مجلس الدولة يدين الاعتداء المسلح على أحد أعضائه في زليتن ويطالب بتحقيق عاجل
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
ليبيا – مجلس الدولة يدين الاعتداء المسلح على نائب رئيس لجنة الأمن القومي ويدعو لتحقيق عاجل
أعربت لجنة الأمن القومي بمجلس الدولة عن قلقها البالغ إزاء الأحداث الأمنية الخطيرة التي شهدتها مدينة زليتن يوم السبت، والتي تضمنت اعتداءً مسلحًا على المواطنين السلميين، إلى جانب تعرض نائب رئيس اللجنة عبد العاطي علي أحمد أبوكتيف لتهديد مباشر بالقتل وإطلاق النار عليه أثناء أدائه لمهامه الرسمية.
وفي بيان لها، اطلعت صحيفة المرصد على نسخة منه، أدانت اللجنة بشدة هذا الاعتداء السافر، مشددة على رفضها القاطع لأي استهداف يطال أعضاء المجلس أثناء قيامهم بواجباتهم الرقابية، واعتبرت أن أي تهديد لهم هو اعتداء على مؤسسة الدولة.
كما حمّلت اللجنة الجهات الأمنية مسؤولية إطلاق النار على المواطنين ونائب رئيس اللجنة، داعية إلى توضيح ملابسات الحادثة بشكل عاجل والكشف عن المسؤولين عنها.
دعوة لتحقيق فوري ومحاسبة المتورطينوطالبت اللجنة مكتب النائب العام والجهات القضائية المختصة بفتح تحقيق فوري وشفاف حول التجاوزات الأمنية التي شهدتها زليتن، والتي أدت إلى حالة من الفوضى وتهديد سلامة المواطنين، فضلًا عن إطلاق النار على نائب رئيس اللجنة والمواطنين المحتجين سلمياً، مع ضرورة اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المسؤولين عن هذه التجاوزات.
التأكيد على الشفافية في إدارة المشاريع العامةكما شددت اللجنة على أن توزيع المشاريع السكنية يجب أن يتم وفق آليات واضحة وشفافة وعادلة، بما يضمن حقوق المواطنين دون أي غموض أو انتقائية. وحمّلت الجهات التنفيذية مسؤولية أي تجاوزات أو إخلال بالقانون في إدارة هذه المشاريع، داعية إلى نشر المعلومات الخاصة بالتوزيع أمام الرأي العام لتعزيز الشفافية والمحاسبة.
دعوة لضمان الأمن واحترام القانونفي ختام بيانها، حثّت لجنة الأمن القومي الجهات المختصة على تحمل مسؤولياتها في ضمان أمن المواطنين ومنع تكرار مثل هذه الحوادث، مؤكدةً على أهمية احترام سيادة القانون في معالجة النزاعات والتظلمات، لضمان الاستقرار وتعزيز الثقة في مؤسسات الدولة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن الدولي يختتم زيارة لبنان ويؤكد دعم وقف إطلاق النار
اختتم وفد من مجلس الأمن الدولي، زيارة استمرت يومين إلى لبنان، دعا خلالها جميع الأطراف إلى الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل.
وأكد الوفد دعمه لجهود الدولة اللبنانية في حصر السلاح بيدها وتعزيز سيادة الدولة واستقلالها.
وقال ممثل سلوفينيا في مجلس الأمن، سامويل زبوغار، الذي تتولى بلاده رئاسة المجلس حالياً، إن الوفد وصل إلى بيروت في “مرحلة مفصلية” لتنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية المبرم في نوفمبر الماضي.
وأضاف خلال مؤتمر صحافي أن كل الأطراف مطالبة بالالتزام بهذا الاتفاق، مشيراً إلى التقدّم الذي سجله لبنان خلال العام الحالي.
وجدد زبوغار تأكيد دعم المجلس لوحدة لبنان وسياسته المستقلة، مشدداً على التنفيذ الكامل للقرار 1701 الذي أنهى حرب عام 2006 بين إسرائيل وحزب الله، والذي يشكل أساس اتفاق وقف إطلاق النار الأخير.
وأشار إلى أن الوفد يدعم قرار الحكومة اللبنانية بضمان احتكار الدولة للسلاح، داعياً إلى زيادة الدعم الدولي للجيش اللبناني.
وأوضح زبوغار أن الزيارة أتاحت مناقشة الخيارات المطروحة لتطبيق القرار 1701 بعد مغادرة قوات اليونيفيل، مؤكداً أن هذا الملف سيحتاج إلى نقاش معمق خلال عام 2026.
وشدد على ضرورة احترام سلامة قوات حفظ السلام وعدم التعرض لها، بعد توقيف الجيش اللبناني ستة أشخاص اعتدوا على عناصر من اليونيفيل الخميس الماضي.
وقرار مجلس الأمن رقم 1701 صدر في أغسطس 2006، وأنهى حرباً استمرت 34 يوماً بين إسرائيل وحزب الله في لبنان.
ويهدف القرار إلى وقف الأعمال العدائية، ودعم سيادة لبنان، وتعزيز وجود الجيش اللبناني على الحدود الجنوبية لضمان احتكار الدولة للسلاح، مع نشر قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) لمراقبة تطبيق وقف النار.
أمير قطر يؤكد دعم لبنان السياسي والاقتصادي ويلتقي رئيس الحكومة نواف سلام في الدوحة
التقى أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمس السبت، رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام ونائبه طارق متري، على هامش فعاليات منتدى الدوحة 2025.
ووجه أمير قطر رسالة مباشرة للبنانيين، أكد فيها استمرار دعم بلاده للبنان سياسيًا واقتصاديًا بلا تردد، مشيراً إلى أن الدوحة ستعلن قريبًا عن حزمة جديدة من المشاريع والمساعدات المخصصة للبنان.
من جانبه، شكر رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام أمير قطر على الدعم المستمر الذي يشكل عصب الاستقرار في لبنان، مشيدًا بالدور الحيوي والأخوي لقطر في مساندة المؤسسات الشرعية، وخاصة الجيش اللبناني.
وكشف سلام أن المرحلة الأولى من بسط سلطة الدولة جنوب الليطاني شارفت على الاكتمال بجهود الجيش اللبناني وحده، داعياً قطر إلى مواصلة الضغط الدبلوماسي على المجتمع الدولي لإجبار إسرائيل على وقف اعتداءاتها والانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية المحتلة.
وختم رئيس الحكومة اللبنانية بالقول إن حكومته ملتزمة تمامًا بتنفيذ الإصلاحات واستعادة السيادة على كامل الأراضي اللبنانية، معبراً عن تطلعه لتوسيع الشراكة مع قطر في المرحلة المقبلة.