رغم شهرة الفسيخ والإقبال عليه فى مدن البحر الأحمر، إلا أن وجبة السمك الناشف تظل المنافس الأول والوجبة الشعبية المفضلة لدى أهالى البحر الأحمر، حيث يتم تجفيف السمك الطازج لمدة طويلة، باستخدام كميات من الملح، وتعريضه للهواء والشمس مدة طويلة قبل تناوله.

السمك الناشف في البحر الأحمر 

مع اقتراب شهر رمضان الكريم، يبدأ أهالي البحر الأحمر في تجهيز السمك الناشف، الذى يحتاج وقتاً يتراوح بين أسبوعين وشهر، استعداداً لتناوله في أول أيام عيد الفطر المبارك.

يشير أحمد عبده، بائع سمك مجفف فى تصريحات للوطن إلى بدء موسم تجفيف الأسماك، وعن طريقة تجهيزه: «تشق السمكة بطولها، وتنظف جيداً بالماء، ثم تعرض لأشعة الشمس لمدة يوم، ثم يتم غسلها مرة أخرى بماء البحر، وقلبها على الناحية الأخرى، وترش بكمية من الملح، وتترك من أسبوعين إلى شهر».

تجفيف السمك في البحر الأحمر 

ويضيف حمدى غريب، أحد الأهالى في تصريحات لـ«الوطن»، أن عملية تجفيف الأسماك يتميز بها أهالى البحر الأحمر، وكان يستخدمها الصيادون القدامى فى رحلات الصيد البعيدة، للحفاظ على الأسماك مدة طويلة، حتى لا تفسد لعدم وجود ثلاجات كهربائية، موضحاً أن أنواعاً معينة من الأسماك تصلح للتجفيف مثل الحريد والشعور وأبوقرن، ويتم تجهيز «السمك الناشف»، بداية من حلول شهر رمضان، لتكون جاهزة على عيد الفطر المبارك.

طريقة تجفيف السمك 

يقول الدكتور أحمد شوقى، خبير التغذية، في تصريحات لـ«الوطن»، إن طريقة تجفيف الطعام هى فرعونية قديمة، لحفظ الطعام عبر الطرق التقليدية، مثل التجفيف والتمليح، وكانت أقدم طريقة تقليدية لحفظ الأسماك هى السماح للرياح والشمس بتجفيفها، ويصل عمر التخزين للأسماك المجففة إلى عدة سنوات.

يوضح حمو البورسعيدى، مجفف أسماك فى حلقة سمك الغردقة، أن تجهيز السمك الناشف أو المجفف فى الأيام الحالية تكون بالطلب، فمن يريد يطلب الكمية ويتم تجفيفها له، بينما فى السابق كان الإقبال على شراء السمك المجفف أو المملح مع قرب العيد.

وأضاف أن تمليح السمك أو تجفيفه لا تصلح فى كل أنواع، إنما بعض الأسماك مثل الشعور وأبوقرن والغبانى والرهو والحريت.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السمك السمك بالغردقة البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

محافظ البحر الأحمر يُعلن صرف 6 ملايين جنية تعويضًا للصيادين عن فترة وقف الصيد

أعلن اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، اليوم الاثنين، صرف تعويضات مالية من المحافظة، للصيادين عن فترة وقف عمليات الصيد داخل نطاق البحر الأحمر خلال فترة تكاثر الأسماك.

وأوضح محافظ البحر الأحمر، أنه قرر صرف مبلغ مالي يبلغ نحو 6 مليون جنية، لتعويض ملاك وحدات الصيد والصيادين المستحقين للتعويضات لعام 2025، حيث بلغ عدد إجمالي الصيادين المستحقين والمقدم من جمعيات الصيد بالبحر الأحمر 3712 صياد ( ملاك مراكب، صيادين بحارة، صياد فردي، أرامل)، على أن يتم صرف ألفين جنية لكل مالك مركب صيد، 1500 جنية لكل صيادي البحارة.

ثمن المحافظ، تفهم وتعاون الصيادين لقرار وقف الصيد خلال فترة تكاثر الأسماك للحفاظ علي الثروة السمكية بالبحر الأحمر لعدم تعرضها للاستهلاك غير المقنن، موضحاً أنه يعلم جيداً أن هذا القرار يؤثر على حياة الصيادين وظروفهم المعيشية.

مقالات مشابهة

  • مصر تحذر من أي وجود عسكري أجنبي دائم في البحر الأحمر
  • «الاتحاد للطيران» تبدأ موسم الصيف بإطلاق 6 وجهات مميزة
  • محافظ البحر الأحمر يُعلن صرف 6 ملايين جنية تعويضًا للصيادين عن فترة وقف الصيد
  • 600 مليون دولار شهرياً.. مصر تدفع ثمن الفوضى في خليج عدن
  • مصر توجه رسالة حازمة حول بناء قواعد عسكرية في البحر الأحمر
  • تعلن الهيئة العامة للمصائد السمكية في البحر الأحمر عن رغبتها في إنزال مناقصة عامة
  • التوتر يعاود التخييم على البحر الأحمر مع ترقب تصعيد اقليمي جديد
  • يأكل الأسماك من شباك الصيد.. ظهور دولفين على لسان البحر بطور سيناء
  • تعلن الهيئة العامة للمصائد السمكية في البحر الأحمر عن إنزال مناقصة عامة
  • تجهيز 1013 مسجداً وجامعاً في المنطقة المركزية بالعاصمة المقدسة