يمانيون../ طالبت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، الممثلة العليا لـ “الاتحاد الأوروبي” كايا كالاس ووزراء خارجية دول الاتحاد بإدانة جرائم “إسرائيل” الفظيعة، وانتهاكاتها الخطيرة الأخرى للقانون الدولي خلال الاجتماع مع وزير مايسمى بخارجية العدو اليوم ضمن “مجلس الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل”.

وقالت المنظمة اليوم الاثنين وفقا لوكالة الانباء الفلسطينية ، “على كالاس ووزراء خارجية الاتحاد الإشارة إلى أن الاتحاد لم يعد يتردد بالاعتراف بجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية “الإسرائيلية” – بما فيها الفصل العنصري – وأفعال الإبادة الجماعية وبدء التصدي لها.


كما ينبغي لهم القول بوضوح لساعر إن ثمة عواقب للانتهاكات السابقة والحالية، تتضمن عقوبات على المسؤولين المتورطين في الانتهاكات المستمرة، وتعليق مبيعات الأسلحة. كما عليهم الإعلان عن مراجعة امتثال “إسرائيل” لالتزاماتها الحقوقية بموجب اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي و”إسرائيل”، في أعقاب طلب التعليق المقدّم من إسبانيا وإيرلندا في فبراير 2024، جرّاء الانتهاكات الجسيمة التي ارتكبتها “إسرائيل”.
و قال المدير المشارك لشؤون الاتحاد الأوروبي في هيومن رايتس ووتش، كلاوديو فرانكافيلا: “لا يمكن أن تستمر الأمور على حالها في التعامل مع حكومة مسؤولة عن جرائم ضد الإنسانية، تشمل الفصل العنصري، وأفعال الإبادة الجماعية. ورئيس وزرائها الحالي مطلوب من المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم فظيعة. يجب أن يكون الغرض الوحيد من اجتماع مجلس الشراكة هذا هو فضح تلك الجرائم والإعلان عن التدابير التي طال انتظارها ردا على ذلك”.
في رسالة إلى قادة الاتحاد ودوله الأعضاء، حثت 125 منظمة مجتمع مدني، منها هيومن رايتس ووتش، الاتحاد على تركيز نقاشاته مع ساعر على التعليق المحتمل للاتفاقية. تنص المادة اثنين من الاتفاقية على حقوق الإنسان والمبادئ الديمقراطية باعتبارها “عناصر أساسية” للمعاهدة، والتي قد يؤدي انتهاكها إلى تعليق المعاهدة. لم يستجب الاتحاد قط لطلب إسبانيا وإيرلندا.
وثقت هيومن رايتس ووتش الانتهاكات الجسيمة من السلطات والقوات “الإسرائيلية” أثناء الأعمال العدائية في غزة وفي المنطقة، ومنها: جرائم الحرب، والتطهير العرقي، والجرائم ضد الإنسانية، بما فيها الإبادة، إضافة إلى أفعال الإبادة الجماعية، كما تجاهلت السلطات “الإسرائيلية” ثلاثة أوامر ملزمة من “محكمة العدل الدولية” باتخاذ خطوات لمنع الإبادة الجماعية في القضية التي رفعتها جنوب إفريقيا على إثر انتهاك “إسرائيل” المزعوم لـ “اتفاقية للإبادة الجماعية” الأممية.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی الإبادة الجماعیة هیومن رایتس ووتش

إقرأ أيضاً:

إسرائيل ترحّل قسًا إيطاليًا بعد مطالبته بوقف الإبادة الجماعية في غزة

وفقًا لصحيفة كورييري ديلا سيرا الإيطالية، مُنع كابوفيلا، القادم من منطقة مارجيرا قرب البندقية، من دخول إسرائيل، واحتُجز لساعات في غرفة وصفها أصدقاؤه بأنها أشبه بـ"زنزانة" قرب المطار. اعلان

رحّلت السلطات الإسرائيلية القس الإيطالي ناندينو كابوفيلا، البالغ من العمر 63 عامًا، فور وصوله إلى مطار بن غوريون لدواعٍ أمنية، حسبما أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية. كان كابوفيلا ينوي المشاركة في فعالية ضمن حملة "من أجل العدالة والسلام"، حيث سبق أن طالب بوقف ما وصفه بـ"الإبادة الجماعية" في قطاع غزة.

