7 مليارات درهم تداولات عقارية في الشارقة خلال يناير
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
الشارقة (الاتحاد)
سجل القطاع العقاري في إمارة الشارقة خلال يناير الماضي، تداولات عقارية بقيمة 7 مليارات درهم، فيما بلغ عدد المعاملات الكلي 11 ألفاً و116 معاملة، ووصل الحجم الإجمالي للمساحة المتداولة في معاملات البيع إلى 10.4 مليون قدم مربع.
وأوضحت البيانات الإحصائية الشهرية الصادرة اليوم، عن دائرة التسجيل العقاري بالشارقة، أن عدد معاملات البيع خلال الشهر المذكور بلغ 1246 معاملة بنسبة 11.
وجرت معاملات البيع في 114 منطقة موزعة على مدن ومناطق إمارة الشارقة، وشملت أراضي سكنية وتجارية وصناعية وزراعية، حيث تم التداول على 651 أرضاً فضاء، بينما وصل عدد معاملات الوحدات المفرزة 332 معاملة، في حين بلغت معاملات الأراضي المبنية 263 معاملة.
وسجلت منطقة «مويلح التجارية»، أعلى صفقة عقارية تم إبرامها في الشارقة خلال يناير الماضي على أرض مبنية بقيمة بلغت 46.5 مليون درهم، كما سجلت منطقة «أرض المستودعات» أعلى معاملة رهن تم تسجيلها خلال ذات الشهر على أرض مبنية بقيمة بلغت 330 مليون درهم.
وبلغ إجمالي معاملات البيع في مدينة الشارقة 1132 معاملة، فيما واصلت منطقة مويلح التجارية تصدر قائمة المناطق الأعلى في عدد معاملات البيع بعدد 179 معاملة تلتها منطقة «حي حوشي» بـ98 معاملة ثم منطقة الخان بـ91 معاملة ومنطقة «أم فنين» بـ76 معاملة.
أما المناطق الأعلى تداولاً في حجم التداول النقدي فقد تصدرت منطقة مويلح التجارية بقيمة تداول وصلت إلى 239.4 مليون درهم تلتها الصجعة الصناعية بـ187.9 مليون درهم ثم منطقة «أم فنين» بـ141.3 مليون درهم ثم منطقة «حي حوشي» بـ109.7 مليون درهم.
وفي المنطقة الوسطى بلغ إجمالي معاملات البيع 77 معاملة تركزت معظمها في منطقة «الصناعية 1» بواقع 35 معاملة والتي كانت أعلى منطقة في حجم التداول أيضاً بـ19.9 مليون درهم.
بينما جرت 23 معاملة بيع في مدينة خورفكان حيث تصدرت منطقتا «حي الحراي الصناعية» و«حياوة 4» بـ4 معاملات لكل منهما فيما جاءت منطقة «حي الغرب» كأعلى منطقة من حيث حجم التداول النقدي بـ8.7 مليون درهم.
وفي مدينة كلباء جرت 13 معاملة بيع تصدرتها منطقة «الطريف 5» بـ4 معاملات وجاءت منطقة «الطريف 4» أعلى منطقة بحجم التداول النقدي الذي بلغ مليوني درهم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشارقة معاملات البیع عدد معاملات ملیون درهم بلغ عدد
إقرأ أيضاً:
بقيمة 500 مليون درهم.. توقيع بروتوكولات اتفاق لـ4 مشاريع كاتالونية في طنجة وتطوان والقنيطرة
جرى، أمس الأربعاء بالرباط، توقيع أربعة بروتوكولات اتفاق لتنفيذ مشاريع استثمارية بإجمالي 500 مليون درهم، تقودها شركات كاتالونية.
وتخص هذه البروتوكولات، التي أ برمت خلال لقاء جمع بين الوزير المنتدب المكلف بالاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية، كريم زيدان، ووفد هام من الشركات الكاتالونية، برئاسة جوزيب سانشيز ييبري، رئيس اتحاد « فومنت ديل تربال » (Foment del Treball)، وهو أكبر اتحاد لأرباب العمل في كاتالونيا، مشاريع من المتوقع أن تساهم في إحداث أكثر من 700 منصب شغل مباشر في طنجة وتطوان والقنيطرة.
