استقبل المهندس ياسر إدريس، رئيس اللجنة الأولمبية المصرية، السيد راشد ماجد السليطي، رئيس الاتحاد القطري للشراع والتجديف، في إطار تعزيز التعاون الرياضي بين مصر وقطر.

وذلك خلال زيارته لمقر اللجنة الأولمبية المصرية على هامش بطولة العالم للتجديف داخل الصالات «الأرجوميتر»، التي استضافتها مصر بأكاديمية اللجنة الأولمبية في استاد القاهرة الدولي.

ورافق السليطي خلال الزيارة اللواء شريف القماطي، القائم بأعمال أمين صندوق اللجنة الأولمبية المصرية ورئيس اتحاد التجديف، والمستشار خالد زين، رئيس اللجنة الأولمبية المصرية الأسبق، واللواء محمد نور، المدير التنفيذي للاتحاد المصري للتجديف.

وشهدت الزيارة تبادل الدروع التذكارية بين الجانبين، تأكيدًا على عمق العلاقات الرياضية بين البلدين، وحرصهما على تعزيز سبل التعاون في مجالات الشراع والتجديف.

ورحب المهندس ياسر إدريس، راشد ماجد السليطي، رئيس الاتحاد القطري للشراع والتجديف مشيدا بحجم التعاون المثمر خلال الفترة الأخيرة بين المؤسسات الرياضية المصرية والقطرية.

وأشاد ياسر إدريس بالتطور الملموس الذي تشهده قطر خلال السنوات الماضية في كافة المجالات لا سيما الرياضة، خاصة في ظل نجاحها في تنظيم العديد من الأحداث والفعاليات الرياضية العربية والآسيوية والعالمية.

وأكد رئيس اللجنة الأولمبية المصرية، حرصه الدائم على تعزيز التعاون مع الأشقاء في قطر بما يسهم في مصلحة الرياضة بالبلدين، من خلال تبادل الخبرات.

من جانبه، عبر راشد ماجد السليطي، رئيس الاتحاد القطري للشراع والتجديف، عن سعادته بحفاوة الاستقبال الذي لاقاه في مصر خلال زيارته الحالية، موجها التحية للمهندس ياسر إدريس الذي أحدث طفرة خلال فترة ترؤسه للجنة الأولمبية المصرية.

وأكد إعجابه بالطفرة الكبيرة التي تشهدها مصر مؤخرًا، بما يساعدها على الاستمرار في الريادة الرياضية، حيث إنها تمتلك  أبطال قادرين على تمثيل مصر والصعود على منصات التتويج.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ياسر إدريس إدريس الأولمبية المصرية اللجنة الأولمبية اللجنة الأولمبية المصرية المزيد اللجنة الأولمبیة المصریة یاسر إدریس

إقرأ أيضاً:

رويترز: رئيس الوزراء القطري حصل على مواقفة إيران على وقف الحرب مع إسرائيل

نقلت وكالة رويترز عن مصدر مطّلع أن رئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، نجح في الحصول على موافقة طهران الرسمية على وقف إطلاق النار مع إسرائيل. 

جاء هذا الإنجاز إثر اتصال هاتفي مع مسؤولين إيرانيين، عقب سلسلة حوارية رعتها الولايات المتحدة بقيادة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وفقا لـ رويترز.

وأوضح المصدر أن الاتصال جاء عقب هجوم إيراني على قاعدة العديد الجوية الأمريكية في قطر، تلاه تدخل ترامب الذي أبلغ أمير قطر بأن إسرائيل وافقت على الهدنة، وطلب دوراً نشطاً لقطر في إقناع إيران بالالتزام أيضاً. وبذلك، لعبت الدوحة دور الوسيط الحاسم في تأمين موافقة طهران على مقترح وقف إطلاق النار الأمريكي.

التنفيذ خلال 6 ساعات .. ترامب: التوصل إلى اتفاق نهائي لوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيلإيران تنذر سكان منطقة "رمات غان" في تل أبيب بإسرائيل بالإخلاء فورا

ويأتي ذلك في إطار اتفاق أوسع أعلن عنه ترامب عبر حسابه على "تروث سوشيال"، يتضمن وقفًا كاملاً لإطلاق النار بين إسرائيل وإيران، يبدأ تدريجياً خلال 6 ساعات من الإعلان، تُطلق فيه إيران الهدنة أولًا، ثم تنضم إسرائيل بعد 12 ساعة، على أن يُعلن عن الانتهاء الرسمي للحرب بعد مرور 24 ساعة 

وصدّق ترامب على الاتفاق بعبارات من قبيل: "بارك الله إسرائيل وإيران والشرق الأوسط"، واصفاً الخطوة بأنها "أنقذت الشرق الأوسط من حرب مدمرة كانت ستستمر لسنوات" .

