موقع النيلين:
2025-07-13@04:19:26 GMT

إبراهيم عثمان يكتب: واضحة شديد!

تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT

*تخيل، عزيزي القاريء، أن مجموعة من جماعة “تقدم” قد قرروا فك ارتباطهم بها، والذهاب عكس المجموعة الأخرى، إلى بورتسودان داعمين للجيش، لا نيروبي داعمين للميليشيا. في تقديرك، عزيزي القارئ، وبأمانة وصدق، ما هو احتمال أن يقول عنهم خالد عمر: ( مع كامل الاحترام لرفاقنا من التيار الآخر، فهذه تقديراتهم التي قد تصيب وقد تخطيء، لكننا نعلم صدقهم في حمل رؤى السلام والوحدة والديمقراطية والعدالة الاجتماعية، اختلاف التقديرات حول قضية ما ليس مدخلاً للعداء، بل نرى أنه يمكننا العمل من منصتين مستقلتين لتحقيق هدف مشترك، وقف الحرب، مع تعظيم نقاط الالتقاء في كل ما يخدم مصالح شعبنا )، وأن يقول عنهم بكري الجاك: ( هؤلاء الرفاق يؤمنون بوحدة السودان، وهم وطنيون خلص، ويرغبون في استعادة المسار الوطني الديمقراطي، والخلاف بيننا خلاف وسيلة.

)*

في تقديري:
1. *هذا الاحتمال معدوم تمامًا، فهو امتياز خاص بالمنحازين صراحةً للميليشيا. ولا يمكن أن يناله من يفعلون العكس.*
2. *لن يكون فك الارتباط وديًا ويحمل هذا التقدير والتفهم والمشاعر الفياضة، ولن يذهب المنشقون إلى بورتسودان حاملين تزكيات رفاقهم كـ”وطنيين خلص” يمكن أن يشكلوا إضافة نوعية لداعمي الجيش.*
3. *لن يخلو الأمر من التخوين واتهامات البيع والشراء.*
4. *لن تسلم بورتسودان من هجومهم، كما سلمت نيروبي.*
5. *لن تسلم الحكومة من الاتهام بالعمل على “شق الكيانات السياسية”، كما سلمت الميليشيا.*

6. *لن يمتنعوا عن التعليق السلبي على أي ملتقى لداعمي الجيش يشارك فيه المنشقون، كما امتنعوا عن التعليق السلبي على ملتقى نيروبي.*

7. *وبالجملة: لن تكون هناك أي فرصة لأن يشعر المتمردون وداعموهم ــ وكل من يشاطرونهم الموقف ضد الجيش ودعمه ــ أن موقف “تقدم” من المنضمين لدعم الجيش ضبابي، ويحمل علامات التواطؤ وتوزيع الأدوار.*

إبراهيم عثمان

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الطائرات المسيرة تستهدف بورتسودان مجددا

متابعات ـ تاق برس- قال موقع تحديثات حرب السودان، على منصة إكس إن طائرات مسيرة حاولت استهداف مدينة بورتسودان ـشرقي البلاد مساء اليوم السبت.
وأضافت مصادر أن الدفاعات الجوية السودانية تمكنت من التصدي لها.

وتواصل طائرات قوات الدعم السريع المسيّرة استهداف مدينة بورتسودان بصورة متكررة، ففي مطلع يونيو المنصرم تصدت قاعدة غلامنغو التابعة للجيش السوداني من التصدي لسرب من الطائرات المسيرة يعتقد أنها قادمة من قاعدة في البحر الأحمر.
أيضا في شهر مايو الماضي نفذت المسيرات التابعة للدعم السريع سلسلة هجمات دقيقة على قائمة أهداف استراتيجية، بهدف نقل الحرب إلى أبعد نقطة في شرق البلاد.

وأوقع الهجوم خسائر اقتصادية بتقييده حركة الطيران المدني ونية حكومة السودان إغلاق خط أنابيب تصدير النفط التابع لحكومة جنوب السودان بسبب المخاطر على المنشآت النفطية.

فعلى مدى ثلاثة أيام، من 4 إلى 6 مايو، نفذت مسيّرات استراتيجية تابعة لقوات الدعم السريع هجمات، هي الأولى من نوعها منذ اندلاع الحرب في أبريل 2023، مستهدفة بدقة العاصمة الإدارية المؤقتة.

استهداف بورتسودانبورتسودانهجوم طائرات مسيرة

مقالات مشابهة

  • الطائرات المسيرة تستهدف بورتسودان مجددا
  • إبراهيم شعبان يكتب: نكتة العام .. نوبل لترامب
  • مدن سودانية تنهض من رماد الحرب والخرطوم تتراجع
  • إبراهيم شقلاوي يكتب: معايير الشعب ومأزق التشكيل الوزاري
  • رحلة متجهة إلى مطار كسلا تتعرض لرياح قوية .. هبطت الطائرة بسلام في مطار بورتسودان
  • الرياض.. بدء إجراءات نزع ملكية العقارات المتعارضة مع برنامج تطوير الطرق
  • فينجر يرد على كلوب: «الإجابة واضحة» في «مونديال الأندية»!
  • محادثات كوالالمبور.. روبيو يضع شرطه للافروف: خطة واضحة لإنهاء الحرب
  • علاء شلبي: هناك إرادة سياسية واضحة في مصر لدفع ملف حقوق الإنسان نحو التقدم
  • حضرموت ترفض تصدير النفط دون حقوق واضحة