Related المجاعة متواصلة في غزة.. والأمم المتحدة تحذّر: معاناة السكان بلغت حدًا لا يُحتملغزة: استمرار إسقاط المساعدات جوًا مع تفاقم المجاعةبعشرات السفن.. "أسطول الصمود" يبحر مجددًا نحو غزة اعتقال واحتجاز في مطار بن غوريون

وفقًا لصحيفة كورييري ديلا سيرا الإيطالية، مُنع كابوفيلا، القادم من منطقة مارجيرا قرب البندقية، من دخول إسرائيل، واحتُجز لساعات في غرفة وصفها أصدقاؤه بأنها أشبه بـ"زنزانة" قرب المطار. وقد رفض القس التوقيع على قرار المنع الذي سلّمته له السلطات، وأُبلغ لاحقًا بأنه سيُرحّل ليلًا إلى اليونان، مع اشتراط تقديم طلب مسبق لدخول إسرائيل مستقبلًا.

كابوفيلا هو عضو منذ سنوات طويلة في منظمة "السلام المسيحي"، وكان يعتز بالانضمام إلى مبادرة "حجّ العدالة إلى الأرض المقدسة" بقيادة رئيس فرع المنظمة في إيطاليا، رئيس الأساقفة جوفاني ريكيوتي، الذي أعرب عن إحباطه حيال القرار الإسرائيلي، معتبراً أن منع القس رسالةٌ موجهة للعالم لكنها لم تجد آذانًا صاغية.

نضال طويل لمناصرة حقوق الإنسان

شغل كابوفيلا سابقًا منصب المنسق الوطني لمنظمة "باكس كريستي" الإيطالية، وانخرط في حملات دعم حقوق الإنسان، الحوار بين الأديان، ونبذ العنف. من بين مواقفه البارزة إهداؤه البابا قبل حوالي خمس سنوات شارة كتب عليها "موانئ مفتوحة" دعمًا للمهاجرين.

في كتابه الأخير تحت سماء غزة، جمع القسّ شهادات من حياة الفلسطينيين في القطاع، مؤكداً أن سكان القطاع يعانون إبادة جماعية يجب أن تُروى قبل أن "ينهار المنطق الإنساني".

جدل متواصل حول تعامل إسرائيل مع النشطاء والناشطين

حالة كابوفيلا ليست الوحيدة؛ فقد شهدت الأشهر الأخيرة عدة حوادث مشابهة.

فقد أكد ناشطان أستراليان لصحيفة الغارديان تعرضهما لـ"تعذيب نفسي وحشي" وعوملا "كمجرميْن" بعد اعتراض إسرائيل سفينة حنظلة للمساعدات ضمن "أسطول الحرية" المتجه إلى غزة، حيث مُنعا من التواصل مع الخارج أو تلقي الأدوية قبل تدخل السفارة الأسترالية.

القارب "حنظلة" الذي كان على متنه 21 متضامنًا، بينهم الصحفية تانيا صافي والناشط الحقوقي روبرت مارتن، كان يحمل مساعدات غذائية وأدوية وسط أزمة إنسانية وصفتها الأمم المتحدة بأنها "أسوأ سيناريو مجاعة".

كما اعترض الجيش الإسرائيلي في 9 يونيو السفينة "مادلين" التابعة للأسطول ذاته، وكان من بين الركاب الناشطة السويدية غريتا تونبرغ، وتم ترحيلهم لاحقًا.

ذكرى مأساة "مافي مرمرة" 2010

تبقى حادثة عام 2010 على متن السفينة التركية "مافي مرمرة" من أشهر هذه الوقائع، حين قُتل تسعة نشطاء على يد القوات الإسرائيلية، وأُصيب بعضهم برصاص في الرأس من مسافة قريبة، مما أثار انتقادات دولية واسعة وأعاد تسليط الضوء على النزاع الفلسطيني-الإسرائيلي وتعامل إسرائيل مع الناشطين.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • إسرائيل ترحّل قسًا إيطاليًا بعد مطالبته بوقف الإبادة الجماعية في غزة
  • ألبانيزي: “إسرائيل” تقتل الصحفيين بوقاحة وروايتها لم تعد تقنع شعوب العالم
  • 22 شخصا في أسبوع بينهم صحفي..هيومن رايتس ووتش تنتقد السعودية بعد تنفيذ عدد قياسي من أحكام الإعدام
  • العفو الدولية: إسرائيل تتعمد قتل الصحفيين في غزة ضمن جرائم الإبادة الجماعية
  • الاتحاد الأوروبي يؤكد أن قتل “إسرائيل” الصحفيين في غزة ضربة لحرية الصحافة
  • منظمة العفو الدولية تدين قتل “إسرائيل” المتعمد للصحفيين في غزة
  • “رايتس ووتش”: “إسرائيل” قتلت عمدا عشرات الصحفيين في غزة
  • "رايتس ووتش": إسرائيل قتلت عمدا عشرات الصحفيين في غزة
  • هيومن رايتس: اغـ.ــتيال أنس الشريف يكشف الخطر الداهم على الصحفيين الفلسطينيين
  • حماس ترد على أكاذيب “نتنياهو”: محاولة يائسة لتبرئة الكيان وجيشه المجرم من جرائم الإبادة والتجويع