موسم «السمك الناشف» ينطلق فى البحر الأحمر.. الوجبة الشعبية
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
رغم شهرة الفسيخ والإقبال عليه فى مدن البحر الأحمر، إلا أن وجبة السمك الناشف تظل المنافس الأول والوجبة الشعبية المفضلة لدى أهالى البحر الأحمر، حيث يتم تجفيف السمك الطازج لمدة طويلة، باستخدام كميات من الملح، وتعريضه للهواء والشمس مدة طويلة قبل تناوله.
السمك الناشف في البحر الأحمرمع اقتراب شهر رمضان الكريم، يبدأ أهالي البحر الأحمر في تجهيز السمك الناشف، الذى يحتاج وقتاً يتراوح بين أسبوعين وشهر، استعداداً لتناوله في أول أيام عيد الفطر المبارك.
يشير أحمد عبده، بائع سمك مجفف فى تصريحات للوطن إلى بدء موسم تجفيف الأسماك، وعن طريقة تجهيزه: «تشق السمكة بطولها، وتنظف جيداً بالماء، ثم تعرض لأشعة الشمس لمدة يوم، ثم يتم غسلها مرة أخرى بماء البحر، وقلبها على الناحية الأخرى، وترش بكمية من الملح، وتترك من أسبوعين إلى شهر».
تجفيف السمك في البحر الأحمرويضيف حمدى غريب، أحد الأهالى في تصريحات لـ«الوطن»، أن عملية تجفيف الأسماك يتميز بها أهالى البحر الأحمر، وكان يستخدمها الصيادون القدامى فى رحلات الصيد البعيدة، للحفاظ على الأسماك مدة طويلة، حتى لا تفسد لعدم وجود ثلاجات كهربائية، موضحاً أن أنواعاً معينة من الأسماك تصلح للتجفيف مثل الحريد والشعور وأبوقرن، ويتم تجهيز «السمك الناشف»، بداية من حلول شهر رمضان، لتكون جاهزة على عيد الفطر المبارك.
طريقة تجفيف السمكيقول الدكتور أحمد شوقى، خبير التغذية، في تصريحات لـ«الوطن»، إن طريقة تجفيف الطعام هى فرعونية قديمة، لحفظ الطعام عبر الطرق التقليدية، مثل التجفيف والتمليح، وكانت أقدم طريقة تقليدية لحفظ الأسماك هى السماح للرياح والشمس بتجفيفها، ويصل عمر التخزين للأسماك المجففة إلى عدة سنوات.
يوضح حمو البورسعيدى، مجفف أسماك فى حلقة سمك الغردقة، أن تجهيز السمك الناشف أو المجفف فى الأيام الحالية تكون بالطلب، فمن يريد يطلب الكمية ويتم تجفيفها له، بينما فى السابق كان الإقبال على شراء السمك المجفف أو المملح مع قرب العيد.
وأضاف أن تمليح السمك أو تجفيفه لا تصلح فى كل أنواع، إنما بعض الأسماك مثل الشعور وأبوقرن والغبانى والرهو والحريت.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السمك السمك بالغردقة البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
إطلالة مي عمر في افتتاح مهرجان البحر الأحمر السينمائي
شاركت النجمة مي عمر، جمهورها ومتابعيها على منصات التواصل الاجتماعي، صورًا من إطلالتها بحفل افتتاح مهرجان البحر الأحمر السينمائي في نسخته الخامسة والتي تقام حاليًا بمدينة جدة بالسعودية، ومقرر أن تستمر حتى 13 ديسمبر الجاري .
تستضيف مدينة جدة خلال الفترة من 4 إلى 13 ديسمبر، مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي 2025، الذي يستهدف دعم الأعمال السعودية والعربية الجديدة والواعدة في عالم السينما، حيث تشارك هيئة الأفلام بـ 5 أفلام محلية.
وتقدم الهيئة عروضًا لأفلام سعودية مدعومة من برنامج "ضوء"، من بينها فيلم "هجرة" الممثل الرسمي للمملكة في النسخة الـ98 من جوائز الأوسكار، وأفلام: "شرشورة"، و"المجهولة"، و"الهندول"، و"حفل افتتاح"، مع تخصيص جناح تعريفي يُبرز برامج الهيئة ومبادراتها الداعمة لتطوير الصناعة السينمائية.
كما نُظمت جلسة حوارية متخصصة بعنوان "تعرّف على الممولين السعوديين"، لاستعراض أنواع المشاريع التي يستهدف الممولون الرئيسيون دعمها وآلية التقديم عليها، وجلسة الطاولة المستديرة بالتعاون مع مجلة "هوليوود ريبورتر" بمشاركة خبراء دوليين ومحليين.
ويقدّم المهرجان بوصفه إحدى أبرز الفعاليات السينمائية في المنطقة، وأول مهرجان سينمائي دولي يُقام في المملكة؛ مجموعة من الإنتاجات الإبداعية التي تروي قصصًا متنوعة من أنحاء العالم؛ ليشكل منصة مهمة للاحتفاء بالمبدعين المحليين والعالميين.