موقع 24:
2025-05-17@22:14:13 GMT

غوغل تكشف في يومين لغزاً عن الجراثيم استغرق سنوات

تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT

غوغل تكشف في يومين لغزاً عن الجراثيم استغرق سنوات

في يومين فقط، تمكّن الذكاء الاصطناعي من حل مشكلة معقّدة استمرّ علماء الأحياء الدقيقة والميكروبات الجرثومية عقداً من الزمن للوصول إلى حلها.

كان البروفيسور جوزيه بيناديس يعمل على دراسة علمية معقدة لسنوات، بهدف فهم سبب مقاومة بعض الجراثيم للمضادات الحيوية، حيث سعى لإثبات كيف تتمكن بعض البكتيريا من التحصن ضد العلاجات التقليدية.


وفي محاولة للحصول على مساعدة، طرح سؤاله على أداة ذكاء اصطناعي من غوغل تُسمى "مساعد العالم – كو ساينتيست".

لكنه فوجئ أن الأداة تمكنت من الوصول إلى نفس النتائج التي توصل إليها البروفيسور خلال 48 ساعة فقط، وفقاً لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".

وأصيب بصدمة لأن بحثه لم يكن منشوراً بعد، فتواصل مع غوغل للاستفسار عما إذا كانوا قد اخترقوا جهازه، لكن الشركة نفت ذلك، وأكدت أنها لم تفعل دون إذنه الشخصي.


سنوات مقابل 48 ساعة

قضى البروفيسور بيناديس وفريقه سنوات في إثبات فرضيتهم العلمية، لكنهم اكتشفوا أن الذكاء الاصطناعي كان بإمكانه توفير هذه السنوات من العمل.
وكشف البروفيسور أن الأداة الذكية لم تكرر بحثهم، بل قدّمت 4 فرضيات جديدة، جميعها منطقية حسب التحليل العلمي. المفاجأة كانت أن إحدى هذه الفرضيات لم تكن لتخطر على بال الفريق من قبل.


كيف وصل إلى النتيجة؟

طرح الباحثون تساؤلات حول مدى قدرة الذكاء الاصطناعي على فهم نشوء الجراثيم المقاومة للمضادات الحيوية، وفي فرضيتهم، اقترحوا أن هذه الجراثيم قد تشكل "ذيلاً" من فيروسات متعددة، مما يساعدها على الانتشار بين الأنواع، وهي فرضية لم تُنشر من قبل. ومع ذلك، تمكن الذكاء الاصطناعي من غوغل من التوصل إلى نفس الفكرة.
وأعرب عن سعادته بهذا الإنجاز، مشيراً إلى أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يسرّع من تقدم البحث العلمي بشكل غير مسبوق. ومع ذلك، أبدى بعض القلق بشأن تأثير الاعتماد على هذه التقنية، حيث قد يؤدي ذلك إلى تقليص الوظائف البشرية في مجالات البحث العلمي.
 

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

مخاوف أمريكية من شراكة بين أبل وعلي بابا في الذكاء الاصطناعي

ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" السبت أن البيت الأبيض ومسؤولين في الكونغرس الأمريكي يجرون تحقيقًا موسعًا بشأن خطة شركة "أبل" لإبرام اتفاق شراكة مع مجموعة "علي بابا" الصينية، يهدف إلى دمج برنامج الذكاء الاصطناعي الذي تطوره الأخيرة على هواتف آيفون في السوق الصينية.

وأفادت الصحيفة، نقلاً عن ثلاثة مصادر مطلعة، بأن السلطات الأمريكية تعبر عن مخاوف جدية من أن تساعد هذه الصفقة شركة "علي بابا" على تعزيز قدراتها في مجال الذكاء الاصطناعي، وتوسيع نطاق برامج الدردشة الخاضعة لقيود الرقابة، فضلاً عن زيادة إخضاع شركة "أبل" لقوانين الرقابة ومشاركة البيانات التي تفرضها الحكومة الصينية في بكين.

يأتي ذلك في وقت أكدت فيه مجموعة "علي بابا" في شباط/ فبراير الماضي شراكتها مع "أبل" لدعم خدمات الذكاء الاصطناعي على هواتف آيفون في الصين، ما يمثل مكسبًا كبيرًا في سوق الذكاء الاصطناعي التنافسية، حيث تطور "علي بابا" برنامج "ديب سيك" الذي اشتهر هذا العام كنموذج محلي منافس وبأسعار أقل مقارنة بنماذج غربية.

وتواجه "أبل" مقاومة متزايدة من إدارة الرئيس دونالد ترامب وعدد من أعضاء الكونغرس، الذين يخشون أن تسهم الشراكة في تعزيز قدرات الذكاء الاصطناعي لشركة صينية خاضعة لرقابة الحزب الشيوعي، ما قد يعزز من النفوذ الرقابي لبكين ويزيد من قدراتها العسكرية المستقبلية.

