قالت إنه ضرب نتنياهو.. نجل رئيس وزراء الاحتلال يتهم عضوة بالكنيست بالتشهير
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
يائير نتنياهو.. رفع يائير نتنياهو نجل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، دعوى قضائية ضد عضوة الكنيست نعما لازيمي بتهمة التشهير، وذلك بعدما صرّحت بأنه مُبعد إلى الخارج بسبب ضربه والده.
وأعلنت القناة 14 الإسرائيلية، أن يائير رفع دعوى تشهير على نعما لازيمي، مطالبا بتعويض مالي قدره 300 ألف شيكل نحو 84 ألف دولار.
وأوضحت أنه رفع الدعوى على خلفية قول نعما لازيمي، خلال جلسة للجنة المالية بالكنيست البرلمان أمس الأحد، إن يائير ضرب والده نتنياهو، ولهذا السبب هو مبعد إلى الولايات المتحدة، وقد جاء في نص الدعوى أن تصريحات لازيمي تمثل كذبا مطلقا، وتهدف إلى الإضرار بسمعة يائير، وتعكس تصرفا بدوافع شخصية وسياسية.
ونقلت القناة عن محامي يائير نتنياهو لم تسمّه أن الحصانة البرلمانية ليست مطلقة، ولا تحمي عضو الكنيست في حالة التشهير، خاصة عندما تكون التصريحات غير مرتبطة بعمله الرسمي، وخلال الجلسة، تساءلت نعما لازيمي عن تواجد سارة نتنياهو زوجة رئيس الوزراء خارج إسرائيل، مؤكدة أنها ترغب في معرفة الجهة التي تموّل هذا التواجد والتكاليف المترتبة عليه.
وأثارت تساؤلات حول تكلفة حراسة يائير نتنياهو نجل رئيس الوزراء، لافتة إلى تقرير نُشر العام الماضي كشف أن تمويلها يصل إلى 2.5 مليون شيكل سنويا بما يعادل نحو 700 ألف دولار، وعما إذا كان هذا المبلغ لا يزال يُنفق من ميزانية الدولة، كما قالت إن يائير نتنياهو اضطر إلى مغادرة تل أبيب بعد أن ضرب رئيس الوزراء، الذي يمثل رأس السلطة.
وتأتي هذه الدعوى القضائية في ظل توترات سياسية متزايدة داخل إسرائيل، إذ يواجه نتنياهو وحكومته انتقادات واسعة من المعارضة بشأن ملفات داخلية وخارجية.
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهوويترأس بنيامين نتنياهو الحكومة الحالية منذ أواخر ديسمبر 2022، وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر الماضي مذكرة اعتقال بحقه، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل، بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من نحو 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية أن يائير نتنياهو نجل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يستجم في حديقة يوسمايت في كاليفورنيا مع مرافقته وحارسين شخصيين على نفقة الشعب الإسرائيلي.
وأضافت الصحيفة أن يائير ابن نتنياهو المدلل يمارس الاستجمام في حدائق كاليفورنيا، في حين يرسل والده آلاف الجنود إلى حتفهم في غزة.
وذكرت أن يائير نتنياهو يكلف خزينة إسرائيل مئات آلاف الدولارات تصرف على أمنه وبرامجه الترفيهية، وخصصت لذلك ميزانية من جهاز الأمن الداخلي شاباك قدرها 275 ألف دولار، بحسب الصحيفة.
تصريح بنيامين نتنياهو حول ابنه يائيرولا يكفي أنه لا يشارك في القتال مع جيش الاحتلال عندما يعود إلى إسرائيل، بل يذهب إلى حد انتقاده لأداء الجيش والأجهزة الأمنية واتهامها بالتقصير، وردا على هذه التقارير قال نتنياهو: ابني الحبيب أنا أحبه جدا، إنه إنسان مستقل ويعبر عن آرائه، وهذا حق له.
وكان قناص من كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، قد قال ضمن أحد الفيديوهات التي نشرتها الكتائب: أنا أبحث عن يائير ابن نتنياهو منذ مدة، لأضع طلقة في رأسه تفجر جمجمته، مضيفا: بالتأكيد لن يرسل نتنياهو ولده إلى الجحيم، وأرسل هؤلاء الأغبياء إلى حفتهم، لذا فهم يستحقونها.
