تعرف على الفئات المستثناة من تذاكر دخول المتحف المصري الكبير
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تلقت هيئة تنشيط السياحة قرارا من مجلس إدارة هيئة المتحف الكبير برئاسة الدكتور أحمد غنيم، بإعفاء عدد من الفئات من رسوم الزيارات دون اجازات الاسبوع والعطلات الرسمية والأعياد.
وتضمن القرار إعفاء صحفيين وزارة السياحة والاثار المصريين والمعتمدين لدى الوزارة من تذاكر الدخول شريطة حمل تحقيق شخصية سارٍ، وكذا العاملين بوزارة السياحة والآثار وأسر الشهداء والمحاربين القدماء بالإضافة إلى السفراء المعتمدين لدى مصر وحرمهم، والدارسين المصريين بالجامعات الحكومية فقط في التخصصات التالية "الآثار- المتاحف- السياحة-التاريخ - الحضارةً- التراث - والإرشاد السياحي- والفنون الجميلة -العمارة - الفنون التطبيقية -التربية الفنية" شريطة اطهار كارنيه تحقيق الشخصية.
كما شمل القرار رحلات المدارس الحكومية الابتدائي والاعدادي فقط مع إعفاء مشرف واحد مرافق لكل ١٠ طلاب شريطة تنسيق مسبق قبل الزيارة بشهر على الأقل، علاوة على دور الأيتام المصرية ومؤسسات الرعاية المتخصصة تحت إشراف وزارة التضامن.
وحول إعفاء بعض الفئات من رسوم الزيارة طول ايام الاسبوع شمل القرار اعفاء ذو القدرات الخاصة من المصريين والاجانب والاطفال اقل من ٦ سنوات بكافة الجنسيات واعضاء المجلس الدولي للمتاحف سواء مصريين ومن يحملون جنسيات اخرى وذلك وفقا لضوابط الصادرة من المجلس الأعلى للآثار.
كما شمل القرار تسديد نصف رسوم تذكرة زيارة المكتب لمن هم اكبر من ٦٠ عام من المصريين وكذا الطالب المصري وغير المصري الذي بلغت أعمارهم ٢٥ عاما ووكذا علي المصري المتزوج بمصرية والعكس شريطة إثبات القرابة كما قرر المتحف منح ٥٪ على تخفيض للمجموعات السياحية التي تصل عدد ١٠٠٠ فرد شريطة ان تستخدم التذاكر بحد اقصى خلال ٦ أشهر من تاريخ الاصدار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: هيئة تنشيط السياحة الزيارات السياحة والآثار
إقرأ أيضاً:
89% من الإماراتيين يستخدمون الذكاء الاصطناعي في التخطيط لعطلاتهم
دبي (الاتحاد)
يجمع المسافرون الإماراتيون بين التكنولوجيا الذكية وتطلعاتهم نحو تجارب أكثر عمقاً وإنسانية أثناء التخطيط لعطلاتهم الصيفية، فقد أظهرت دراسة حديثة أجرتها شركة «تولونا» العالمية المتخصّصة في أبحاث ودراسات المستهلكين أن 89% من المواطنين الإماراتيين يستخدمون أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل «ChatGPT» و«Gemini» للمساعدة في تنظيم رحلاتهم.
وأظهرت الدراسة أن استخدام الذكاء الاصطناعي بين عموم سكان الدولة لا يقل قوة، حيث أشار 87% من المقيمين في الإمارات إلى اعتمادهم على هذه الأدوات عند التخطيط للسفر، ما يؤكد تحولها إلى عنصر أساسي ضمن تجربة السفر الحديثة.
ويستخدم سكان الإمارات هذه الأدوات الذكية لأغراض متنوعة تشمل اقتراح الأنشطة «46%»، الترجمة «42%»، البحث عن أفضل العروض «41%»، استكشاف أماكن محلية مخفية «38%»، الحصول على توصيات لمطاعم «37%»، وتنظيم الجداول الزمنية للرحلات «31%»، وهو ما يعكس مدى مركزية الذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل تجربة السفر.
وفي تعليقه على نتائج الدراسة، قال داني مندونكا، المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في تولونا: يبدو أن الذكاء الاصطناعي أصبح المساعد الذكي الذي لا غنى عنه للمسافر الإماراتي اليوم، فهو يرافقه في كل تفاصيل الرحلة، من اكتشاف الجواهر المحلية إلى تنظيم الخطط اليومية والتعامل مع تحديات اللغة اللافت، أن هذا الاعتماد لا يقتصر على الجيل الرقمي فقط، بل يشمل أيضاً الفئات الأكبر سناً، حيث يستخدم نحو 40% من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و60 عاماً أدوات الذكاء الاصطناعي للبحث عن عروض وأنشطة وخدمات ترجمة. هذا التحول الذي نرصده اليوم ليس توجهاً مستقبلياً، بل هو واقع ملموس يُعيد صياغة سلوك السفر عبر مختلف الفئات العمرية.
أما فيما يتعلق باختيار الوجهات السياحية، تُعد السلامة والأمن وجمال الطبيعة في مقدمة الأولويات لدى جميع المسافرين ومع ذلك، تظهر اختلافات واضحة بين الفئات، إذ يولي المواطنون الإماراتيون اهتماماً خاصاً بالتسوق «35%» والطعام «34%»، فيما يذكر 22% فقط زيارة العائلة أو الأصدقاء كدافع أساسي للسفر، وعلى النقيض، يشير 43% من المقيمين إلى أن قضاء الوقت مع العائلة هو السبب الرئيسي للسفر، ما يعكس تقليداً شائعاً بين العديد من الوافدين بالعودة إلى أوطانهم خلال العطل. هذه الاتجاهات تُظهر أن السفر من دولة الإمارات يجمع بين الرغبة في الاستكشاف والحاجة لإعادة التواصل العائلي.