عام، صعوبة شديدة في التنفس، وهبوط حاد بالدورة الدموية، مما استدعى حجزه بشكل عاجل.
وكشفت الفحوصات والأشعة عن وجود خراج واسع الانتشار في أرضية الفم والرقبة، ما أدى إلى انحراف في مجرى الهواء الطبيعي، وصعوبة بالغة في تركيب أنبوب التخدير. وقد تم التعامل مع الحالة وفق بروتوكول دقيق تضمن: فتح جراحي لتصريف الخراج وخلع الضرس المسبب مع وضع درنقة جراحية لتصريف السوائل وبدء علاج بالمضادات الحيوية الموجهة بناء على مزرعة ميكروبية
وأكد وكيل الوزارة أن هذه الحالة تبرز أهمية اليقظة الطبية والجاهزية في استقبال الحالات الطارئة، مشيدًا بجهود الفريق الطبي في إنقاذ حياة المريض، وموجهًا الشكر لإدارة المستشفى والطاقم الطبى وفى مقدمتهم الدكتور أحمد معتمد – استشاري جراحات الوجه والفكين والجمجمة والدكتور مدحت كيوان – استشاري التخدير