تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شنت إدارة مراقبة الأغذية بمديرية الشؤون الصحية بالقليوبية، حملة مفاجئة علي مجزر غير قانوني داخل مقابر الخانكة في محافظة القليوبية.

جاء ذلك خلال حملات مراقبة المنشآت الغذائية من أجل التأكد من وصول غذاء آمن للمستهلك، بناء على توجيهات الدكتور أسامة الشلقاني وكيل وزارة الصحة بالقليوبية؛ باتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة لضمان صحة وسلامة المواطنين من خلال تشديد الرقابة الصحية على جميع متداولي الأغذية على مستوى المحافظة دون استثناء.

وأوضحت مديرية الصحة بالقليوبية، في بيان لها، أنه جرى ضبط 625 كجم أجنحة دواجن مجهولة المصدر داخل مجزر غير قانوني داخل مقابر الخانكة.

وتبين أنه مكان متهالك لا ينطبق عليه أي شروط صحية، وتم سحب عينات من المضبوطات وإرسالها إلى معامل بنها لفحصها والتأكد من صلاحيتها للاستهلاك الآدمي وجار العرض على النيابة العامة للنظر والتصرف في القضية.

كما جرى تحرير محضر لعدم استيفاء المكان للشروط الصحية وتحرير محاضر جنح للمشتغلين بالأغذية دون حملهم شهادات صحية، وأيضا التوصية بغلق المنشأة لإدارتها بدون ترخيص من الجهات المختصة حيث إن استمرار تشغيلها بهذه الصورة يشكل خطرًا جسيما على الصحة العامة وصحة المواطنين.

قامت الحملة بإشراف الدكتور حاتم الشامي مدير الإدارة الصحية بالخانكة، والدكتور محمد طلعت المدير الوقائي بالإدارة، وشارك بالحملة من مكتب مراقبة الأغذية بالخانكة إيهاب الفريد رئيس المكتب ومينا يوسف مفتش الأغذية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: محافظة القليوبية مديرية الصحة بالقليوبية مراقبة الأغذية أسامة الشلقاني

إقرأ أيضاً:

كامل إدريس: الجيش الأبيض عماد التنمية الصحية في البلاد

المنتدى القومي للصحة: انطلاقة جديدة نحو التعافي والاستدامة في السودان
كامل إدريس: الجيش الأبيض عماد التنمية الصحية في البلاد
رئيس مجلس الوزراء :السودان يرفع شعار “نقاوم وننتصر” في منصة الأمم المتحدة الصحية.

وزير الصحة: من الاستجابة إلى إعادة الإعمار والتغطية الشاملة

وزير الموارد البشرية : صحة الإنسان ركيزة التنمية المستدامة في ظل التحديات

وزير الإعلام : الإعلام شريك استراتيجي في دعم الصحة الوطنية

مدير الإدارة العامة للصحة الدولية : التنسيق الفعّال أساس الاستجابة الصحية
أكد رئيس مجلس الوزراء، كامل إدريس، أن “الجيش الأبيض” من الكوادر الصحية هو عماد التنمية الصحية التي تنشدها البلاد، مشيدًا بالعاملين في القطاع الصحي لما بذلوه من جهود خلال المرحلة الماضية.
وقال كامل، لدى مخاطبته اليوم المنتدى القومي لشركاء القطاع الصحي، الذي نظمته الإدارة العامة للصحة الدولية بوزارة الصحة الإتحادية بفندق الربوة، تحت شعار: _”جسر الصحة من الاستجابة نحو التعافي والاستدامة”_ ، إن هذا الملتقى يُعد تاريخيًا ومن أهم الأدوات التي تسهم في تنفيذ الاستراتيجية الصحية الشاملة في السودان، مشيرًا إلى أن السودان رفع شعار _”نقاوم وننتصر”_ في أعلى منصة بالأمم المتحدة، وأضاف أن المنصة الصحية تمثل انطلاقة كلية للقطاع الصحي، وأننا نتابع وننسق داخل الدولة السودانية بطبيعة الحال.

