قصة اختفاء غامض لكاهن داخل سراديب معبد دندرة.. أسما رؤوف تحكي في بودكاست «رحالة»
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
كانت حتحور، إحدى أهم المعبودات في مصر القديمة، تحظى بعبادة واسعة النطاق، إذ كانت رمزًا للسماء، والرقص، والموسيقى، والأمومة، مركز عبادتها الرئيسي في مدينة دندرة، حيث يقع معبدها الذي يعتبر من بين أفضل المعابد المحفوظة في مصر القديمة، وتتميز واجهته بجمالها وروعتها، إذ تتصدرها ستة أعمدة متوجة برؤوس حتحور.
رغم أنّ معبد دندرة الحالي يعود إلى الفترة البطلمية، هناك أدلة تشير إلى أن الملك ببي الأول من الأسرة السادسة قد استخدم هذا الموقع في وقت سابق، ويشتهر المعبد بمناظره الفلكية الرائعة التي تزين أسقفه، ما يجعله تحفة فنية ومعمارية فريدة من نوعها، وخلال برنامج «رحالة» الذي تقدمه اليوتيوبر أسما رؤوف عبر بودكاست الشركة المتحدة برعاية البنك الأهلي، كشفت قصة اختفاء غامض لكاهن في سرداب من سراديب معبد دندرة، خلال الاحتفالات السرية والطقوس التي تقام داخل السراديب.
تحكي أسما رؤوف خلال بودكاست «رحالة» أنّه خلال إحدى الليالي، نزل الكهنة إلى سراديب معبد دندرة لإقامة طقوس التواصل مع الملوك الراحلين، وعندما دخل أحد هؤلاء الكهنة إلى السرداب، سمع صوت همس قادمًا من جدران السرداب، فسأل الكهنة المرافقين له إذا ما كان أحدهم لاحظ الصوت نفسه فأجابوا جميعهم بالنفي، وحينها أخبروه بأنّ هذا الصوت الذي تسمعه هو من أصوات العالم الآخر للترحيب بك.
اختفاء غامض لكاهن داخل سرداب معبد دندرةعن قصة اختفاء كاهن داخل السرداب، تحكي أسما، أنّه كان هناك كاهن مشهور للغاية في دندرة يُدعى حور محب، يمتلك خبرة واسعة في أسرار المعبد، فضلًا عن دوره في تنظيم الطقوس السرية، وفي إحدى الليالي دخل إلى سرداب من سراديب معبد دندرة وحده دون أن يفهم الكهنة السبب وراء ذلك، ولم يظهر مرة أخرى، ولم تفلح عمليات البحث عنه داخل السرداب على مدار أيام وشهور وسنوات طويلة، تقول «أسما»: «فيه ناس بتقول إنّ الكاهن وصل للمعرفة المغلقة، وبقى جزء من أسرار المعبد اللي محدش عارفها ولا هيعرفها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معبد دندرة سرقة معبد دندرة بودكاست رحالة
إقرأ أيضاً:
نادي الشارقة للصحافة يطلق بودكاست “من الشارقة نبدأ” ضمن برنامج “إثمار” للتدريب الإعلامي
علاي: “إثمار” مشروع متكامل يستثمر بالمواهب لبناء قاعدة وطنية من الكفاءات الإعلامية
أعلن نادي الشارقة للصحافة، الذي يعمل تحت مظلة المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، عن إطلاق تجربة تدريبية جديدة ضمن النسخة السابعة من برنامج “إثمار” للتدريب الإعلامي، تتمثل في إنتاج بودكاست يحمل عنوان “من الشارقة نبدأ”، وذلك في إطار رؤية متكاملة لصناعة جيل إعلامي يمتلك أدوات التأثير والتواصل في العصر الرقمي.