اقرأ أيضاًإعلام إسرائيلى: نتنياهو قرر الإفراج عن الأسرى ولكنه تراجع لاحقًا
حماس: تجاوبنا مع جهود الوسطاء لإنجاح عملية التبادل.. لكن نتنياهو يواصل المماطلة
هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين تطالب «نتنياهو» بتنفيذ الاتفاق دون تأجيل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو دعوى قضائية يائير نتنياهو زوجة رئيس الوزراء سارة نتنياهو تهمة التشهير نجل رئيس الوزراء الإسرائيلي الكنيست البرلمان بنیامین نتنیاهو یائیر نتنیاهو رئیس الوزراء نجل رئیس أن یائیر
إقرأ أيضاً:
"حماس" بذكرى انطلاقتها: "طوفان الأقصى" بداية حقيقية لدحر الاحتلال وندعو العالم للجم جرائمه
غزة - صفا
قالت حركة "حماس"، يوم السبت، إنَّ "طوفان الأقصى كان محطة شامخة في مسيرة شعبنا نحو الحرية والاستقلال، وسيبقى معلماً راسخاً لبداية حقيقية لدحر الاحتلال وزواله عن أرضنا".
وأضافت الحركة في بيان لها لمناسبة ذكرى انطلاقتها الـ 38، التي توافق الرابع عشر من ديسمبر، أن "هذه الذكرى تمر مع مرور أكثر من عامين على عدوان همجي وحرب إبادة وتجويع وتدمير، لم يشهد لها التاريخ مثيلاً، ضدّ أكثر من مليوني إنسان محاصر في قطاع غزَّة".
وبينت أن الذكرى تمر في ظل جرائم ممنهجة ضدّ الضفة الغربية والقدس المحتلة ومخططات تستهدف ضمّ الأرض وتوسيع الاستيطان وتهويد المسجد الأقصى، وبعد عامين واجه خلالهما شعبُنا العظيم ملتحماً مع مقاومته هذا العدوان بإرادة صلبة وصمود أسطوري وملحمة بطولية قلّ نظيرها في التاريخ الحديث.
وجاء في بيان الحركة "نترحّم على أرواح القادة المؤسّسين، وفي مقدّمتهم الإمام الشهيد أحمد ياسين، وعلى أرواح قادة الطوفان الشهداء الكبار؛ هنية والسنوار والعاروري والضيف، وإخوانهم الشهداء في قيادة الحركة، الذين كانوا في قلب هذه المعركة البطولية، ملتحمين مع أبناء شعبهم، كما نترحّم على قوافل شهداء شعبنا في قطاع غزَّة والضفة والقدس والأراضي المحتلة عام 48، وفي مخيمات اللجوء".
وأكدت الحركة "أن الاحتلال لم يفلح عبر عامين كاملين من عدوانه على شعبنا في قطاع غزة إلاّ في الاستهداف الإجرامي للمدنيين العزل، وللحياة المدنية الإنسانية، وفشل بكل آلة حربه الهمجية وجيشه الفاشي والدعم الأمريكي في تحقيق أهدافه العدوانية".
كما قالت "لقد التزمت الحركة بكل بنود اتفاق وقف إطلاق النار، بينما يواصل الاحتلال خرق الاتفاق يومياً، واختلاق الذرائع الواهية للتهرّب من استحقاقاته".
وجددت التأكيد على مطالبتها الوسطاء والإدارة الأمريكية بالضغط على الاحتلال، وإلزام حكومته بتنفيذَ بنود الاتفاق، وإدانة خروقاتها المتواصلة والممنهجة له.
وطالبت الإدارة الأمريكية بالوفاء بتعهداتها المعلنة والتزامها بمسار اتفاق وقف إطلاق النار، والضغط على الاحتلال وإجباره على احترام وقف إطلاق النار ووقف خروقاته وفتح المعابر، خصوصاً معبر رفح في الاتجاهين، وتكثيف إدخال المساعدات.
