تعاون مشترك بين المعمل المركزي لبحوث الثروة السمكية والمركز الدولي للأسماك
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
نظم المعمل المركزي لبحوث الثروة السمكية، اليوم، ورشة عمل لتدريب المدربين بالتعاون مع المركز الدولي للأسماك مكتب مصر وفي إطار فعاليات مشروع مركز الطاقة المتجددة في الاستزراع السمكي بدعم من السفارة الملكية النرويجية بالقاهرة.
وفي هذا السياق، قال الدكتور رفعت الجمل مدير المعمل المركزي لبحوث الثروة السمكية إن الورشة تناولت حلول واستخدامات الطاقة المتجددة وأحدث الأنظمة والتدخلات المبتكرة في قطاع الثروة السمكية في مصر، وشارك في التدريب حوالى 50 باحثا من المعمل المركزي وتنوعت الجلسات التدريبية ما بين جلسات للعروض التقديمية قدمها عدد من شركاء المشروع من القطاع الخاص ومتخصصين في الطاقة المتجددة وحلقات نقاشية لتبادل الخبرات العلمية والبحثية.
وأثمرت الورشة عن الخروج بأجندة عمل مشتركة بين المعمل المركزي لبحوث الثروة السمكية والمركز الدولي للأسماك لتقديم الدعم الفني والإرشاد الحقلي للمزارعين وأصحاب المزارع السمكية في المحافظات التي يتم فيها تنفيذ أنشطة المشروع وهم (كفر الشيخ، البحيرة، الشرقية، دمياط، بورسعيد والفيوم) وذلك لمساعدة المستفيدين من المشروع على تطبيق أهم الممارسات الجيدة لضمان كفاءة استخدام حلول الطاقة المختلفة ومن بين تلك الحلول الألواح الشمسية وأنظمة الوقود الحيوي".
وسوف يتولي المدربين المشاركين في الورشة تنفيذ هذه الخطة تحت إشراف الدكتور رفعت الجمل مدير المعمل المركزي لبحوث الثروة السمكية سيراً على أهداف رؤية مصر ٢٠٣٠ والاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ ٢٠٥٠ بالإضافة إلى تعزيز الشراكة بين المركزي لبحوث الثروة السمكية والدولي للأسماك للعمل جنباً إلى جنب نحو تطوير قطاع الاستزراع السمكي في مصر بما يتماشى مع رؤية وأهداف الحكومة المصرية.
واضاف الجمل عن مشروع مركز الطاقة المتجددة في الاستزراع السمكي:
بدعم من السفارة الملكية النرويجية بالقاهرة يسعي مشروع مركز الطاقة المتجددة إلى تمكين أصحاب المزارع والمفرخات والسيدات بائعات الأسماك من اختبار حلول للطاقة المتجددة لاستدامة سلسلة القيمة لقطاع الاستزراع السمكي في مصر وذلك بالتعاون مع شركاء المشروع المركز الدولي للأسماك والمعمل المركزي لبحوث الثروة السمكية وجهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية وكلية الثروة السمكية بجامعة السويس وعدد من الشركاء من القطاع الخاص.
يأتى ذلك في إطار التعاون المشترك والمستمر بين المركزي لبحوث الثروة السمكية والمركز الدولي للأسماك بالعباسة وفي إطار توجيهات وزير الزراعة واستصلاح الأراضي الاستاذ علاء فاروق بتعزيز التعاون بين مركز البحوث الزراعية والمؤسسات الدولية العاملة في مجال الثروة السمكية من أجل تنمية الثروة السمكية بمصر وإنتاج اسماك ذات جوده عالية للانتاج والتوزيع المحلى وتصدير الفائض. وتحت رعاية د. عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الثروة السمكية قطاع الثروة السمكية الاستزراع السمكي المركز الدولي للأسماك المعمل المرکزی لبحوث الثروة السمکیة الاستزراع السمکی الطاقة المتجددة الدولی للأسماک
إقرأ أيضاً:
بعد رصد إصابات بالحمى القلاعية بالمنطقة.. خطط احترازية لحماية الثروة الحيوانية بمصر
أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في الهيئة العامة للخدمات البيطرية، حالة الاستعداد القصوى، وتفعيل أنشطة الإنذار المبكر والخطط الاحترازية لحماية الثروة الحيوانية من الأمراض الوبائية والعابرة للحدود، وخاصة مرض الحمى القلاعية وعترة "سات 1".
يأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بالمتابعة المستمرة لتطورات الموقف الوبائي الإقليمي والدولي، واتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الثروة الحيوانية في مصر من خلال الهيئة العامة للخدمات البيطرية ومديريات الطب البيطري بالمحافظات، وخاصة بعد رصد انتشار العترة "سات 1" المتسارع في عدة دول بالمنطقة.
