يجد زائر متنزه النخيل بمحافظة حقل التابعة لمنطقة تبوك بين أرجائه الفسيحة وعلى واجهته البحرية الممتدة بطول 236 مترًا، المناظر الطبيعية المتجسدة في أشجار النخيل الباسقة، وزرقة البحر الساحرة, وانعكاسات اللوحات المضيئة من الكثبان الرملية على سطح البحر مساءً.

ويضم المتنزه الذي تبلغ مساحته الإجمالية حوالي 28 ألف متر مربع بين جنباته أشجار النخيل وغيرها من الأشجار التي يستمتع الزائر بظلالها إلى جانب مسطحاته الخضراء التي تشغل مساحة كبيرة، وتتخلل المتنزه طُرقات مرصوفة ذات انحناءات تجعل منه مكانًا محببًا للنزهات العائلية وممارسة الرياضة وركوب الدراجات والاستمتاع بالجلوس تحت ظلال أشجار النخيل الوارفة، ونسائم البحر العليلة.

وأوضح رئيس بلدية محافظة حقل فيصل الحريقي, أن “متنزه النخيل”، يتميز بموقعه على البحر وإطلالته الجميلة، ضمن عدد من المتنزهات والحدائق بالمحافظة, وأجرت البلدية أعمال تطوير على المتنزه والشاطئ شملت تركيب مجسمات أضفت لمسة جمالية للمكان، إضافة إلى أعمال تحسين لشاطئ وتجهيز جلسات مطلة على البحر.

أخبار قد تهمك “بي دبليو سي”: السعودية توازن بين الانضباط المالي والطموحات الاستثمارية 24 فبراير 2025 - 2:18 صباحًا أمير القصيم يتوج نجلاء جان بجائزة صناع المحتوى للإعلام السياحي 19 فبراير 2025 - 1:41 صباحًا

وأشار إلى أن البلدية تهدف إلى تحسين الصورة الجمالية للمحافظة بوجه عام وللمتنزهات بوجه خاص بزيادة الغطاء النباتي والمسطحات الخضراء، وذلك ضمن مشاريع التشجير والزراعة التجميلية، ومبادرات الأنسنة وتـحسين المشهد البصري والإسهام في برنامج جودة الحياة التي تعد إحدى مستهدفات رؤية 2030.

عدسة “واس” وثقت من عدة جوانب بالمتنزّه، الطبيعة الخلابة والمناظر الرائعة التي يمتاز بها.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: رؤية 2030 متنزه النخيل محافظة حقل منطقة تبوك

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي يكتشف 86 ألف زلزال خفي أسفل متنزه يلوستون الأميركي

تعد حديقة ومتنزه يلوستون في الولايات المتحدة الأميركية واجهة سياحية شهيرة، وبحسب التقارير العلمية الجيولوجية، ما زالت تغلي تحتها حتى يومنا هذا واحدة من أكثر شبكات النشاط البركاني والزلزالي على الأرض.

وفي دراسة جديدة نشرت في دورية "ساينس أدفانسز"، استخدم فريق دولي بقيادة أستاذ الهندسة "بينغ لي"، وزملاؤه في جامعة سانتاندير الصناعية في كولومبيا، تقنيات التعلم الآلي لإعادة دراسة بيانات الزلازل التاريخية في هذه المنطقة على مدى 15 عامًا، وتمكن الفريق من الكشف بأثر رجعي عن أحداث زلزالية سابقة وتحديد قوتها، بما يقارب 10 أضعاف ما سُجل سابقًا.

أسراب الزلازل لا تشبه الزلازل العادية (بيكسابي) أنظمة معقدة

وقال البيان الرسمي الصادر من جامعة ويسترن أونتاريو التي شاركت في الدراسة، إنه تحت سطح متنزه يلوستون المذهل، يكمن عالم زلزالي شديد النشاط، أصبح مفهومًا بشكل أفضل بفضل التعلم الآلي، حيث اكتشف الباحثون أكثر من 86 ألف زلزال، امتدت من عام 2008 إلى عام 2022، مما يحسن بشكل كبير الفهم السابق للأنظمة البركانية والزلزالية.

