مدرب باريس سان جيرمان: الفوز على ليون لم يكن كافياً
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
أبدى لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان عدم إعجابه بأداء فريقه في المرحلة الأخيرة من الفوز المثير 3-2 على ملعب أولمبيك ليون في دوري الدرجة الأولى الفرنسي لكرة القدم أمس الأحد بعدما استقبل الفريق هدفاً في الوقت المحتسب بدل الضائع تسبب في إثارة متأخرة.
ومدد باريس سان جيرمان سلسلة انتصاراته إلى ثماني مباريات في كافة المسابقات ورفع رصيده إلى 59 نقطة بالدوري متقدماً بفارق 13 نقطة عن أولمبيك مرسيليا صاحب المركز الثاني.
ورغم أن المدرب الإسباني أشاد بأداء مهيمن آخر لفريقه، لكنه اعترف بأنهم فقدوا السيطرة على المباراة أمام ليون سادس الترتيب بعدما تقدموا بفارق هدفين مرتين، واضطروا للدفاع عن الفوز حتى النهاية.
وقال لويس إنريكي في مؤتمر صحافي "بدأ الشوط الثاني بقوة جيدة وسجلنا هدفين لكن شهدنا لحظتين مهمتين واصلنا خلالهما اللعب بسرعة والذهاب للمرمى.
#إنفوغراف_24: "الفرعون المصري" يقترب من الحذاء الذهبي#24Sport pic.twitter.com/CnznRrBN7x
— 24.ae | رياضة (@20foursport) February 24, 2025"عندما تلعب كثيراً بقلبك يتوقف عقلك عن العمل، ومع وجود أفضلية التقدم بهدفين يتعين عليك السيطرة على المباراة، عندما يكون هناك فريق خسر بالفعل، تظهر المخاطر.
"تعقدت المباراة في النهاية وفي الدقائق الأخيرة دافعنا بكثافة في الخلف وأعتقد أنها ليست الطريقة الأفضل للدفاع من وجهة نظري".
وبعد الفوز 10-0 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب على بريست في المواجهة الفاصلة المؤهلة لدور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا يوم الأربعاء الماضي، أشاد لويس إنريكي مرة أخرى بعقلية فريقه الذي لم يخسر منذ نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
وقال المدرب الإسباني "هدفنا الأداء الهجومي منذ البداية، نحن نبحث عن لاعبين لا يقدمون للجماهير الانتصارات والألقاب فقط ولكن أيضاً طريقة أداء جذابة.
"اليوم (أمس) واصل الفريق التحسن، من ناحية الشخصية فقد تطور الفريق في مباراة أصبحت متوترة، كان الشوط الثاني رائعاً من حيث السيطرة البدنية والنفسية.
"أصبحت المباراة مجنونة وعندما تفوز لا يمكنك أن تصاب بالجنون ولكني أعتقد أن شخصية الفريق تطورت مرة أخرى اليوم (أمس)".
ويحل باريس سان جيرمان ضيفاً على ستاد بريوشن المنافس في الدرجة الرابعة في دور الثمانية بكأس فرنسا بعد غد الأربعاء.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لويس إنريكي باريس سان جيرمان باريس سان جيرمان لويس إنريكي باریس سان جیرمان
إقرأ أيضاً:
قبل ريال مدريد.. ماذا يقدم مبابي في «الموسم الثاني»؟
معتز الشامي (أبوظبي)
بعد انتظار طويل، انتهى العام الأول لكيليان مبابي في العاصمة من دون الفوز بأي من الألقاب الثلاثة الكبرى، الدوري الإسباني، دوري أبطال أوروبا، كأس ملك إسبانيا، ومع ذلك فإن الأداء الفردي للمهاجم الفرنسي كان على قدر التوقعات، أو على الأقل هذا ما تقوله الأرقام.
سجل 31 هدفاً في الدوري، وحصد الحذاء الذهبي، وكان اللاعب الأكثر تسجيلاً للأهداف بموسمه الأول بجميع المسابقات في تاريخ ريال مدريد، متجاوزاً إيفان زامورانو وكريستيانو رونالدو، وعادة ما يكون العام الأول في النادي بمثابة فترة للتأقلم، لذا يُهدد مبابي بكسر هذه الأرقام المذهلة في موسمه الثاني، وهل يتفوق على كريستيانو رونالدو مجدداً؟
وأظهرت التجارب السابقة أن كيليان مبابي نجح باستمرار في تحسين سجله التهديفي والتمريرات الحاسمة في عامه الثاني مع النادي، حدث هذا له مع موناكو وباريس سان جيرمان، وفي موسمه الاحترافي الأول، سجل الفرنسي 6 أهداف، وقدّم 3 تمريرات حاسمة في 26 مباراة، بمعدل 0.35 هدف في المباراة.
وكان الموسم التالي بمثابة انطلاقته الحقيقية لاعباً من الطراز الرفيع، انتهى موسم 2016/2017 المميز، بتسجيله 28 هدفاً، و13 تمريرة حاسمة في 46 مباراة، بمعدل 0.89 هدف مباشر في المباراة.
وكان هذا التطور واضحاً أيضاً في موسمه الثاني مع باريس، ففي البداية حقق أرقام جيدة: 21 هدفاً و17 تمريرة حاسمة في 46 مباراة (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، لكن في موسمه الثاني، بلغ ذروة تألقه، حيث حطم هذه الأرقام القياسية، مسجلاً 39 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 43 مباراة فقط، بمعدل مساهمة في أكثر من هدف واحد في المباراة (1.32 نقطة في المباراة).
وهذا يعني أن لاعب كرة القدم الفرنسي يميل إلى مضاعفة سجله التهديفي تقريباً في موسمه الثاني، وهذه مساهمات كيليان مبابي التهديفية في أول موسمين له مع النادي «موناكو: 0.35 و0.89، سان جيرمان 0.83 و1.32، ريال مدريد 0.83».
وحقق مبابي الموسم المنقضي نفس معدل المشاركة التهديفية، كما فعل في موسمه الأول في باريس (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، وإذا سار على نفس النهج الذي اتبعه في سان جيرمان، فإن الفرنسي سيرفع سقف التوقعات في موسمه الثاني، ليصل إلى معدل 1.32 هدف في المباراة الواحدة، وهذا الرقم ليس غريباً في مدريد، إذ إنه نفس الرقم الذي سجله رونالدو في موسمه الثاني لاعباً في ريال مدريد، وسجل رونالدو أهدافاً أقل من مبابي في موسمه الأول، لكنه لم يتمكن من المشاركة إلا في 35 مباراة بسبب الإصابة، لذلك مكّنته أهدافه الـ33 و10 تمريرات حاسمة من تجاوز معدل المشاركة التهديفية (1.22 نقطة في المباراة).
ولم يكتفِ النجم البرتغالي بذلك، بل تألق تحت قيادة مورينيو في موسمه الثاني، حيث فاز بالحذاء الذهبي، وسجل أرقاماً مذهلة، 53 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 54 مباراة، وبلغ متوسط مشاركته التهديفية حوالي 1.32 هدف في المباراة، بما في ذلك الأهداف والتمريرات الحاسمة، وهو رقم من المتوقع أن يحققه مبابي إذا استمر في تطوره.