وتلقى وزير الزراعة تقريرًا مفصلًا من الدكتور حامد الأقنص رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، استعرض من خلاله الخطط الاستباقية للهيئة وإداراتها المركزية ومديريات الطب البيطري بالمحافظات لحماية الثروة الحيوانية المصرية.
ووفقًا للتقرير، تم رصد حالات إصابة مؤكدة بالعترة "سات 1" في دول: العراق والبحرين والكويت وتركيا، وذلك بحسب التقارير الصادرة عن المعامل المرجعية العالمية وموقع المنظمة العالمية للصحة الحيوانية، كما لوحظ تطابق جيني بين المعزولات في تلك المنطقة وبين المعزولات المتوطنة ببعض الدول الإفريقية، مما يشير إلى مسار وبائي نشط لتلك العترة والذي قد يكون مرتبطًا بحركة الحيوانات أو منتجاتها أو الحركة غير الشرعية بين حدود الدول، وخصوصًا وأن فيروس الحمى القلاعية فيروس سريع الانتشار.
وأكد رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، أن الموقف الوبائي في مصر مستقر تماما، ومطمئن، كما أن اللقاحات والأمصال متوافرة ولا يوجد أي مشكلات بها، ذلك فضلا عن الحملات القومية الدورية للتحصين التي تطلقها الهيئة بجميع القرى والنجوع في كافة محافظات الجمهورية، لحماية الثروة الحيوانية ودعم صغار المربين.
وأوضح الأقنص أنه تم التحرك السريع والعاجل من خلال خطة تحركات استباقية للإدارة المركزية للطب الوقائي وإدارة الوبائيات ولجميع مديريات الطب البيطري في المحافظات لحماية الثروة الحيوانية المصرية من الأمراض الوبائية والعابرة للحدود، وخاصة مرض الحمى القلاعية وعترة "سات 1"، وذلك في إطار الانذار المبكر، والاجراءات الاحترازية.
وأشار إلى انه تم رفع درجة التأهب بكافة مديريات الطب البيطري على مستوى الجمهورية لفرق الترصد الوبائي لرصد أي اشتباه أو بؤر محتملة وسرعة الاستجابة وسحب العينات للفحص المعملي لأي حالة قد يتم الاشتباه بها، خاصة في الأسواق والمحافظات الحدودية والأماكن الأعلى خطورة والتي تُحدَّد باستخدام برامج ونظم المعلومات الجغرافية، فضلًا عن تحديث خطط التقصي الإكلينيكي النشط بناءً على المستجدات الحالية لرصد أية حالة اشتباه طبقًا لتعريف الحالة المرضية بجانب القيام بمأموريات حقلية للمتابعة.
واكد الأقنص استمرار المتابعة للموقف الوبائي الإقليمي والدولي من خلال المواقع الرسمية والإخبارية للمنظمات الدولية المعنية بالصحة الحيوانية. كما يتم التأكيد على الحد من الحركة غير الشرعية للحيوانات بواسطة الجهات المعنية ومواصلة إطلاعهم على أحدث المستجدات الوبائية الإقليمية، فضلًا عن التنسيق مع كافة منافذ الحجر البيطري والموانئ لفحص واردات الحيوانات ومنتجاتها ومتابعة حركة التجارة الحيوانية الإقليمية، مع متابعة الموقف الوبائي للدول الموردة والتأكيد على اتخاذ كافة الاشتراطات والإجراءات المحجرية المعتمدة مع ما يتم استيراده.
وقال إن الخطة الاستباقية تشمل أيضًا تعزيز قدرات المعامل البيطرية للفحص المعملي لتحديد نمط العترات التي قد يتم رصدها، إضافة إلى تدعيم المخزون الاستراتيجي من اللقاحات لضمان الجاهزية والاستعداد، لافتًا إلى أنه من المقرر أيضًا إطلاق حملات إرشادية ميدانية وتوعوية في كافة المحافظات لرفع وعي المربين.
وأكد رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية أن المربين هم خط الدفاع الأول، وأنه يجب عليهم الإبلاغ الفوري عن أية حالات اشتباه بأعراض مرضية والالتزام بالتحصين والتسجيل وفق البرامج الوقائية المتبعة وكذلك تطبيق اشتراطات الأمن الحيوي وعزل الحيوانات المشتراة حديثًا، مشيرًا إلى أن حماية الثروة الحيوانية والأمن الغذائي مسؤولية وطنية مشتركة.
وقال إن الهيئة تتلقى البلاغات حول أي اشتباهات مرضية من خلال الخط الساخن 19561، والذي يتم من خلاله أيضًا تقديم خدمات الدعم الفني للمربين.