حماس: إتمام عمليات التبادل القادمة مرهون بالتزام الاحتلال ببنود الاتفاق
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
أكدت حركة حماس، أن ضمان إتمام عمليات التبادل القادمة هو التزام الاحتلال ببنود الاتفاق وتنفيذ البروتوكول الإنساني، مشيرة مضى 33 يوما من المرحلة الأولى دون أن يستكمل الاحتلال تنفيذ كامل بنود الاتفاق فيها.
وذكرت حركة حماس، أن الوضع في غزة كارثي ويجب الضغط على الاحتلال لتنفيذ البروتوكول الإنساني، متابعة: نجدد جاهزيتنا لإتمام عملية تبادل واسعة تستند على وقف نهائي للحرب وانسحاب الاحتلال وإعمار قطاع غزة.
وقالت الحركة، إن السلطات الإسرائيلية لم تسلم حتى الآن قوائم الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم اليوم.
وأشارت إلى أن مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق لم تنطلق بعد، موضحة أن الاتصالات ما زالت مستمرة مع الوسطاء للدفع قدما بتنفيذ البنود المتفق عليها، مشددة على أن الحركة ملتزمة باتفاق وقف إطلاق النار مؤكدة أنه سيبقى مرهونا بتنفيذ الطرف الآخر لالتزاماته.
وفيما يتعلق بإعادة إعمار قطاع غزة، شددت حماس على أن هذه العملية يجب أن تتم بتوافق وطني فلسطيني مؤكدة رفضها لأي تدخل خارجي في هذا الشأن، وأن الحركة لن تسمح لأي قوة خارجية بالتأثير على جهود إعادة الإعمار أو استخدامها لأغراض سياسية.
اقرأ أيضاًحزب الله يستعد لإقامة جنازة حسن نصر الله بالضاحية الجنوبية لبيروت الأحد المقبل
«القسام» تستعرض أسلحة إسرائيلية اغتنمتها خلال التصدي للعملية البرية برفح
حماس تُسلم الصليب الأحمر اثنين من المحتجزين الإسرائيليين في رفح
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة حماس حركة حماس إعادة إعمار غزة اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مجزرة الجوع في غزة: أكثر من 700 ضحية في مشهد دموي يهز الضمير الإنساني
في واحدة من أبشع مشاهد القتل الجماعي في العصر الحديث، ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة دموية شمالي قطاع غزة، حيث سقط أكثر من 700 شهيد وجريح بين المدنيين الذين كانوا يصطفون يائسين بانتظار المساعدات الغذائية في منطقة السودانية المحاصرة.
وأكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن 51 شخصًا استشهدوا، وأصيب 648 آخرون خلال ساعات قليلة، عندما أطلقت قوات الاحتلال نيرانها على حشود المدنيين الذين توافدوا بحثًا عن الغذاء وسط مجاعة خانقة تعصف بالقطاع منذ شهور.
ولفت البيان إلى أن الشاحنات التي دخلت عبر منطقة زيكيم، والتي لم يتجاوز عددها 112، تعرضت للنهب وسط الفوضى، بينما الحاجة الحقيقية تفوق 600 شاحنة يومياً.
ووصف البيان ما جرى بأنه جريمة حرب متكاملة، تمثل استخدامًا ممنهجًا للجوع كسلاح إبادة، في ظل صمت دولي مخزٍ.
كما طالب الجهات الدولية، وعلى رأسها الأمم المتحدة، بالتحرك الفوري لفتح المعابر، وإدخال الإغاثة والوقود وحليب الأطفال، محملًا الاحتلال ومن يدعمه كامل المسؤولية عن هذه الجرائم. المجزرة الجديدة تأتي في ظل حصيلة صادمة:
أكثر من 60 ألف شهيد منذ بدء الحرب، بينهم آلاف الأطفال والنساء، في حين يواصل الاحتلال قصفه الجوي والمدفعي رغم إعلان "هدنات إنسانية" زائفة.
هذه المجزرة ليست حادثًا معزولًا، بل حلقة في سلسلة طويلة من الجرائم التي تحوّل غزة إلى مقبرة جماعية مفتوحة، وسط مأساة إنسانية تتفاقم كل يوم... والعالم لا يزال يتفرج.