“غرفة العصف الذهني” تختتم فعالياتها في المنتدى السعودي للإعلام بإبداعات شبابية
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
اختتمت غرفة العصف الذهني جلساتها وورش العمل التي استمرت على مدى ثلاثة أيام ضمن فعاليات النسخة الرابعة من المنتدى السعودي للإعلام، باختيار ثلاث أفكار فائزة سيتم العمل على تطويرها وتنفيذها بدعم من عدد من الشركاء، وهي فكرة برنامج قصير على منصات التواصل الاجتماعي؛ يهدف إلى تصحيح المفاهيم المغلوطة، وفكرة إبداعية لإعلان تلفزيوني يحتفي بعام الحرف اليدوية، وفكرة برنامج وثائقي.
وهدفت المبادرة التي جاءت كجزء من فعاليات المنتدى السعودي للإعلام، إلى خلق مساحة إبداعية تتيح للمشاركين تطوير أفكار قابلة للتنفيذ في مجالات الإعلام وصناعة المحتوى، خضع المشاركون خلالها لورش عمل متخصصة في صناعة المحتوى الرقمي، وصناعة الإعلانات التلفزيونية والمحتوى الممول، وصناعة الوثائقيات والبرامج التلفزيونية، واختُتمت كل ورشة بجلسة عصف ذهني تولّد خلالها خمس أفكار إبداعية يوميًا، وتم اختيار فكرة واحدة فائزة لكل يوم لتطويرها وتنفيذها.
وشهدت المبادرة مشاركة 22 متدربًا يوميًا، بإشراف عدد من المتخصصين الذين نجحوا في المجال الإعلامي محليًا ودوليًا، وحققوا إسهامات كبيرة في تطوير المحتوى الإعلامي، ينتمون لمختلف الجهات الإعلامية الكبرى، مما وفر للمشاركين فرصة الاستفادة من خبرات عملية متقدمة، والتفاعل المباشر مع أبرز الخبراء في صناعة الإعلام.
أخبار قد تهمك زوار المنتدى السعودي للإعلام يستكشفون خطة الاستضافة.. “السعودية 2034”.. رحلةٌ متكاملة نحو استضافةٍ عالميةٍ مبهرة 21 فبراير 2025 - 8:54 مساءً بمشاركة إعلاميين ومثقفين من الداخل والخارج .. هيئة الصحفيين تدشن هويتها الجديدة 21 فبراير 2025 - 7:35 مساءًالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المنتدى السعودي للإعلام المنتدى السعودی للإعلام
إقرأ أيضاً:
عبدالله آل حامد يزور جناح الإمارات في “إكسبو 2025 أوساكا”
زار معالي عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد رئيس المكتب الوطني للإعلام رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، جناح الإمارات في معرض “إكسبو 2025 أوساكا” باليابان، الذي يحمل شعار “من الأرض إلى الأثير”.
واطلع معاليه يرافقه سعادة الدكتور جمال محمد عبيد الكعبي المدير العام للمكتب الوطني للإعلام، على أبرز ما يقدمه الجناح من محتوى يعكس رؤية الإمارات المستقبلية، ومشاركتها العالمية في مجالات الاستدامة، والصحة، والتكنولوجيا، والفضاء، ويستعرض إنجازات الدولة وإبراز دورها في دفع عجلة التقدم الجماعي وتمكين الأفراد من خلال البحث العلمي والابتكار وتفعيل دور الشباب.
وأكد معالي عبدالله آل حامد أن مشاركة دولة الإمارات في هذا الحدث الدولي تجسد التزامها الراسخ بتعزيز التعاون الدولي، وتكريس مكانتها جسرا عالميا للحوار والتقدم المشترك، من خلال عرض رؤيتها التنموية وتجاربها الملهمة في مجالات الابتكار والاستدامة وبناء الإنسان.
وأعرب معاليه عن تقديره للجهود المتميزة التي بُذلت في تصميم الجناح المستلهم من النخلة، بما يرمز له من عمق تراثي وارتباط بالهوية الإماراتية، وهو ما أسهم في ظهوره بصورة مشرفة جعلته يستقطب أكثر من مليون زائر في شهرين، مثمناً الدور الرائد لسمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، رئيس مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني، في الإشراف المباشر على تصميم الجناح ومتابعتها الحثيثة لتفاصيله كافة.
وقال معاليه إن مشاركة دولة الإمارات في إكسبو أوساكا تمثل امتدادا لرؤية الدولة في بناء مستقبل يقوم على الاستدامة والازدهار، من خلال تعزيز الشراكات العالمية، وتبادل المعارف، وتحقيق توازن واع بين التقدم التكنولوجي والحفاظ على البيئة مستذكرا في هذا الصدد مشاركة العاصمة أبوظبي في إكسبو أوساكا في العام 1970 في أول ظهور إماراتي ضمن معارض “إكسبو”.
كما زار معالي رئيس المكتب الوطني للإعلام عدداً من الأجنحة المشاركة في إكسبوا اليابان منها أجنحة المملكة العربية السعودية، وسلطنة عُمان، ودولة قطر، ودولة الكويت، ومملكة البحرين، والتي تبرز مساهمات خليجية ملهمة.
وأثنى معاليه على ما تضمنته هذه الأجنحة من أفكار وتجارب تفاعلية تجسد التقدم الذي أحرزته دول الخليج في مختلف المجالات، لاسيما في الابتكار والاستدامة والثقافة.
وأشاد معاليه بالجهود المبذولة في تصميم الأجنحة التي تعكس الهوية الوطنية لكل دولة وتُظهر انخراط دول الخليج الفعال في القضايا العالمية، مؤكداً أهمية هذا الحضور الخليجي المتنوع في تعزيز الصورة الإيجابية للمنطقة على الساحة الدولية.
كما زار معاليه جناح اليابان الدولة المستضيفة، وأشاد بتنظيم المعرض وثراء التجربة الثقافية، كما زار جناحي الصين والبرازيل، وتعرف على مبادرات نوعية في الابتكار والاستدامة.