موقع 24:
2025-06-06@23:21:27 GMT

خبراء: 3 مشروبات فقط هي الأفضل لصحة الطفل

تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT

خبراء: 3 مشروبات فقط هي الأفضل لصحة الطفل

أجمع خبراء أصدروا مؤخراً توصيات بمشروبات صحية للأطفال والمراهقين، بين 5 و18 عاماً، على أن حليب البقر العادي، والماء، وقليل من عصير الخضار لا تزال أفضل خيارات المشروبات للصغار.

وضمت لجنة الخبراء - التي عقدتها مؤسسة أبحاث الأكل الصحي، وهي برنامج وطني لمؤسسة روبرت وود جونسون - أعضاء من: أكاديمية التغذية وعلم الأنظمة الغذائية، والأكاديمية الأمريكية لطب أسنان الأطفال، والأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال، وجمعية القلب الأمريكية.

وتأتي توصياتها بعد مراجعة الأدبيات العلمية لمدة 5 أشهر، بحسب "مديكال إكسبريس".

المشروب الأساسي

وقالت اللجنة إن الماء يجب أن يكون "المشروب الأساسي لتلبية احتياجات الترطيب".

كما أوصت اللجنة بالحليب المبستر العادي، ويفضل أن يكون قليل الدسم أو خالياً من الدهون، للحصول على العناصر الغذائية الأساسية.

وقالت اللجنة إن عصير الفاكهة أو الخضار بنسبة 100% مقبول، ولكن يجب الحد منه بسبب محتواه العالي من السعرات الحرارية.

منتجات الألبان

وقالت اللجنة أيضاً إن الحليب النباتي، مثل حليب اللوز أو الشوفان، يفتقر إلى العناصر الغذائية الأساسية ويجب أن يحل محل منتجات الألبان فقط إذا كان ذلك ضرورياً طبياً.

ودعت اللجنة إلى تجنب الحليب المنكّه، والمُحَلي، أو الحد منه.

وخلصت اللجنة إلى أن المشروبات المحلاة بالسكر، مثل: المشروبات الغازية والمشروبات الرياضية، "لا يُنصح بها كجزء من نظام غذائي صحي للأطفال والمراهقين".

كما لا يُنصح بالمشروبات التي تحتوي على الكافيين، والتي قد تعطل النوم، وتؤثر على الصحة العقلية، وصحة القلب.

وقالت إيمي ريد، أخصائية التغذية للأطفال والمتحدثة باسم أكاديمية التغذية وعلم التغذية، في بيان صحفي: "اختيار المشروبات الصحية للأطفال أمر مهم مثل اختيار الأطعمة الصحية".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة الطفل

إقرأ أيضاً:

اكتشاف غير مسبوق يغيّر فهمنا لتحديد الجنس.. التغذية قد تلعب دورا حاسما!

اليابان – أظهر فريق من العلماء، لأول مرة، أن نقص الحديد أثناء الحمل قد يؤدي إلى تغيّر الجنس البيولوجي لدى الأجنة الذكور.

وكشفت الدراسة، التي أجراها فريق البحث من جامعة أوساكا اليابانية وجامعة كوينزلاند الأسترالية، أن النقص الحاد في الحديد داخل الرحم يتسبب في ظهور صفات أنثوية لدى بعض الأجنة الذكور (الحاملين للكروموسومات XY)، إضافة إلى نمو الغدد التناسلية الأنثوية لديهم.

وتعد هذه النتائج غير مسبوقة في مجال علم الأحياء، إذ تقدم أول دليل علمي لدى الثدييات على أن العوامل البيئية — وليس الجينات وحدها — يمكن أن تؤثر على تحديد الجنس، فيما يتحدى المفهوم السائد القائل بأن جنس الثدييات يتحدد منذ لحظة الإخصاب بناء على الكروموسومات: XY للذكور وXX للإناث.