ومن النتائج الرئيسية للدراسة أن أكثر من نصف الزلازل المسجلة في يلوستون كانت جزءًا من أسراب الزلازل، وهي مجموعات من الزلازل الصغيرة المترابطة التي تنتشر وتتحرك ضمن منطقة صغيرة نسبيًا خلال فترة زمنية قصيرة نسبيًا. وهذا يختلف عن الهزة الارتدادية، وهي زلزال أصغر يتبع هزة رئيسية أكبر في نفس المنطقة العامة.

وقال لي، الخبير في الزلازل الناتجة عن السوائل وميكانيكا الصخور، في تصريحات حصلت الجزيرة نت على نسخة منها: "في حين أن لكل من يلوستون والبراكين الأخرى خصائص فريدة، إلا أن الأمل معقود على إمكانية تطبيق هذه الرؤى في أماكن أخرى".

وأضاف لي: "من خلال فهم أنماط الزلازل، مثل أسراب الزلازل، يمكننا تحسين إجراءات السلامة، وتوعية الجمهور بشكل أفضل بالمخاطر المحتملة، وحتى توجيه تطوير الطاقة الحرارية الأرضية بعيدًا عن الخطر في المناطق ذات التدفق الحراري الواعد".

الذكاء الاصطناعي يوفر الكثير من الوقت ويتتبع أنماطا لا يمكن للعلماء ملاحظتها (شترستوك) أجهزة كشف جديدة

قبل تطبيق التعلم الآلي في الكشف عن الزلازل، كان يتم ذلك عادةً من خلال الفحص اليدوي بواسطة خبراء مدربين، وكانت تستغرق هذه العملية وقتًا طويلًا، وهي باهظة التكلفة أيضا، وغالبًا ما تكشف عن أحداث أقل مما هو ممكن الآن باستخدام التعلم الآلي.

إعلان

ويضيف بيان جامعة ويسترن أونتاريو أن التعلم الآلي أثار حمى استخراج البيانات في السنوات الأخيرة، حيث يُعيد علماء الزلازل النظر في الكم الهائل من بيانات الموجات التاريخية المخزنة في مراكز البيانات حول العالم، ويتعلمون المزيد عن المناطق الزلزالية الحالية وغير المعروفة سابقا حول العالم.

من جانب آخر أضاف لي "لو اضطررنا إلى اتباع الطريقة التقليدية، حيث يقوم شخص ما بالنقر يدويًا على كل هذه البيانات بحثًا عن الزلازل، لما تمكنا من ذلك. إنه أمر غير قابل للتطوير".

ويضيف "إلى حد كبير، لم يوجد فهم منهجي لكيفية تحفيز زلزال واحد لزلزال آخر في سرب واحد. أما الآن، فلدينا سجل أكثر دقة للنشاط الزلزالي تحت كالديرا يلوستون، ويمكننا تطبيق أساليب إحصائية تساعدنا على تحديد كميات أسراب جديدة لم نرَها من قبل، ودراستها، ومعرفة ما يمكننا تعلمه منها".

مقالات مشابهة

  • “الحوثيون” ينشرون مشاهد لطاقم السفينة “إيترنيتي سي” التي تم إغراقها (شاهد)
  • “التحالف الإسلامي” يُطلق في العاصمة القمريّة أعمال الدورة التدريبية المتخصصة في محاربة تمويل الإرهاب وغسل الأموال
  • مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط يكرم فردوس عبد الحميد
  • “حرس حدود مكة” ينقذ (9) مواطنين ومقيمًا تعطلت واسطتهم البحرية في عرض البحر
  • الذكاء الاصطناعي يكتشف 86 ألف زلزال خفي أسفل متنزه يلوستون الأميركي
  • شاهد بالصور.. “أصبحت أكتفي بمن لا يُطفئ ضوئي”.. الحسناء السودانية “لوشي” تعود لخطف الأضواء على السوشيال ميديا بإطلالة ساحرة
  • مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط يكرّم النجم أحمد رزق في دورته الـ41
  • “مكافحة السوسة الحمراء” يفحص 2.4 مليون نخلة بمنطقة الجوف خلال النصف الأول من 2025
  • فضيحة مدوية لـ طارق صالح بشأن “الحوثيين” والبحر الأحمر
  • ضباء وجهة ساحرة في شمال غرب المملكة