روسيا تتفاوض مع إيران لبناء محطة نووية جديدة
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
قالت شركة روس أتوم الحكومية الروسية أنها تتفاوض مع إيران، لبناء محطة طاقة نووية أخرى فيها.
وقال المدير التنفيذي للشركة الروسية أليكسي ليخاتشوف، أمس الجمعة في المنتدى الدولي لتكنولوجيات المستقبل في موسكو: "نشهد موقفاً نشطاً من الحكومة الإيرانية لمواصلة المضي قدماً. ونحن نعمل على تسريع العمل وإجراء مفاوضات موسعة حول الموقع التالي لتطوير الطاقة النووية في إيران" حسب وكالة مهر الإيرانية اليوم السبت.وأضاف "كما تعلمون، لا نستطيع التحرك إلا بالسرعة التي يحددها الزبون نفسه أي الحكومة المتعاقدة، إيران". مشيراً إلى تحديد المساحة المخصصة في إيران لبناء محطة طاقة نووية جديدة دون تحديد موعد بدء العمليات الانشائية.
وأكد ليخاتشوف: أن إيران تنوي التعاون مع روس أتوم لبناء محطات الطاقة النووية الكبيرة، والصغيرة أيضاً.
أعلن المدير التنفيذي لشركة روس اتوم الحكومية الروسية إن الشركة تتفاوض مع #إيران لبناء محطة طاقة نووية أخرى فيها.https://t.co/lSUfkYTW1Y pic.twitter.com/nRgfryIT9h
— وكالة إرنا العربیة (@irna_arabic) February 21, 2025وجاء ذلك بعد شهرين بين محادثات بين الرئيسين الإيراني والروسي مسعود بزشكيان وفلاديمير بوتين في موسكو بحثا فيها تطوير التعاون في محطات الطاقة النووية الصغيرة، وإنشاء مواقع جديدة لمحطات الطاقة الكبيرة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيران روسيا لبناء محطة
إقرأ أيضاً:
ترامب ينشر غواصات نووية قرب روسيا بعد حرب كلامية مع رئيسها السابق
أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإرسال غواصات نووية بالقرب من المياه الروسية ردًا على تهديدات الرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف النووية، وهي أول خطوة عسكرية يتخذها ترامب، علنًا لردع روسيا منذ عودته إلى البيت الأبيض.
وذكر موقع "أكسيوس" الأمريكي أن هذا التطور يأتي بعدما اتهم ترامب سلفه (جوبايدن) بالتقرب من الحرب العالمية الثالثة بعد غزو روسيا لأوكرانيا، والآن، هو يُطلق تهديدات نووية من جانبه.
وأضاف الموقع أن هذه الخطوة "تأتي قبل أسبوع من الموعد النهائي الذي حدده للرئيس فلاديمير بوتين للموافقة على وقف إطلاق النار أو مواجهة عقوبات".
ويذكر أن ميدفيديف يشغل حاليا منصب نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، لكن أهميته الدولية الحالية مرتبطة بشكل رئيسي بـ"تهديداته المبالغ فيها أحيانًا ضد الغرب".
وقال الموقع "بعد أن اختصر ترامب الجدول الزمني لإنذاره بوقف إطلاق النار أو فرض عقوبات، رد ميدفيديف محذرًا إياه من أن هذه خطوة نحو الحرب: لا تسلك طريق جو النعسان!".
وردّ ترامب في منشور على موقع "تروث سوشيال" واصفًا ميدفيديف بـ"الرئيس السابق الفاشل" مطالبا إياه بـ"الحذر في كلماته" لأنه يدخل "منطقة خطرة".
وردّ ميدفيديف بتلميح إلى نظام الضربة الآلي الروسي "اليد الميتة" - الذي يُزعم أنه قادر على إطلاق ردّ نووي شامل في حال تعرّضت روسيا لضربة أولًا.
وسخر ميدفيديف من ترامب قائلًا: "إذا كانت بضع كلمات من الرئيس الروسي السابق قادرة على إثارة رد فعلٍ متوترٍ كهذا من رئيس الولايات المتحدة العظيم، فإن روسيا مُحقّة تمامًا".
وجاء في منشور ترامب أنه "بناءً على التصريحات الاستفزازية للغاية للرئيس الروسي السابق، ديمتري ميدفيديف، الذي يشغل الآن منصب نائب رئيس مجلس الأمن في الاتحاد الروسي، فقد أمرتُ بنشر غواصتين نوويتين في المناطق المناسبة، تحسبًا لأن تكون هذه التصريحات الحمقاء والمُحرضة أكثر من ذلك".
وأضاف أن "الكلمات مهمة للغاية، ويمكن أن تؤدي في كثير من الأحيان إلى عواقب غير مقصودة، وآمل ألا تكون هذه واحدة من تلك الحالات".
ومنذ 24 شباط/ فبراير 2022 تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.