وأوضح قائد الدراسة، ماكوتو تاتشيبانا، من جامعة أوساكا، أن جين SRY الموجود على الكروموسوم Y يعد مفتاح عملية التمايز الجنسي لدى الذكور، إذ يحفّز تطور الغدد التناسلية إلى خصيتين في الأسابيع الأولى من الحمل. وفي غياب هذا الجين أو تعطل عمله، تتطور هذه الغدد إلى مبايض.

لكن الدراسة كشفت أن انخفاض مستوى الحديد بنسبة 60% داخل الخلايا يسكت نشاط هذا الجين الحاسم في وقت حرج من النمو الجنيني، ما يؤدي إلى انحراف المسار الجنسي نحو التمايز الأنثوي.

وخلال التجارب على الفئران، وُلد 6 من أصل 39 فأرا ذكرا من إناث عانت من نقص حاد في الحديد، وقد طوّرت مبايض مكتملة النمو. كما وُلد فأر خنثى يمتلك مبيضا وخصية.

وفي تجارب إضافية استخدمت دواء يزيل الحديد من الجسم، ظهر التأثير نفسه: 5 من أصل 72 جنينا ذكرا طوّرت أعضاء تناسلية أنثوية.

وقال البروفيسور بيتر كوبمان، من جامعة كوينزلاند، وأحد المشاركين في الدراسة: “لم يُثبت من قبل أي تأثير غذائي على نمو الجهاز التناسلي بهذه الطريقة. هذه النتائج تسلط الضوء على دور التغذية في عملية حيوية اعتُبرت لفترة طويلة محكومة فقط بالجينات”.

ويرى العلماء أن ما حدث يعود إلى آلية الوراثة فوق الجينية (Epigenetics)، حيث تتسبب العوامل البيئية — مثل نقص الحديد — في تغييرات كيميائية تؤثر على التعبير الجيني دون تغيير الشفرة الوراثية نفسها.

وقد تبين أن نقص الحديد يعطل عمل إنزيم KDM3A، الضروري لتنشيط جين SRY. وبغياب هذا التنشيط، لا يبدأ المسار الذكري لتكوين الخصيتين.

ورغم أن الدراسة اقتصرت على الفئران، يشير العلماء إلى أن نتائجها قد تكون ذات صلة بالبشر، خصوصا أن نحو 40% من النساء الحوامل عالميا يعانين من نقص الحديد.

وأشار كوبمان إلى أن “بعض النساء قد يكنّ أكثر عرضة لتأثيرات هذا النقص، ما يستدعي دراسة إضافية لتحديد العوامل الوراثية والبيئية المشتركة”.

ويخطط العلماء لمزيد من الدراسات لفهم ما إذا كانت آليات مماثلة تحدث لدى البشر، وما الظروف التي قد تجعل نمو الجنين حساسا لمستويات الحديد في المراحل المبكرة من الحمل.

نُشرت الدراسة في مجلة Nature.

المصدر: interesting engineering

مقالات مشابهة

  • روشتة ذهبية  لحماية الأطفال بعيد الأضحى.. مبادرة من المركز الإفريقي لصحة المرأة في الأسكندرية
  • اكتشاف غير مسبوق يغيّر فهمنا لتحديد الجنس.. التغذية قد تلعب دورا حاسما!
  • تناول الخضراوات الطازجة| نصائح غذائية وصحية خلال عيد الأضحى
  • جرعتان فقط تدمّران الكبد تمامًا: هذا المشروب قاتل ويتسلل إلى جسدك دون أن تدري
  • 70 ألف طفل بغزة يواجهون مستويات حادة من سوء التغذية
  • الجزيرة نت تكشف آليات عمل اللجنة السرية لاختيار خليفة خامنئي
  • منظمة هيومن رايتس ووتش:الغارات الأمريكية على ميناء رأس عيسى جريمة حرب
  • السجن 5 سنوات عقوبة الاستغلال التجاري للأطفال بالقانون
  • صحة البحيرة تُعلن أماكن صرف الألبان المدعمة خلال إجازة عيد الأضحى
  • السجن 5 سنوات.. عقوبة الاستغلال الجنسي للأطفال بالقانون