زوج آية عادل يعمل في مجال حقوق المرأة.. ومحامية: ليس دليلا على النزاهة
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
علّقت المحامية مها أبو بكر عضو لجنة المرأة في نقابة المحامين، على واقعة وفاة المصرية آية عادل، المقيمة في الأردن، والتي أثارت جدلًا واسعًا بعد سقوطها من شرفة شقتها في الطابق السابع بمنطقة لواء الرصيفة، شمال شرق العاصمة عمّان.
. وهذه خلافاتهما
وخلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود في برنامج «صالة التحرير» على قناة “صدى البلد”، كشفت مها أبو بكر، أن زوج آية عادل يعمل في إحدى منظمات حقوق المرأة، لافتة إلى أن العمل في مثل هذه المؤسسات لا يعني بالضرورة النزاهة، حيث يوجد العديد من الحالات التي تورط فيها أفراد يعملون في تلك المنظمات في انتهاكات مثل التحرش بزميلاتهم.
وأضافت أنها حاولت التواصل مع أسرة الضحية للتطوع في الدفاع عن قضيتها، لكنها لم تتلقَّ ردًا حتى الآن، مؤكدة استعدادها لتقديم الدعم القانوني اللازم مجانًا إذا طُلب منها ذلك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأردن اخبار التوك شو آية عادل زوج آية عادل وفاة آية عادل المزيد آیة عادل
إقرأ أيضاً:
عادل نصار يكتب: مدينة السلام تصنع التاريخ
حلم أم علم؟ خيال أم واقع؟.. أسئلة تتردد في أذهان كل محب للسلام، لكنها اليوم لم تعد مجرد خيال أو أمنية عابرة، بل أصبحت حقيقة ملموسة تراها الأعين وتلمسها القلوب، فالحقيقة لا تحتاج إلى من يروّج لها، فهي تنطق بذاتها، وتُرى بوضوح في مشهد إنساني كبير تشهده منطقة الشرق الأوسط، بعدما أُعلن رسميًا وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي تجرّع على مدى عامين مرارة القتل والإبادة والتدمير على يد آلة حرب لا تعرف للإنسانية معنى، بقيادة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي الآيل للسقوط قريبًا.
إنه إنجاز دبلوماسي جديد يُسجّل لمصر وقيادتها السياسية، إنجاز غير مسبوق تحقق بفضل الجهود المصرية الحثيثة التي نجحت، بمشاركة قطر والولايات المتحدة وتركيا، في التوصل إلى اتفاق حول آليات تنفيذ المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي، بعد مفاوضات شاقة استمرت أسابيع طويلة احتضنتها مدينة السلام، شرم الشيخ.
وجاء هذا الاتفاق، الذي أُعلن عنه رسميًا من شرم الشيخ، تتويجًا لدور مصري متوازن قادته القيادة السياسية بحكمة واقتدار، في مسعى حقيقي لحقن دماء الفلسطينيين ووقف آلة الحرب التي أنهكت القطاع وأشعلت المنطقة توترًا.
التحركات المصرية أكدت مجددًا أن القاهرة لا تتعامل مع القضية الفلسطينية كملف سياسي عابر، بل كقضية وجود وأمن قومي عربي، وأنها لا تزال اللاعب الأكثر تأثيرًا في معادلة الشرق الأوسط، القادرة على جمع الأطراف المتنازعة حول طاولة واحدة حين يفشل الآخرون.
وفي هذا السياق، لا يمكن إغفال دلالة المكان؛ مدينة شرم الشيخ، التي تُعرف عالميًا بـ"مدينة السلام"، الواقعة في قلب شبه جزيرة سيناء، هذه المدينة، التي تحتضن اليوم مفاوضات غزة، تعيد إلى الأذهان مشاهد تاريخية من مسيرة السلام في المنطقة، فقد كانت شاهدة على قمم مصيرية أبرزها قمة السلام عام 1996، التي جمعت الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون، والرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، ورئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق شمعون بيريز.
اليوم، تعود شرم الشيخ لتكتب فصلًا جديدًا من فصول السلام، بعد أن تحقق الإعلان الأهم في القرن الحالي، وهو وقف القتل والدمار في غزة،
وفي أعقاب هذا الحدث التاريخي، خرج عضو الحزب الجمهوري الأمريكي مالك فرنسيس ليُطالب بمنح الرئيس عبدالفتاح السيسي جائزة نوبل للسلام، تقديرًا لدوره المحوري في إنجاح المرحلة الأولى من مفاوضات وقف الحرب في قطاع غزة.
قال فرنسيس إن الرئيس السيسي "يستحق الجائزة عن جدارة"، مؤكدًا أن جهوده الدبلوماسية والإنسانية خلال الأشهر الماضية كانت حاسمة في منع تهجير سكان غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى مئات الآلاف من الفلسطينيين المحاصرين.
وأضاف المسؤول الأمريكي أن السيسي "لم يسعَ وراء مكاسب سياسية، بل عمل من أجل السلام الحقيقي"، مشيرًا إلى أن ما أبداه الرئيس المصري من ثبات دبلوماسي، والتزام إنساني، ورؤية استراتيجية واضحة أسهم بشكل مباشر في الوصول إلى لحظة تاريخية غير مسبوقة في مسار الصراع الفلسطيني–الإسرائيلي.
وهكذا، من قلب مدينة السلام، تتجلى صورة مصر التي لا تنحاز إلا للإنسانية، ويهتف العالم اليوم باسمها، معلنًا أن "نوبل السيسي" ليست حلمًا بعيد المنال، بل استحقاقًا حقيقيًا لزعيم جعل من السلام منهجًا ومن الإنسانية طريقًا.
وفي المحصلة، يظل ما تحقق على أرض شرم الشيخ رسالة واضحة للعالم بأن السلام لا يُفرض بالقوة، بل يُصنع بالإرادة والرؤية والقيادة الحكيمة، فقد أثبتت مصر، بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن الدبلوماسية الصادقة قادرة على إخماد أعتى الحروب وفتح أبواب الأمل في وجه اليأس.
وبينما تتجه الأنظار إلى “مدينة السلام”، تتردد الأصوات من كل صوب مطالبةً بمنح نوبل السيسي، لا تكريمًا لشخصه فحسب، بل اعترافًا بدور مصر التاريخي في صناعة السلام وحماية الإنسانية في أكثر بقاع العالم اضطرابًا.