تخفيضات تصل إلى 30%.. افتتاح معرض «أهلا رمضان» بدمياط وسط إقبال جماهيري
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
افتتح الدكتور أيمن الشهابي، محافظ دمياط، معرض «أهلاً رمضان» للسلع الغذائية، والذي أقيم تحت رعاية الغرفة التجارية بدمياط برئاسة محمد عبد اللطيف فايد، لتوفير السلع الغذائية بأسعار مخفضة، استعدادا لشهر رمضان، وتنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية بتخفيف الأعباء عن المواطنين.
معرض «أهلاً رمضان» للسلع الغذائيةوشهد الافتتاح حضور أيمن رخا، نائب رئيس الغرفة التجارية بدمياط، وعمرو مكاوي، عضو مجلس الإدارة، إلى جانب عدد كبير من المواطنين الذين توافدوا للاستفادة من العروض والتخفيضات.
وأكد محافظ دمياط خلال جولته في المعرض أهمية هذه المبادرات في دعم المواطنين، مشيدا بجهود الغرفة التجارية في تنظيم المعرض وتوفير السلع الأساسية بأسعار مناسبة.
توفير السلع الأساسية والرمضانية بأسعار مخفضةقال محمد عبد اللطيف فايد، رئيس الغرفة التجارية بدمياط: «حرصنا على إقامة معرض أهلا رمضان في توقيت مبكر لضمان توفير كل السلع الأساسية والرمضانية بأسعار مخفضة، بما يخفف الأعباء عن المواطنين، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة.
المعرض يضم مجموعة متنوعة من المنتجات، ويشهد تخفيضات تصل إلى 30% لضمان تلبية احتياجات الأسر خلال الشهر الكريم، وأضاف أن التنسيق مستمر مع الموردين والتجار لضمان توافر السلع بكميات كافية طوال فترة المعرض، كما نعمل على متابعة الأسعار وضمان تقديم المنتجات بجودة عالية.
يقام المعرض بجوار مستشفى الهلال والسنترال القديم، ويضم مجموعة متنوعة من السلع الأساسية، بما في ذلك المواد الغذائية، والخضروات، والفاكهة، واللحوم، والأسماك، وشهد المعرض إقبالا كبيرا من المواطنين الذين أشادوا بجودة المنتجات المعروضة والتخفيضات المقدمة، مؤكدين أهمية هذه الفعاليات في تخفيف الأعباء الاقتصادية عن الأسر المصرية خلال شهر رمضان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أهلا رمضان معارض أهلا رمضان السلع الغذائية المواد الغذائية الغرفة التجاریة السلع الأساسیة
إقرأ أيضاً:
تجارب عُمانية تصنع التميز في معرض العطور
شكل معرض عُمان للعطور مساحة لإبراز الإبداع العُماني في صناعة العطور والبخور والمنتجات المرتبطة بها، خاصة أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمشروعات المنزلية التي بلغ عددها 36 مؤسسة من أصل أكثر من 100 عارض في هذه النسخة من المعرض، وفي هذا الاستطلاع، نسلط الضوء على ثلاث تجارب عمانية متميزة، تمثل نموذجًا لطموح الشباب، ومدى قدرتهم على التميّز والمنافسة.
قال راشد بن صالح الخروصي مؤسس شركة "عطار": إن مشاركته في هذه النسخة من المعرض تمثل انطلاقة جديدة لشركته، التي اعتبرها ثمرة لعمل جماعي لفريق متخصص من الشباب العمانيين في فنون العطور، بدءًا من الفكرة إلى التصنيع والتصميم وحتى التغليف.
وأشار الخروصي إلى أن الشركة قدّمت خلال المعرض خمسة عطور متنوعة، تمثل تجارب مختلفة تناسب مختلف الأذواق والمواسم، مؤكدًا أن المعرض يمثل محطة أساسية لإطلاق منتجاته الجديدة.
وأوضح الخروصي انه قام بزيارة المعرض في الأعوام السابقة كمستهلك، وتابع نشاط وحركة المعرض، ولفته التطور الكبير، خاصة في الحضور البارز للشباب العُمانيين، قائلا: إننا كنا نشهد سيطرة للعلامات الخارجية، واليوم نرى نضجًا حقيقيًا للعلامات المحلية حتى على المستوى الدولي.
وحول توقيت المعرض، أكد الخروصي أن توقيته مثالي من الناحية التسويقية، حيث يأتي بعد الرواتب وقبيل عيد الأضحى، ما يشكّل فرصة ممتازة للتوسع والوصول إلى شريحة أوسع من العملاء. متوقعا أن يتجاوز عدد الزوار حاجز 30 ألفًا، بل ربما أكثر.
مساحة تنافسية
وأكد محمد الرحبي، مؤسس علامة "تش" أن مشروعه لا يقتصر على العطور فقط، بل توسع ليشمل مجموعة متكاملة من منتجات العناية الشخصية مثل البخور، شاور جل، ومرشات الجسم، والزيوت العطرية، والمخمريات، موضحا أن كلها صنعت بطابع عطري خاص ليناسب مختلف الأذواق.
وأوضح الرحبي أن مشاركتهم هذا العام تأتي استكمالًا للنجاح الذي حققه العام الماضي، حيث كانت التفاعلات ممتازة والمبيعات مشجعة، لذا قرر المشاركة في هذه النسخة، مركزا على تطوير تغليف المنتجات كهدايا، ليتميز في هذه النسخة.
ويرى الرحبي أن المعرض يمثل فرصة استراتيجية لأصحاب المشاريع الصغيرة لإثبات وجودهم وبناء علاماتهم التجارية،
فقد اصبح المعرض مساحة تنافسية حقيقية، مؤكدا فخره لكونه جزءًا من هذا المشهد المتطور، ومتطلعا للمزيد من التميز في النسخ القادمة.
طموح منزلي
وتقول إيمان الإسماعيلية التي وقفت في ركن فخر مجان لمساعدة خالتها: إن المشروعات المنزلية يمكن أن تتحول إلى علامات تجارية بارزة، إذا توفرت لها الفرصة، لافتة إلى أن مشاركتهم في المعرض تهدف إلى تقديم منتج عُماني منزلي بجودة عالية، والمنافسة مع العلامات المتوسطة والكبيرة.
واستطردت الإسماعيلية بقولها: إن المشروع منزلي بسيط، لكنه يحمل طموحًا كبيرًا، حيث تقوم خالتها بتصنيع مرشات العطور، والدهانات، والبخور بتصاميم وروائح متنوعة.
وتأمل الإسماعيلية أن يكون المعرض فرصة ممتازة لإيصال اسم المشروع إلى الجمهور، والدخول بشكل أوسع إلى السوق المحلي، وأن يتحول المشروع مستقبلًا إلى علامة عمانية معروفة، واعتبرت مشاركتهم في المعرض خطوة مهمة في هذا الاتجاه.
يعد معرض عُمان للعطور منصة لتمكين رواد الأعمال العُمانيين والمبدعين، وتعزيز مساهمة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الاقتصاد الوطني، من خلال عرض منتجاتهم، وتوسيع قاعدة عملائهم، والدخول في تجارب تسويقية حقيقية في سوق متنام يزداد فيه الطلب على العطر العُماني بنفحاته المختلفة.