وزير البلديات: إدراج الصكوك الدولية في لندن يوفر سيولة ويدعم التمويل العقاري.. فيديو
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
الرياض
أكد وزير البلديات والإسكان، ماجد الحقيل، أن الحزمة الأولى من الاستثمارات جذبت أكثر من 300 مستثمر أمريكي، إضافة إلى مشاركة من اليابان، مشيرًا إلى أن الإقبال تجاوز التوقعات بفضل رؤية المملكة والسوق السعودي القوي.
وأوضح الحقيل في تصريحات لقناة «الإخبارية»، أن الدول المتقدمة، مثل الولايات المتحدة، تعتمد على سوق الاستثمار، بما في ذلك سوق الصكوك، حيث تمتد مدة التمويل العقاري عادة من 20 إلى 30 عامًا، مما يجعل من الصعب على البنوك الاعتماد فقط على مواردها في تمويل هذه المشاريع.
وأضاف أن الهدف الحالي هو تخفيف العبء على البنوك من خلال بيع المحافظ العقارية للأسواق العالمية، مما يتيح للمستثمرين الاستثمار فيها، وبالتالي تعزيز السيولة في البنوك وزيادة حجم التمويل العقاري سنويًا بنفس الوتيرة التي بدأت بها المملكة.
وفي وقت سابق، شهد الحقيل إدراج أول برنامج صكوك دولية للشركة السعودية لإعادة التمويل العقاري بقيمة 5 مليارات دولار في سوق لندن، في خطوة استراتيجية تعزز مكانة المملكة ماليًا، وتدعم سوق التمويل العقاري، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية 2030 وبرامج تطوير القطاع المالي والإسكان.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/X2Twitter.com_2n0CNXuXze-LmncL_720p.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/X2Twitter.com_tBA43E8SxkQzxM04_720p.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: التمويل العقاري صكوك دولية ماجد الحقيل وزير البلديات والإسكان التمویل العقاری
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الدفاع البريطاني يعترف بسعي لندن إلى "عسكرة" الرأي العام في البلاد
اعترف نائب وزير الدفاع البريطاني، أليستر كارنز، بأن وزارته تجري حملة مكثفة لغرس الخطاب العسكري في الوعي العام، وتسعى إلى إقناع المواطنين باحتمال اندلاع حرب في أوروبا.
ونقلت قناة "سكاي نيوز" عنه قوله: "الحرب تطرق مجددا أبواب أوروبا. هذا هو الواقع. ويجب أن نكون مستعدين لمنع حدوثها".
وأضاف كارنز أن الجهود المبذولة لنشر هذه الرؤية تسير "بخطى سريعة"، معترفا في الوقت نفسه بأن كثيرا من البريطانيين لا يشعرون حاليا بأن بلادهم تواجه تهديدا حقيقيا، "حتى في ظل استمرار النزاع الأوكراني".
وفي نفس السياق، وخلافا لادعاءات كارنز، حذر رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان من أن القادة الأوروبيين قرروا خوض حرب مع روسيا بحلول عام 2030، مؤكدا رفض بلاده لهذا التوجه ودعوته إلى منع العمل العسكري.
من جهته، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأسبوع الماضي، أن روسيا لا تخطط للحرب مع أوروبا، لكنها في الوقت نفسه جاهزة فورا للرد إذا ما قررت دول أوروبية الدخول في مواجهة عسكرية مباشرة.
وتشير موسكو منذ سنوات إلى تصاعد غير مسبوق في الأنشطة العسكرية لحلف الناتو قرب حدودها الغربية، معتبرة أن توسيع الحلف لبناه التحتية ومبادراته — تحت شعار "ردع العدوان الروسي" — يفاقم التوتر ويهدد الاستقرار. وقد أكد وزير الخارجية الروسي مرارا أن بلاده تظل منفتحة على الحوار مع الناتو، بشرط أن يكون على أساس المساواة، وتحقيق توازن في الاعتبارات الأمنية، مع دعوة الغرب إلى التخلي عن سياسة عسكرة القارة