وأثنى محللون على هذا الدور القطري الفريد، معتبرين أن قطر نجحت في بناء جسر دبلوماسي بين واشنطن وطهران، استفادت منه جميع الأطراف. 

وتبدو النتيجة أنه للمرة الأولى، تدخل الوسيط القطري بشكل مباشر وفعّال في إنهاء أزمة وصراع مسلح بين إيران وإسرائيل، بعدما كانت علاقات طهران بأربعة دول خليجية (بما فيها قطر) وثيقة ومستخدمّة كقنوات خلفية للوصول إلى طاولة التفاوض الدولية .

ومع ذلك، بقيت الأسئلة حول مصداقية التزام إيران وإسرائيل بالاتفاق معلقة، خصوصاً في ظل غياب بيانات رسمية من حكومتي البلدين تؤكد التوقيتات المرحلية أو النهائية للهدنة. ولم تؤكد طهران أو تل أبيب حتى الآن الترتيبات التي أعلنها ترامب .

في الجانب التنفيذي، يُرجح أن خطة وقف إطلاق النار تتضمن خطوات متسلسلة تعتمد على مراقبة محايدة، ربما عبر مراقبين دوليين أو عبر نظام اتصالات مشترك يتتبع التزام الطرفين بالاستجابة المرحلية. ويرتبط هذا الترتيب الدقيق بانخراط دولية ودبلوماسية وسياسية واسعة تدفع نحو تهدئة حقيقية ومحافظة على شروط الابتعاد عن حادث تصعيد مؤلم قد يعيد المنطقة إلى فتيل حرب أوسع .

من زاوية قطر، يمثل هذا التطور انتصارًا دبلوماسيًا يؤكد دور الدوحة كقوة ناعمة تؤثر بملامح مهمة في التوازن الإقليمي. وبهذا الدور، ترتكز الدوحة على نهجها الوسيط في النزاعات الإقليمية، الذي يعود إلى ما قبل تسوية علاقاتها مع دول الخليج الكبرى في 2021. كما يعزز من رصيد مكانتها في المحافل الدولية كدولة ترعى الأمن والاستقرار وتعزز ثقافة الحوار والوساطة.

لعل أبرز ما تقدمه هذه الحكاية هو إعادة تعريف دور الوسيط القطري في إدارة أزمات بين جبهات عربية وإقليمية كبرى، وهو ما يقلّل احتمال انفلات الوضع ويعطي منبرا سياسيًا جديدًا لقطر، يحملها مسؤولية نوعية في ضبط مصالحها وتحقيق السلام في الشرق الأوسط.

طباعة شارك رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني طهران إسرائيل دونالد ترامب الرئيس الأمريكي هجوم إيراني قاعدة العديد الجوية قطر أمير قطر إسرائيل

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء القطري: نؤثر دوما الدبلوماسية والحكمة على أي شيء آخر
  • رئيس الوزراء القطري: نعمل مع مصر على وقف إطلاق النار بغزة
  • التعاون الثنائي على رأس أولويات زيارة رئيس الوزراء اللبناني لقطر
  • رئيس جامعة مدينة السادات تشهد اجتماع مجلس الجامعات الأهلية بجامعة الفيوم
  • كوفنتري تتسلّم رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية خلفاً لباخ
  • رويترز: رئيس الوزراء القطري حصل على مواقفة إيران على وقف الحرب مع إسرائيل
  • اللجنة الأولمبية تهنئ كريستي كوفنتري بعد تسلمها رئاسة اللجنة الدولية
  • تعرف على المرأة التي تسلمت المفتاح الذهبي كرئيسة جديدة للجنة الأولمبية الدولية
  • اتحاد شركات التأمين المصرية يفتح باب الترشح لعضوية مجلس الإدارة
  • المتحف القومي للحضارة المصرية يعزّز دوره البحثي والثقافي بالتعاون مع الجامعات