تغيير اسم مطار علي بونغو في الغابون
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
أعلنت السلطات الانتقالية في الغابون تغيير اسم مطار الرئيس السابق علي بونغو في العاصمة الاقتصادية "بورت جنتيل"، وتسميته باسم جوزيف رندجامبي الذي تم اغتياله في عام 1990.
وكان رندجامبي رمزا سياسيا وطنيا، وأمينا عاما لحزب التقدم الغابوني المعارض لنظام الرئيس الأسبق عمر بونغو، وتم اغتياله في ظروف غامضة.
ويأتي تغيير اسم المطار في ظل إعادة تشكيل الدولة، وفك ارتباط المؤسسات الحكومية مع أفراد عائلة بونغو التي حكمت البلاد أكثر من 5 عقود.
وتمت الإطاحة بالرئيس السابق علي بونغو في انقلاب نفذه رئيس أركان حرسه الخاص الجنرال بريس أوليغي أنغيما في 30 أغسطس/آب 2023 بعد مظاهرات واسعة نظمتها المعارضة احتجاجا على ما قالت إنه تزوير في نتائج الانتخابات الرئاسية.
ومنذ الإطاحة به، يعيش بونغو في مسكنه الخاص تحت حراسة عسكرية، مع حريته في مغادرة البلاد حسبما أعلنت الحكومة أكثر من مرة.
وتحتجز السلطات زوجته وابنه نور الدين في السجن المركزي بالعاصمة ليبرفيل بتهمة غسيل الأموال واختلاس الممتلكات العامة وتزوير الوثائق الرسمية.
وقد استفردت عائلة بونغو بالحكم في دولة الغابون 55 عاما، حيث تولى عمر بونغو الرئاسة من عام 1967 إلى غاية 2009، وخلفه نجله علي بونغو في قيادة البلاد عام 2009 إلى أن أطيح به في انقلاب أغسطس/آب 2023.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات قمة الويب علی بونغو فی
إقرأ أيضاً:
قفزة في إيجارات إسطنبول صيف 2025.. وتفاوت صادم بين الأحياء
سجلت إسطنبول ارتفاعًا ملحوظًا في أسعار الإيجارات مع دخول موسم الصيف، حيث ارتفع متوسط الإيجار الشهري من 28 ألف ليرة تركية في مايو/أيار إلى 30 ألف ليرة في يونيو/حزيران 2025.
اقرأ أيضاتركيا تشهد تباطؤاً في حركة الهجرة.. وإسطنبول تظل النقطة…
الثلاثاء 24 يونيو 2025وبحسب تقرير صادر عن شركة إسطنبول للتقييم العقاري، يُتوقّع أن يستمر هذا الاتجاه التصاعدي ليبلغ متوسط الإيجار نحو 32 ألفًا و500 ليرة في أغسطس/آب، مع بلوغ السوق ذروة موسمه السنوي.
دورة موسمية تعيد تشكيل السوق العقارية
يشير الخبير الاقتصادي العقاري الدكتور أحمد بويوك دومان إلى أن السوق العقارية في إسطنبول تخضع لنمط موسمي واضح.
وأوضح دومان، في تحليله المستند إلى بيانات إعلانات الشقق، أن الإيجارات ترتفع عادةً لمدة خمسة أشهر تبدأ من فصل الربيع، وتصل إلى أعلى مستوياتها في منتصف الصيف، قبل أن تدخل في حالة ركود تمتد إلى سبعة أشهر، حتى نهاية فصل الشتاء.
وأضاف أن هذه الدورة تتكرر سنويًا، وتُعدّ أشهر الصيف الفترة الأنسب لأصحاب العقارات المؤجرة، بينما تُشكّل أشهر الشتاء فرصة أفضل للمستأجرين الباحثين عن أسعار أقل.
من الاستقرار إلى الارتفاع.. الأرقام تكشف التحوّل
وفقًا لما صرّح به الدكتور دومان، ظلت الإيجارات في إسطنبول مستقرة عند نحو 25 ألف ليرة شهريًا في الفترة الممتدة بين أغسطس/آب 2024 ومارس/آذار 2025. لكن منذ نهاية الربع الأول من العام الجاري، بدأت الأسعار في الارتفاع بشكل تدريجي، لتصل في يونيو/حزيران إلى 30 ألف ليرة، مع توقعات بأن تبلغ 32,500 ليرة في أغسطس، إذا ما استمر النمط نفسه.
ووفقًا لنفس المصدر، فإن الزيادة في الإيجارات خلال فترة الخمسة أشهر الممتدة من مارس إلى أغسطس تُقدّر بنحو 30% في إسطنبول، مقارنة بـ27% في العاصمة أنقرة، و25% في مدينة إزمير.
تفاوت واسع بين الأحياء.. من 17 ألفًا إلى 55 ألف ليرة
تُظهر بيانات شركة إسطنبول للتقييم العقاري أن فروقات الإيجارات بين مناطق المدينة لا تزال كبيرة. ففي حين بلغ متوسط الإيجار في منطقة إسنيورت، وهي من المناطق الطرفية والأقل دخلًا، نحو 17 ألف ليرة تركية، جاءت منطقة باغجلار بمتوسط 19 ألف ليرة، ثم أرنافوتكوي وسلطان غازي بمتوسط 20 ألفًا، وسيليفري والفاتح عند 22 ألف ليرة.