الخطاطبة يتحدّث عن تخوّفات المواطنين من أسطوانات الغاز البلاستيكية
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
#سواليف
كتب . #نادر_الخطاطبة
نحترم آراء #خبراء مشتقات ومنتجات #النفط من نواحي ابداء الرأي حول الاسواق، وسلاسل التوريد والأسعار، وتذبذبها صعودا ونزولا، وجودة المشتقات والمفاضلة بينها من نواحي مصادر الانتاج، وسلاسل التوريد، والاكتشافات النفطية، وجدواها من نواحي الاستثمار انتاجيا، لكن لا أجد رابطا بين هذه الخبرات، والاستعانة بها للترويج لاسطوانات الغاز البلاستيكية، وتفضيلها على الحديدية، من حيث خامات التصنيع، وجودتها، وقدراتها على التحمل، درجة عدم الانفجار بحالة نشوب الحرائق، وحتى انه يمكن ان يطلق عليها الرصاص، دون أن يحدث لها أي شيء.
اكاد اظن اننا نتفرد بالحالة الاردنية بمفهوم “الخبير الشامل” الذي تجده صباحا على محطة اعلامية، يحلل سياسيا دوافع الرئيس الأمريكي للسيطرة على بقع جغرافية عالميا، لدواع اقتصادية، تحت غطاء امن الولايات المتحدة الأمريكية، وفي المساء يحلل على محطة اخرى فوائد الرضاعة الطبيعية لصحة الطفل، ودورها الوقائي من سرطان الثدي، غير مستبعد استمرارية ضرورة التمسك بشعار، ( اوعدينا تفحصي) ..
مقالات ذات صلةوبعيدا عن السلامة العامة، والتحوطات من #الانفجارات للإسطوانات الحديدية، والآمنة بالبلاستيكية، ورغم تاكيدات ان الحديد والبلاستيك، سيستخدمان الى جانب بعضهما البعض، وللمستهلك حرية الاختيار، فتخوفات #المواطن مردها عدم ثقة بهذه التصريحات، معتقدا ان الحديد سيتلاشى شيئا فشيئا من السوق لصالح الجديد البلاستيكي، عبر تغييب عملية الموازنة في التوزيع بين الصنفين، ليجد نفسه مضطرا نهاية المطاف الى شراء اسطوانات جديدة.
بقي القول، ان مبررات إدخال البلاستيك، بالأمان والسلامة العامة، تحتاج إلى حجة رقمية تدعمها من نواحي احصاء الحوادث الناجمة عن #اسطوانات_الغاز الحالية، وان كان وجودها يشكل خطورة حقيقية، علما ان السوق الاردني يوجد فيه سبعة ملايين اسطوانة حديدية حاليا، قيمتها تقدر بـ 300 مليون دينار وفق تصريحات رسمية ..
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف خبراء النفط الانفجارات المواطن اسطوانات الغاز من نواحی
إقرأ أيضاً:
شل العالمية تبحث مع وزارة البترول التوسع في إنتاج الغاز الطبيعي بمصر
استقبل المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، اليوم بمدينة العلمين الجديدة، وفدا رفيع المستوى من شركة شل العالمية، برئاسة سيدريك كريمرز رئيس أنشطة الغاز المتكاملة بالشركة، وداليا الجابري رئيسة شركة شل مصر، وبحضور عزة شلباية، مسئولة العلاقات المؤسسية في شل مصر.
واستعرض الجانبان خلال اللقاء تطورات استثمارات شل في مشروعات الغاز الطبيعي بمصر، خاصة في منطقة غرب الدلتا العميق (WDDM)، حيث تم متابعة نتائج المرحلتين العاشرة والحادية عشرة من مشروع إنتاج الغاز، مع بدء باكورة الإنتاج من المرحلة الحادية عشرة. كما ناقش الطرفان خطط التوسع بإطلاق مراحل إنتاجية جديدة في المنطقة، والسعي لاستكشاف المزيد من الإمكانات الواعدة للغاز الطبيعي.
و تناول اللقاء افاق التعاون في تعظيم دور مصر كمركز إقليمي للطاقة، لاسيما من خلال تنمية حقل أفروديت القبرصي الذي تستثمر فيه شل مع شركائها، بهدف نقل إنتاجه إلى مصر والاستفادة من البنية التحتية المصرية المتميزة لاستقبال ومعالجة وإعادة تصدير الغاز. ويبرز في هذا الصدد الدور المحوري الذي يلعبه مجمع إدكو للغاز الطبيعي المسال، كشراكة ناجحة بين قطاع البترول وشركة شل، كأحد ركائز نجاح الدور المصرى كمركز إقليمي للطاقة.
وأكد المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، أن القيادة السياسية والحكومة حريصتان على التعاون الكامل والالتزام من مصر تجاه شركاء إنتاج البترول والغاز، والعمل على تهيئة مناخ جاذب للاستثمار بهدف زيادة الإنتاج المحلي. وأوضح أن مصر تولي اولوية لتعزيز دورها كمركز إقليمي للطاقة وتحقيق التكامل الإقليمي مع قبرص في مجال استغلال موارد الغاز، وذلك من خلال استقبال إنتاج الحقول القبرصية مثل أفروديت وكرونوس ونقله إلى مصر بالاستفادة من البنية التحتية المصرية ، في إطار التعاون الناجح مع وزارة الطاقة القبرصية والاستثمارات المشتركة بين الشركاء في البلدين.
وأشار الوزير إلى أن استراتيجية الوزارة تركز على تنويع مصادر إمدادات الغاز على المدى المتوسط والطويل، وهو ما يتمثل في خطط استقبال الغاز القبرصي، لتعزيز دور مصر كمركز لتجارة وتداول الغاز وإعادة تصديره إلى الأسواق العالمية من خلال البنية التحتية المصرية المتطورة. كما أكد على مواصلة الجهود مع الشركاء لزيادة الإنتاج المحلي من الغاز بعد النجاح في وقف تراجعه، وذلك بالتوازي مع تنفيذ خطط الدولة للتوسع في مشروعات الطاقة المتجددة، بما يسهم في توفير الغاز لصناعات القيمة المضافة وتحقيق أقصى استفادة اقتصادية من الموارد.
من جانبه، أكد سيدريك كريمرز رئيس أنشطة الغاز المتكاملة بشركة شل العالمية، أن مصر تملك فرصا واعدة في مجال إنتاج الغاز الطبيعي، مشيرًا إلى التزام الشركة بتنفيذ خططها لزيادة الإنتاج واطلاق إمكانات جديدة من الغاز لافتاً في هذا الصدد الى أهمية منطقة غرب الدلتا العميق WDDM، ودراسة إطلاق مرحلة جديدة لزيادة الإنتاج بعد نتائج المرحلتين العاشرة والحادية عشر، بالإضافة إلى إجراء أعمال المسح السيزمي لاستكشاف المزيد من الإمكانات الواعدة في المنطقة ، مشيرا الى اتخاذ قرار الاستثمار النهائي في تنمية منطقة حقل غرب مينا بالبحر المتوسط تمهيدا لبدء العمليات وحفر الابار لتنمية الحقل المكتشف في منطقة امتياز شمال شرق العامرية بالبحر الأبيض المتوسط، كما اكد ان منطقة غرب المتوسط تمثل فرصة مهمة ، وأن الشركة تؤمن بالإمكانات الكبيرة لهذه المنطقة.
ونوه كريمرز عن أهمية مشروع تنمية حقل أفروديت القبرصي بالتعاون مع الشركاء في الحقل والحكومة المصرية لتحقيق تكامل اقليمى في مجال الطاقة .