بالبيتزا.. داليا البحيري تحتفل بعيد ميلاد ابنتها قسمت
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
داليا البحيري.. احتفلت الفنانة داليا البحيري بعيد ميلاد ابنتها قسمت السادس عشر، من خلال حفل جمعها مع عائلتها وأصدقائها المقربين.
داليا البحيري تحتفل بعيد ميلاد ابنتها قسمتونشرت داليا البحيري صورا من الحفل، وظهرت من خلالها مرتدية «مريلة الطبخ» بلون الأحمر، مع ابنتها قسمت، وهما تعدان البيتزا للحضور.
وشاركت الفنانة داليا البحيري، متابعيها عبر حسابها على «إنستجرام» مقطع فيديو من احتفالها بعيد ميلاد ابنتها قسمت، وعلقت: «كيكو في السادسة عشرة من عمرها، والفتيات يرغبن في قضاء وقت ممتع».
A post shared by Didi Mahmoud (@daliaelbeheri)
وظهرت داليا في إطلالة أخرى، ترتدي فيها بلوفر أبيض مفرغ عند الصدر بتصميم قلب، مع تنورة من الريش باللون الوردي، وتحمل بيديها كيكة، بينما ظهرت قسمت بفستان وردي قصير وفوقه جاكيت أسود.
يذكر أن الفنانة داليا البحيري تشارك حالياً في بطولة مسلسل «بدون مقابل»، وهو الذي يجمعها مع عدد من النجوم منهم هاني رمزي، والذي كان من المنتظر عرضه في الموسم الرمضاني الماضي، لكن الشركة المنتجة قررت تأجيله.
ويشارك في بطولة مسلسل «بدون مقابل» كل من: وفاء عامر، خالد سليم، عمرو عبد الجليل، نسرين طافش، أيتن عامر، منة فضالي، محمد أبو داود، حنان يوسف، هبة عبد العزيز، وشادي هاني رمزي، وهو من تأليف حسام موسى وإخراج جمال عبد الحميد.
اقرأ أيضاًرسالة داليا البحيري لـ أنغام في عيد ميلادها «صور»
«قلبي يعتصره الحزن على بلد الجمال».. داليا البحيري تعلق على أحداث لبنان
داليا البحيري ضيفة سالي عبد السلام في سهرة خاصة من العلمين «فيديو»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: داليا البحيري الفنانة داليا البحيري داليا البحيرى مسلسل داليا البحيري قصة داليا البحيري دالیا البحیری
إقرأ أيضاً:
سيمون تحتفل بعيد ميلادها.. زهرة الفن المختلف التي زرعت البهجة وصنعت لنفسها طريقًا لا يُشبه أحدًا
ليست مجرد فنانة عابرة في سجل النجومية، بل حالة فنية نادرة ومتفردة في زمن اعتاد التكرار. إنها سيمون، صوت النقاء وروح البهجة، التي اختارت أن تسير عكس التيار، فصنعت لنفسها مكانة لا ينافسها فيها أحد. ومع كل عام جديد في عمرها، يعود الحديث عن موهبة فريدة، ونموذج لفنانة آمنت بالفن كرسالة لا مجرد وسيلة للشهرة.
احتفلت النجمة المصرية سيمون بعيد ميلادها وسط موجة من الحب والاحتفاء من جمهورها العاشق لفنها المختلف، والذين اعتبروا أن يوم ميلادها هو مناسبة للاحتفال بفنانة صنعت الفارق، وتركت أثرًا لا يُمحى في وجدان محبي الفن الحقيقي.
منذ ظهورها الأول، لفتت سيمون الأنظار بإطلالة غير معتادة، تجمع بين الرقي والبساطة، والجرأة والخصوصية. لم تكن تشبه أي مطربة من جيلها، ولم تسعَ إلى تقديم فن سهل أو مكرر، بل اختارت بعناية ما يغنيه صوتها، لتتحول أغنياتها إلى علامات في تاريخ الغناء المصري، مثل "مش نظرة وابتسامة"، "بتكلم جد"، "تاني تاني"، و"الكعب العالي" وغيرها.
لكن سيمون لم تكتفِ بالغناء، بل اقتحمت عالم التمثيل بموهبة حقيقية، وقدمت أدوارًا مدهشة في أفلام أصبحت من كلاسيكيات السينما، مثل يوم حلو ويوم مر مع سيدة الشاشة فاتن حمامة، وآيس كريم في جليم مع عمرو دياب، مرورًا بمسلسلات مثل أهالينا وزمن عماد الدين، لتُثبت أنها قادرة على التنقل بين الألوان الفنية المختلفة دون أن تفقد هويتها.
وعلى خشبة المسرح، وقفت سيمون بكل ثقة في أعمال ضخمة مثل السلطان الحائر ولعبة الست، لتؤكد أنها فنانة متعددة المواهب تؤمن بأن الفن الحقيقي لا يُقدَّم إلا بإخلاص.
ورغم غيابها الطويل عن الساحة الفنية، إلا أن الحنين إلى فنها لا يزال حاضرًا بقوة، والدليل هو التفاعل الكبير مع كل ظهور لها، سواء على السوشيال ميديا أو في المناسبات العامة، إذ تحتفظ برصيد حب نقي لا يزول.
في منشور خاص عبر حسابها الرسمي على إنستجرام، عبّرت سيمون عن امتنانها لهذا الحب، وقالت: "كل سنة بحس إن يوم ميلادي بيكون يوم مليان حب بفضلكم.. شكرًا من قلبي لكل حد بيفكر فيا وبيحبني."
مشوار سيمون لم يكن سهلًا، لكنها اختارت أن تسلك طريقًا نقيًا، خالٍ من الابتذال، ففضلت الغياب على أن تقدم ما لا يليق بمسيرتها. هي واحدة من الفنانات القلائل اللاتي استطعن الحفاظ على احترام الجمهور رغم ندرة أعمالهن.
ومع كل عام جديد تضيفه إلى عمرها، يبقى اسم سيمون مرادفًا للفن النظيف، والاختلاف الجميل، والتجربة التي تستحق أن تُروى وتُحتفى بها جيلًا بعد جيل.