ويعد برنامج “إثمار” أحد أبرز المبادرات الإعلامية في دولة الإمارات العربية المتحدة التي تعنى بتمكين الأطفال والنشء إعلامياً، من خلال تدريب عملي يواكب أحدث التطورات في قطاع الإعلام.
وتنطلق النسخة السابعة من البرنامج في 14 يوليو الجاري، وتستمر لمدة شهر، يتلقى خلالها المشاركون من خريجي “إثمار” تدريباً متخصصاً في إعداد وتقديم البودكاست، بالشراكة مع شبكة CNN بالعربية، إلى جانب نخبة من الإعلاميين المتخصصين في الأداء الصوتي وصناعة الحلقات الحوارية.
الإنسان أولاً
ووفقاً لسعادة طارق سعيد علاي، مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، فإن برنامج “إثمار” يستهدف الاستثمار بالأجيال القادمة وتمكينهم بالمهارات المهنية والمعرفية وأدوات التعبير والمسؤولية وفق رؤى وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.
ولفت علاي إلى أن “إثمار” مشروع متكامل لصقل المواهب الإعلامية منذ سن مبكرة، لبناء قاعدة وطنية من الكفاءات الإعلامية القادرة على صناعة محتوى يحمل الرسالة الثقافية والإنسانية في الدولة.
وبين المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة الشارقة أن بودكاست “من الشارقة نبدأ” يعزز الحضور الإعلامي الإيجابي للنشء عبر منصات معاصرة قادرة على الوصول والتأثير بما يأتي انسجاماً مع جهود الإمارة في بناء نموذج إعلامي ثقافي وتنموي يرتكز على الإنسان أولاً.
من الشغف إلى المشروع
ويخوض المشاركون في النسخة الجديدة من البرنامج التدريبي “إثمار” تجربة متكاملة لإنتاج ” البودكاست ” تساهم في تحويل شغفهم إلى مشاريع إعلامية واقعية بدءاً من صناعة الفكرة، وكتابة النصوص والأداء الصوتي والإخراج بهدف تقديم حلقات إعلامية تعبّر عن اهتماماتهم وتطلعاتهم وتظهر إمكانياتهم في مجالات التفكير والتحليل والتواصل الجماهيري.
وتأتي النسخة الجديدة من البرنامج امتدادًا لمخرجات “إثمار” في نسخه الست الماضية، التي شهدت تدريب أكثر من 450 مشاركاً، وتنظيم 208 ساعات تدريبية، تُرجمت إلى تجارب عملية متميزة.
وجرى اختيار المشاركين بالنسخة الجديدة من البرنامج الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و15 عامًا، ضمن عملية مدروسة شملت ترشيح عدد من خريجي “إثمار” ممن أبدوا اهتماماً بالمحتوى الصوتي، ثم مقابلات تقييم أجرتها لجنة متخصصة لضمان شغفهم وجاهزيتهم للمشاركة.
مواصلة الأهداف
هذا ويحرص نادي الشارقة للصحافة على إبقاء قنوات التواصل الدائمة مع منتسبي وخريجي برنامج “إثمار” للتدريب الإعلامي وادماجهم بالبرامج والفعاليات الإعلامية التي تساهم في بناء مهاراتهم وترسيخ قيم العمل الإعلامي.
وأتاح البرنامج التدريبي “إثمار” فرصة دمج ومشاركة الخريجين في العديد من الفعاليات الكبرى المحلية والدولية، منها معرض الشارقة الدولي للكتاب والمنتدى الدولي للاتصال الحكومي والكونغرس العالمي للإعلام بالإضافة إلى منتدى الإعلام السعودي وغيرها من المشاركات لعرض آرائهم وتجاربهم.
وحصد برنامج “إثمار” للتدريب الإعلامي جائزة الكويت للإبداع نظرًا لتميزه وإسهامه في بناء الجيل الجديد من الإعلاميين، وتمكين المنتسبين من المهارات الإعلامية عالية الجودة بالتعاون مع شركاء محليين ودوليين.