إبراهيم عثمان يكتب: واضحة شديد!
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
*تخيل، عزيزي القاريء، أن مجموعة من جماعة “تقدم” قد قرروا فك ارتباطهم بها، والذهاب عكس المجموعة الأخرى، إلى بورتسودان داعمين للجيش، لا نيروبي داعمين للميليشيا. في تقديرك، عزيزي القارئ، وبأمانة وصدق، ما هو احتمال أن يقول عنهم خالد عمر: ( مع كامل الاحترام لرفاقنا من التيار الآخر، فهذه تقديراتهم التي قد تصيب وقد تخطيء، لكننا نعلم صدقهم في حمل رؤى السلام والوحدة والديمقراطية والعدالة الاجتماعية، اختلاف التقديرات حول قضية ما ليس مدخلاً للعداء، بل نرى أنه يمكننا العمل من منصتين مستقلتين لتحقيق هدف مشترك، وقف الحرب، مع تعظيم نقاط الالتقاء في كل ما يخدم مصالح شعبنا )، وأن يقول عنهم بكري الجاك: ( هؤلاء الرفاق يؤمنون بوحدة السودان، وهم وطنيون خلص، ويرغبون في استعادة المسار الوطني الديمقراطي، والخلاف بيننا خلاف وسيلة.
في تقديري:
1. *هذا الاحتمال معدوم تمامًا، فهو امتياز خاص بالمنحازين صراحةً للميليشيا. ولا يمكن أن يناله من يفعلون العكس.*
2. *لن يكون فك الارتباط وديًا ويحمل هذا التقدير والتفهم والمشاعر الفياضة، ولن يذهب المنشقون إلى بورتسودان حاملين تزكيات رفاقهم كـ”وطنيين خلص” يمكن أن يشكلوا إضافة نوعية لداعمي الجيش.*
3. *لن يخلو الأمر من التخوين واتهامات البيع والشراء.*
4. *لن تسلم بورتسودان من هجومهم، كما سلمت نيروبي.*
5. *لن تسلم الحكومة من الاتهام بالعمل على “شق الكيانات السياسية”، كما سلمت الميليشيا.*
6. *لن يمتنعوا عن التعليق السلبي على أي ملتقى لداعمي الجيش يشارك فيه المنشقون، كما امتنعوا عن التعليق السلبي على ملتقى نيروبي.*
7. *وبالجملة: لن تكون هناك أي فرصة لأن يشعر المتمردون وداعموهم ــ وكل من يشاطرونهم الموقف ضد الجيش ودعمه ــ أن موقف “تقدم” من المنضمين لدعم الجيش ضبابي، ويحمل علامات التواطؤ وتوزيع الأدوار.*
إبراهيم عثمان
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: كييف سلمت نسخة محدثة من خطة السلام إلى واشنطن
قال الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، خلال تصريحاته منذ قليل، بإن كييف سلمت نسخة محدثة من خطة السلام إلى واشنطن أمس الأربعاء، موضحا انه من حق الأوكرانيين إبداء رأيهم في التنازلات المرتبطة بأراض عبر استفتاء، وفقا للقاهرة الاخبارية.
وفي وقت سابق، أفاد فاليري غيراسيموف، رئيس هيئة الأركان العامة الروسية، اليوم الخميس، بأن القوات المسلحة الروسية حررت بلدتي كوتشيروفكا وكوريلوفكا في مقاطعة خاركوف.
وقدم رئيس هيئة الأركان العامة الروسية فاليري غيراسيموف تقريرا إلى الرئيس فلاديمير بوتين حول التطورات في منطقة العمليات العسكرية الخاصة.
وأكد أن الجهود الرئيسية تتركز على تعزيز الأمن في مقاطعتي سومي وخاركوف، موضحا أن مجموعة "الغرب" تواصل عملياتها على الضفة اليسرى لنهر أوسكول.
كما أشار إلى أن 45% من المباني في كونستانتينوفكا باتت تحت سيطرة القوات المسلحة الروسية.
هذا ويواصل الجيش الروسي التقدم على جميع المحاور، وتكبيد القوات الأوكرانية خسائر فادحة، حيث أعلنت وزارة الدفاع الروسية في تقريرها اليوم الخميس أن وحدات مجموعة قوات "الشمال" أكملت تحرير بلدة ليمان في مقاطعة خاركوف.