شمسان بوست / خاص:

كشفت مصادر مطلعة عن استياء واسع بين المشاركين في منتدى اليمن الدولي، الذي عُقد في العاصمة الأردنية عمّان على مدى ثلاثة أيام، بسبب امتناع المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، عن التفاعل المباشر مع ممثلين من مختلف الأطياف السياسية، رغم الدعوات المتكررة لإجراء حوار مباشر.

وأوضحت المصادر، التي فضلت عدم الكشف عن هويتها، أن غروندبرغ لم يشارك في الجلسة الختامية التي خُصصت لمناقشة المسار السياسي ومستقبل عملية السلام، كما رفض عقد لقاءات ثنائية غير رسمية مع الأطراف اليمنية أو التفاعل مع نحو 250 شخصية سياسية واجتماعية حضرت المنتدى، وهو ما أثار انتقادات واسعة في ظل الحاجة الملحة إلى جهود حقيقية لدفع عملية السلام إلى الأمام.



وفي ظل غياب التغطية الصحفية، تحدث مشاركون عن ما وصفوه بـ”عدم الجدية” في التعاطي مع قضايا اليمنيين، معتبرين أن عزوف المبعوث الأممي عن التواصل المباشر يعكس فجوة متزايدة بين الأمم المتحدة وأصحاب المصلحة في الأزمة اليمنية.

وأكد مسؤولون إعلاميون في المنتدى أنهم أبلغوا غروندبرغ بمخاوفهم بشأن افتقاره للتواصل مع المشاركين، محذرين من أن ذلك قد يؤثر سلبًا على جهود الوساطة الأممية. كما ناقش بعض الحاضرين فكرة الانسحاب الاحتجاجي بسبب ما وصفوه بـ”النهج غير الفعال” الذي يتبعه المبعوث الأممي.

وفي وقت لاحق، ظهر غروندبرغ في خطاب عام، لكن مشاركين اعتبروا أن ذلك لم يعالج مخاوفهم، بل زاد من القناعة بأن البعثة الأممية باتت بعيدة عن إدراك تعقيدات الأزمة اليمنية ومتطلبات الحل الشامل.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: المبعوث الأممی

إقرأ أيضاً:

البنك الدولي: اليمن يواجه أزمة اقتصادية خانقة وتضخم متصاعد وسط تراجع الدعم وتقسيم المؤسسات

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

حذر البنك الدولي في تقرير حديث من استمرار التدهور الاقتصادي والاجتماعي في اليمن، نتيجة الصراع المستمر، والانقسام المؤسسي، وتراجع المساعدات الدولية.

وأكد أن نصيب الفرد من الناتج المحلي الحقيقي انخفض بنحو 58% خلال عقد من الحرب، في وقت تجاوز فيه التضخم 30% بمناطق الحكومة، وتدهورت قيمة الريال اليمني بشكل حاد، ما فاقم أزمة المعيشة.

وأشار التقرير إلى أن الانقسام بين سلطات النقد في صنعاء وعدن، واختلاف أسعار الصرف، يُفاقمان الفجوة الاقتصادية ويضعفان قدرة الدولة على تنفيذ سياسات اقتصادية موحدة.

كما لفت إلى أن الحصار الذي تفرضه جماعة الحوثي على صادرات النفط أدى لانخفاض إيرادات الحكومة، بينما أدت التوترات الأمنية في البحر الأحمر إلى ارتفاع كلفة الشحن وتباطؤ حركة التجارة.

وتوقع البنك أن ينكمش الاقتصاد اليمني بنسبة 1.5% خلال عام 2025، مع انخفاض نصيب الفرد من الناتج المحلي الاسمي بنسبة 19%، بفعل انهيار العملة، وانخفاض الدعم الخارجي، وأزمة السيولة والوقود المستمرة.

مقالات مشابهة

  • تعز اليمنية.. أكثر مدن العالم شحة في المياه والحصار يفاقم الأزمة
  • البنك الدولي: اليمن يواجه أزمة اقتصادية خانقة وتضخم متصاعد وسط تراجع الدعم وتقسيم المؤسسات
  • البنك الدولي يحذر من استمرار تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في اليمن
  • الوزاري الخليجي يشيد بإنجازات «مسام» في الأراضي اليمنية.. القصيبي: مسألة الألغام في اليمن تعتبر كارثة إنسانية بكل المقاييس
  • تحذير من البنك الدولي: تفاقم الأزمة الاقتصادية في اليمن
  • وزارة الاستثمار تعزز حضورها الدولي في منتدى الشرق الأوسط للاستثمار الرياضي
  • ترحيب أممي بفتح طريق الضالع - دمت
  • سياسيون عرب: اليمن يتصدر مشهد المقاومة.. والمجازر في غزة تُسقط شرعية النظام الدولي
  • وزير الخارجية والهجرة يلتقي المبعوث الأممي لليمن في عمان
  • ‎غروندبرغ يبحث مع وزير خارجية مصر الأوضاع في اليمن والبحر الأحمر