كما تهم هذه المشاريع عدة قطاعات، منها السيارات، وتثمين النفايات، وصناعة التغليف، ومواد البناء، مما يعكس قدرة المغرب على تحويل المبادلات الاقتصادية إلى مشاريع ملموسة ومدرة لفرص الشغل لفائدة شبابه.
وشكل هذا اللقاء، الذي يندرج في إطار تعزيز العلاقات الاقتصادية المغربية- الإسبانية، فرصة للسيد زيدان للتأكيد أن المغرب يشهد دينامية استثنائية على مستوى الجاذبية الاستثمارية، مبرزا أن طموح المملكة، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، يتمثل في أن تصبح منصة تنافسية ومستدامة على الصعيد الإقليمي.
وأضاف أن انخراط الشركات الكاتالونية يشكل تأكيدا على صواب هذا التوجه، مبرزا أن هذه المشاريع الأربعة تعكس رغبة هذه الشركات في المساهمة في الإقلاع الصناعي للمملكة.
وأشار الوزير إلى أن هذه الاستثمارات هي ثمرة مناخ أعمال متزايد الجاذبية، بفضل الإصلاحات التي قام بها المغرب، ومنها تبسيط الإجراءت، ورقمنة المساطر، وتعزيز دور المراكز الجهوية للاستثمار.
من جهته، أعرب جوزيب سانشيز ييبري، عن ارتياحه لحفاوة الاستقبال الذي حظي به وفد الشركات الكاتالونية خلال زيارتهم لاستكشاف فرص الاستثمار في بلد استراتيجي مثل المملكة المغربية.
وأكد عزيمة هذه الشركات على تعزيز حضورها بالمغرب، مشيرا إلى أن هذه المشاريع تمثل بداية التزام دائم ومهيكل من أجل تنمية اقتصادية متبادلة ومربحة.
وقال في هذا السياق: « الاستثمارات الكاتالونية ستتدفق بشكل متزايد نحو المغرب. ويمكنني أن أعلن، منذ الآن، أننا سنعود في غضون أقل من سنة مع وفد جديد يضم حوالي عشرين شركة كاتالونية لاستكشاف مزيد من فرص الاستثمار ».
من جانبه، أعرب سفير إسبانيا بالمغرب، إنريكي أوخيدا فيلا، عن سعادته بهذه المهمة التي تساهم في تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، مشددا على أن المغرب وإسبانيا، إلى جانب القرب الجغرافي، هما الشريكان الاقتصاديان والتجاريان الرئيسيان لبعضهما البعض.
بدوره، أكد عادل الرايس، رئيس المجلس الاقتصادي المغربي-الإسباني، أن توقيع هذه البروتوكولات الاستثمارية الأربعة يعكس الإرادة المشتركة لبناء شراكة قوية في مجالي التجارة والاستثمار.
وأشار إلى أن المجلس الاقتصادي المغربي-الإسباني يعمل بشكل نشط على تعميق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، بهدف تعزيز تدفقات الاستثمارات وتمكين إسبانيا من أن تصبح أول مستثمر أجنبي بالمغرب.
ويأتي هذا اللقاء في سياق استمرار الجولات الترويجية « Morocco Now »، التي نظمت في يناير 2024 بمدينة برشلونة، وفي أبريل 2025 بمدريد، فضلا عن الزيارة الأولى لوفد « فومنت » إلى المغرب في يونيو 2024.
ويجسد هذا الحدث تصاعد دينامية التعاون الثنائي المهيكل، المبني على الثقة المتبادلة، والرؤية المشتركة للتنمية المستدامة، والتقارب الاستراتيجي بين الفاعلين الاقتصاديين على ضفتي المتوسط.