وشددت على رفضها القاطع لكلّ أشكال الوصاية والانتداب على قطاع غزَّة وعلى أيّ شبر من الأراضي المحتلة.
وحذرت من التساوق مع محاولات التهجير وإعادة هندسة القطاع وفقاً لمخططات العدو، مؤكدة أنَّ الشعب الفلسطيني ، وحده هو من يقرّر من يحكمه، وهو قادر على إدارة شؤونه بنفسه، ويمتلك الحقّ المشروع في الدفاع عن نفسه وتحرير أرضه وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
ودعت الأمة العربية والإسلامية، قادة وحكومات، شعوباً ومنظمات، إلى التحرّك العاجل وبذل كل الجهود والمقدّرات للضغط على الاحتلال لوقف عدوانه وفتح المعابر وإدخال المساعدات، والتنفيذ الفوري لخطط الإغاثة والإيواء والإعمار، وتوفير متطلبات الحياة الإنسانية الطبيعية لأكثر من مليوني فلسطيني.
كما قالت الحركة "إنَّ جرائم العدو خلال عامَي الإبادة والتجويع في قطاع غزَّة والضفة والقدس المحتلة هي جرائم ممنهجة وموصوفة ولن تسقط بالتقادم، وعلى محكمة العدل الدولية ومحكمة الجنايات الدولية مواصلة ملاحقة الاحتلال وقادته المجرمين ومحاكمتهم ومنعهم من إفلاتهم من العقاب".
وشددت على أنها "كانت " منذ انطلاقتها وستبقى ثابتة على مبادئها، وفيّة لدماء وتضحيات شعبها وأسراه، محافظة على قيمها وهُويتها، محتضنة ومدافعة عن تطلعات شعبنا في كل الساحات".
ونوهت إلى أن مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى سيبقيان عنوان الصراع مع الكيان الاسرائيلي، ولا شرعية ولا سيادة للاحتلال عليهما، ولن تفلح مخططات التهويد والاستيطان في طمس معالمهما.
وذكرت أن جرائم حكومة الاحتلال الفاشية بحق الأسرى والمعتقلين من أبناء الشعب الفلسطيني في سجونها، تشكّل نهجاً سادياً وسياسة انتقامية ممنهجة حوّلت السجون إلى ساحات قتل مباشر لتصفيتهم.
كما شددت على أنَّ قضية تحرير الأسرى، ستبقى على رأس أولوياتها الوطنية، مستهجنة حالة الصمت الدولي تجاه قضيتهم العادلة، وداعية المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية للضغط على الاحتلال لوقف جرائمه بحقّهم.
كما قالت "إن حقوقنا الوطنية الثابتة، وفي مقدمتها حقّ شعبنا في المقاومة بأشكالها كافة، هي حقوق مشروعة وفق القوانين الدولية والأعراف الإنسانية، لا يمكن التنازل عنها أو التفريط فيها".
وأكدت الحركة أن تحقيق الوحدة الوطنية والتداعي لبناء توافق وطني لإعادة ترتيب البيت الفلسطيني وفق استراتيجية نضالية ومقاوِمة موحّدة؛ هو السبيل الوحيد لمواجهة مخططات الاحتلال وداعميه.
وبحسب بيان الحركة، فإن حرب الإبادة والتجويع التي ارتكبها الاحتلال ضدّ شعبنا على مدار عامين وما صاحبها من جرائم، كشفت " "أنَّنا أمام كيان مارق بات يشكّل خطراً حقيقياً على أمن واستقرار أمتنا وعلى الأمن والسلم الدوليين، ما يتطلّب تحرّكاً دولياً لكبح جماحه ووقف إرهابه وعزله وإنهاء احتلاله".
وثمنت عالياً جهود وتضحيات كلّ قوى المقاومة وأحرار أمتنا والعالم؛ الذين ساندوا الشعب ومقاومته، وبالحراك الجماهيري العالمي المتضامن مع شعبنا، داعية لتصعيد الحراك العالمي ضدّ الاحتلال وممارساته الإجرامية بحق شعبنا وأرضنا، وتعزيز كل أشكال التضامن مع القضية الفلسطينية العادلة وحقوق الشعب المشروعة في الحريَّة والاستقلال.