ودعا كامل إلى أهمية التنسيق مع الأجهزة والمنظمات الدولية من أجل تنفيذ الخطة الكلية التي ينشدها الجميع.

من جانبه، قال الدكتور هيثم محمد إبراهيم، وزير الصحة الإتحادي ، إنه يجب أن نحمد الله على هذه الوقفة التي جاءت بعد جهود القوات المسلحة، والآن نستشرف سلامًا يعم البلاد خلال المرحلة المقبلة، مشيرًا إلى أن الجهود الكبيرة التي بُذلت لاستعادة الخدمات الصحية عقب الحرب التي شنتها الميليشيا، أثمرت عن الانتقال من خطة الاستجابة التي بدأت قبل ثلاث سنوات إلى مرحلة التعافي وإعادة الإعمار وتطوير القطاع الصحي.
وأضاف أن ما تحقق جاء بفضل العمل المشترك، وهنالك أشقاء وقفوا مع البلاد خطوة بخطوة في جلب الدواء وتأهيل المخيمات في جميع الولايات، وتابع بالقول إن مخرجات هذا الملتقى ستكون داعمة وستجد منا العمل الجاد لإنفاذها وتنزيلها إلى أرض الواقع، وزاد بأن السودان لا يزال يئن في بعض أطرافه، وأن الوزارة وضعت خطة لإعادة الإعمار عبر مشاريع مرحلية.

ولفت هيثم إلى أن الوزارة وضعت خطة مع الشركاء ووكالات الأمم المتحدة العاملة في البلاد لتحقيق الصحة والتغطية الشاملة بالخدمات الصحية، منوهًا إلى أن المنتدى جاء في وقت فارق لتقديم الخدمات الصحية.
من جانبه، أكد معتصم محمد صالح، وزير الموارد البشرية، أن الحرب أفرزت واقعًا معقدًا ينبغي تضافر جميع الجهود للخروج منه، معتبرًا أن هذا المنتدى فرصة تاريخية لإعداد خطة لتعزيز أدوار أجهزة الدولة، مشددًا على أن صحة الإنسان إحدى الركائز الأساسية للتنمية المستدامة.

وأكد استعداد وزارته لتقديم كل ما من شأنه دعم وزارة الصحة في أداء مهامها، لافتًا إلى أن هذه الحرب المفروضة أفرزت واقعًا اجتماعيًا واقتصاديًا معقدًا، يستدعي تضافر الجهود الرسمية والشعبية لإعادة بناء الوطن. وبرغم التحديات الجسام، فإننا نفخر بصمود مؤسسات الدولة التي أثبتت صلابتها وقدرتها على امتصاص الصدمات، وظلت تعمل رغم قسوة الظروف لتؤكد أن السودان باقٍ ما بقي أهله الأوفياء.
وأضاف أن هذا المنتدى يُعد فرصة تاريخية لإنتاج وثيقة وطنية مرنة تُوزّع فيها الأدوار والمسؤوليات على جميع الشركاء وفقًا لأولويات المرحلة المقبلة، على أن يكون المعيار الأساس هو تعزيز أدوار مؤسسات الدولة وتمكينها من المساهمة الفاعلة في إعادة إنتاج التنمية، لأن صحة الإنسان هي الركيزة الأساسية للتنمية المستدامة. ونسعى لتوحيد الجهود والاستثمار في صحة الإنسان السوداني في ظل هذه الظروف الاستثنائية المعقدة، ودعوة صادقة لإصلاح النظام الصحي بمكوناته الستة، حتى نبني نظامًا صحيًا مرنًا، مستجيبًا، معافى، يحقق الأمن الصحي والعدالة الاجتماعية.