وخلال اجتماعات عقدت في واشنطن مع كبار مسؤولي "أبل"، عبّر ممثلو لجنة الكونغرس المعنية بالصين عن قلقهم من إمكانية تبادل بيانات حساسة مع "علي بابا"، وطالبوا بتوضيحات بشأن الالتزامات القانونية المحتملة لشركة "أبل" بموجب قوانين الرقابة الصينية، غير أن الشركة لم تستطع تقديم إجابات وافية، وفقًا لمصدرين حضرا المناقشات.


ووصف عضو الكونغرس الديمقراطي راجا كريشنامورثي موقف "أبل" بأنه "مقلق للغاية"، مؤكدًا أن "علي بابا" تجسد استراتيجية "الدمج المدني-العسكري" التي ينتهجها الحزب الشيوعي الصيني.

وتشكل الصين نحو 20% من مبيعات "أبل" العالمية، إلا أن حصتها السوقية في البلاد انخفضت من 19% في 2023 إلى 15% في 2024، ما دفع الشركة إلى البحث عن دعم من شركات محلية لتقديم ميزات ذكاء اصطناعي موازية لتلك المتوفرة في الأسواق الغربية، خاصة مع غياب خدمات شركة "أوبن إيه آي" في الصين، وهو ما جعل "علي بابا" الشريك المحلي الأمثل لدمج تقنيات الذكاء الاصطناعي داخل أجهزة آيفون في البلاد.

وفي المقابل، تعرض الرئيس التنفيذي لشركة "أبل"، تيم كوك، لانتقادات من الرئيس ترامب بسبب تصنيع بعض منتجات الشركة في الهند بدلاً من الولايات المتحدة، مما زاد من الضغوط السياسية التي تواجهها الشركة.

مع تزايد إدراك واشنطن للدور المحتمل للذكاء الاصطناعي كأداة عسكرية استراتيجية، تسعى إدارة ترامب إلى منع أي شراكات أمريكية قد تمنح بكين تفوقًا تقنيًا، حيث تدرس وزارة الدفاع وهيئات الاستخبارات إدراج شركات مثل "علي بابا" على قوائم سوداء تحظر التعامل التجاري معها، في إطار جهودها لكبح تقدم الذكاء الاصطناعي الصيني.

وتؤكد مراكز بحث أمريكية، منها مركز "وادهواني" للذكاء الاصطناعي، أن تمكين شركات صينية من جمع بيانات مستخدمي أجهزة آيفون قد يسرع من تطور نماذجها، ما يثير مخاوف أمنية بالغة.


وفي حال فشل الصفقة، قد تواجه "أبل" صعوبات في تسويق هواتفها في الصين، مقارنة بمنافسيها المحليين مثل "هواوي" و"شاومي" الذين يقدمون حلول ذكاء اصطناعي محلية متطورة، مع الإشارة إلى أن الصفقة مع "علي بابا" لا تقتصر على الدعم التقني فقط، بل تمتد إلى التسويق والتوزيع عبر منصات التجارة الإلكترونية التي تسيطر عليها المجموعة الصينية، ما يجعلها شريكًا استراتيجيًا حيويًا.

وتتجاوز هذه الشراكة حدود السوق التجارية لتصبح اختبارًا حقيقيًا لمدى قدرة الولايات المتحدة والصين على التعاون في حقبة الذكاء الاصطناعي، وسط تصاعد القناعة الغربية بأن السيطرة على تقنيات الذكاء الاصطناعي تعني السيطرة على اقتصاد المستقبل والأمن القومي.

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي يحوّل الصور إلى فيديوهات عبر «تيك توك»
  • الذكاء الاصطناعي.. وصياغة التاريخ الموازي
  • مخاوف أمريكية من شراكة بين أبل وعلي بابا في الذكاء الاصطناعي
  • في زمن الذكاء الاصطناعي… نحتفل لإنجاز شارع !؟
  • الذكاء الاصطناعي لن يُقصي أطباء الأشعة
  • مهرجان كان: الذكاء الاصطناعي مهم في السينما
  • ألتيريكس تكشف الستار عن منصة متكاملة توحّد بين تحليلات المؤسسات وعمليات الذكاء الاصطناعي
  • موتى يعملون بعد رحيلهم.. إلى أين يأخذنا الذكاء الاصطناعي؟
  • غوغل تختبر استبدال زر شعر بالحظ بالذكاء الاصطناعي
  • إدارة ترمب تلغي قيود تصدير شرائح الذكاء الاصطناعي