مسؤول أمريكي بشأن حرب غزة: كان بإمكان بايدن ان ينهيها بخطاب للإسرائيليين
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
بغداد اليوم - متابعة
جادل أحد كبار موظفي إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن بأن الأخير ربما كانت لديه فرصة لتأمين صفقة لإطلاق سراح الأسرى وإنهاء الحرب في نهاية عام 2023.
وفي منشور على مدونته الشخصية، اليوم الجمعة (21 شباط 2025)، قال إيلان غولدنبرغ، الذي شغل عدة مناصب رفيعة المستوى في البيت الأبيض ووزارة الدفاع منذ عام 2021، إن بايدن كانت لديه فرصة بعد عدة أشهر فقط من الحرب، عندما كانت شعبيته بين الإسرائيليين في ذروتها بسبب دفاعه الكامل عن الدولة اليهودية في أعقاب هجوم حماس، بينما كانت شعبية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لا تزال عند أدنى مستوياتها، حيث كان الكثير من الجمهور يعتبره مسؤولا عن الإخفاقات التي سمحت بحدوث الهجوم.
"في هذه اللحظة الفريدة، كان بإمكان بايدن أن يلقي خطابا مباشرا إلى الشعب الإسرائيلي يعرض عليهم فيه الاختيار بين مسارين. الأول كان سيبدأ بوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، مما يتطلب من إسرائيل منح السلطة الفلسطينية موطئ قدم في غزة، مما كان سيطلق دعم الحلفاء العرب المطلوب لإعادة إعمار غزة واستقرارها. وكانت مثل هذه الصفقة ستشمل وقف إطلاق النار في لبنان وتسمح بتقدم صفقة التطبيع مع السعودية".
وأوضح أن "المسار الثاني كان يعرض استمرار الحرب لفترة غير محددة، يموت خلالها المزيد من الرهائن والجنود الإسرائيليين، وتزداد عزلة تل أبيب في المنطقة، وتستمر حماس في السيطرة على غزة".
وكتب غولدنبرغ: "لن نعرف أبدا كيف كانت الأمور ستسير. ما نعرفه هو أين انتهى بنا المطاف. استمرت الحرب لمدة عام مع معاناة كبيرة في غزة واستمرار وفاة الرهائن".
وأضاف: "ظهرت الخلافات بين نتنياهو وبايدن بشكل تدريجي وغير متماسك، حيث استغل نتنياهو كل فرصة لخلق مسافة بينه وبين بايدن، وإضعاف مكانة بايدن لدى الجمهور الإسرائيلي، مما أدى في النهاية إلى تآكل نفوذه".
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
خبير أمريكي: مصر على دراية بتفكير نتنياهو .. وتتابع الوضع الفلسطيني عن قرب
قال ماك شرقاوي، المتخصص في الشأن الأمريكي، إن مصر على دراية بخطط نتنياهو وتتوقع تحركاته، مشيرًا إلى أن الأجهزة الأمنية المصرية مخترقة بشكل جيد وتتابع ما يحدث بدقة، موضحًا أن هناك توقعًا لمحاولات نتنياهو لإفشال العملية والعودة إلى المواجهات.
وأشار شرقاوي خلال برنامج الحياة اليوم تقديم الإعلامى محمد مصطفى شردى إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يسعى لإنجاح الاتفاق الحالي، وأن هناك خطة من قبله لضمان استمرار عملية السلام، رغم وقوع هجمات وقصف تتعارض مع الاتفاق، مؤكدًا أن التنسيق المصري الأمريكي مستمر لمتابعة الوضع والسيطرة على التطورات.
دور مصر في دعم السلام والتدريبوأضاف شرقاوي أن مصر تلعب دورًا مهمًا في تدريب الجنود الفلسطينيين وتأهيلهم ضمن الأطر الأمنية، كما أن تنسيق الرئيس عبد الفتاح السيسي مع ترامب في مجلس السلام ساهم في تهدئة الأوضاع ومنع أي توتر إضافي، مؤكدًا أن الخطوات المصرية تهدف إلى ضمان نجاح الاتفاق وتحقيق الاستقرار الإقليمي.
الموقف الراهنوأكد الخبير الأمريكي أن التنسيق المستمر بين مصر والولايات المتحدة يضمن متابعة دقيقة لكل التطورات على الأرض، ويقلل من فرص حدوث أي خروقات كبيرة، موضحًا أن مراقبة تحركات الأطراف المتورطة في النزاع الفلسطيني تعتبر أولوية لضمان استمرار السلام وتحقيق الأهداف المرسومة للاتفاق.