وقال معتصم: “نحن في وزارة الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية نعي تمامًا حجم التحديات والمهددات التي واجهها شعبنا خلال هذه الحرب من قتل واغتصاب ونهب وتشريد واستهداف للنسيج الاجتماعي. ومن هذا المنطلق، نرى أن العمل المشترك مع الوزارات الوطنية والمنظمات الدولية ضرورة ملحة لإعادة بناء الإنسان السوداني وترميم النسيج الاجتماعي وتعزيز التماسك والمصالحة.”
ولذلك نركز على التوعية والتثقيف ونبذ خطاب الكراهية، وبناء الأسرة، وتوفير مقومات العودة الطوعية للنازحين، باعتبارها أساس الحماية الاجتماعية والتنمية المجتمعية المستدامة، لافتًا إلى أن وزارته هي وزارة المجتمع، وأكد استعداده لتوسيع المشاركة المجتمعية في برامج النظام الصحي كافة، خاصة في البرامج الوقائية كالإصحاح البيئي، ومكافحة نواقل الأمراض، والتوعية الصحية العامة.

وأضاف: “نحن في وزارة الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية نعلن من هذا المنبر دعمنا الكامل لمخرجات هذا المنتدى، واستعدادنا لتبني ما يلينا من التوصيات وتحويلها إلى برامج عملية تُسهم في بناء نظام صحي عادلٍ ومستدامٍ، يربط بين الصحة والحماية الاجتماعية والتنمية البشرية في منظومة واحدة متماسكة.”
وفي ذات السياق، أثنى وزير الإعلام والثقافة والسياحة، خالد الإعيسر، على الشراكات الصحية والتنسيق الذي تنتهجه وزارة الصحة مع مختلف الجهات، وقال: “لدينا شراكة عميقة مع وزارة الصحة لتنفيذ العديد من الخطط، إلى جانب شراكات كثيرة في أدوار متعارف عليها فيما يتعلق بجميع الأنشطة الاستراتيجية.”
من جانبها، قالت مدير الإدارة العامة للصحة الدولية بوزارة الصحة الاتحادية، د. آلاء الطيب مدثر، إن إدارة الموارد الشحيحة والمتناقصة تتطلب قيادة رشيدة وحوكمة فعالة وتنسيقًا محكمًا بين كافة القطاعات، مشيرة إلى الحاجة لمنظومة مرنة وشفافة وقادرة على الاستجابة والتعافي، وهذا لن يتحقق إلا بإعادة هيكلة منصات التنسيق لتكون قوية وفاعلة.

وأضافت: “لتكون جسر شراكة حقيقي يعبر بنا من الاستجابة إلى الاستدامة.”
وأشارت آلاء إلى أهمية الشراكات الذكية، خاصة مع القطاع الخاص، لضمان استمرارية الخدمات الصحية، لافتة إلى أن الاستثمار في الصحة ليس مسؤولية الحكومة وحدها، بل هو مسؤولية جماعية تتطلب حلولًا مبتكرة وتمويلًا مستدامًا وتكاملًا في الأدوار.

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • شاب ينهي حياته شنقا داخل منزله في شبين القناطر بالقليوبية
  • السيطرة على حريق داخل شقة سكنية بالقليوبية
  • آيت مسعودان يبحث مع لجنة الصحة بالبرلمان آفاق تطوير المنظومة الصحية
  • الداخلية تضبط 17 طن أعلاف ومخلفات دواجن مجهولة المصدر داخل مصنع بالإسماعيلية
  • تحديث الاستراتيجية العربية للرعاية الصحية الأولية وطب الأسرة
  • اجتماع بالجامعة العربية لتحديث الاستراتيجية العربية للرعاية الصحية الأولية وطب الأسرة
  • كامل إدريس: الجيش الأبيض عماد التنمية الصحية في البلاد
  • تعرف على أماكن الكشف الطبي وإجراء التحاليل لمرشحي مجلس النواب بالقليوبية
  • استمرار أعمال تطوير ورفع مستوى النظافة داخل مقابر بورسعيد القديمة
  • أمير حائل يدشن عددًا من المبادرات الصحية بالمنطقة