بعد احتلال الأراضي..إسرائيل تسمح لدروز سوريا بالعمل في الجولان المحتل
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
قالت هيئة البث الإسرائيلية اليوم الإثنين، إن إسرائيل بدأت اليوم برنامجاً تجريبياً يسمح لدروز سوريا بالعمل في البلدات الإسرائيلية، في الجولان السوري المحتل.
ونقلت "تايمز أوف إسرائيل" عن الهيئة "بدأ البرنامج بمبادرة من دروز الجولان الذين طلبوا من المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين والجيش الإسرائيلي مساعدة إخوانهم على الجانب السوري من الحدود".وأكدت الصحيفة، أن صاحب الخطة هو الجنرال الدرزي في الجيش الإسرائيلي غسان عليان، الذي يتولى مسؤولية تنسيق أنشطة الحكومة الإسرائيلية.
وستشهد المرحلة الأولى من البرنامج تدريب عشرات الدروز السوريين على العمل في البناء والزراعة في البلدات الإسرائيلية بالجولان السوري المحتل.
وقالت الصحيفة، إن "السلطات الإسرائيلية حذرت الحكومة السورية من إيذاء الدروز في جنوب غرب سوريا"، مشيرة إلى أنها "على تواصل مستمر مع زعماء دول غربية حول أهمية حمايتهم، إلى جانب أكراد سوريا".
وبعد سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، أرسلت إسرائيل قوات إلى المنطقة العازلة منزوعة السلاح في الجولان في جنوب غرب سوريا عند تخوم الهضبة التي احتلتها إسرائيل في 1967 وضمتها في 1981.
قوات إسرائيلية تدخل قرى سورية قرب الجولان - موقع 24ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن تقارير أشارت إلى أن الجيش الإسرائيلي توغل في قرى إضافية في سوريا، بالقرب من مرتفعات الجولان المحتلة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سوريا الجولان سوريا الجولان
إقرأ أيضاً:
فشل استفتاء في إيطاليا بشأن التجنيس والحق بالعمل
فشل استفتاء في إيطاليا كان يهدف إلى تسهيل الحصول على الجنسية الايطالية وإلغاء إجراءات تحرير سوق العمل، مع تدني المشاركة بعد أن دعت حكومة رئيسة الوزراء جورجا ميلوني الناخبين إلى الامتناع عن التصويت.
ووفقا لعملية الفرز التي لا تزال جارية، توجه نحو 30% من الناخبين إلى صناديق الاقتراع يومي الأحد والاثنين، في حين يتعين على أكثر من 50% المشاركة لأخذ نتيجة التصويت في الاعتبار.
ودعا أعضاء الحكومة أنصارهم إلى الامتناع عن التصويت لعدم الوصول إلى نسبة 50%.
وبدعم من منظمات غير حكومية وأحزاب معارضة تم في إطار هذا الاستفتاء اقتراح خفض الفترة التي يتعين على مقيم غير أوروبي العيش دون زواج أو رابط دم مع إيطاليا في هذا البلد من 10 إلى 5 سنوات قبل طلب الحصول على الجنسية.
وأعلنت رئيسة الوزراء جورجا ميلوني -وهي زعيمة حزب فراتيلي ديتاليا (أقصى اليمين)، والتي وصلت إلى السلطة عام 2022 بناء على برنامج مناهض للهجرة- أنها "تعارض تماما" هذا الإجراء حتى لو زادت حكومتها عدد تأشيرات العمل.
هزيمة اليساروكتب ماتيو سالفيني نائب رئيسة الوزراء زعيم حزب "ليغا" المناهض للهجرة أمس الاثنين على منصة إكس "هزيمة نكراء لليسار الذي لم تعد لديه أفكار أو مصداقية، وحتى لم يعد قادرا على تعبئة ناخبيه".
إعلانكما دُعي الإيطاليون إلى التصويت على اقتراح لإلغاء 4 قوانين لتحرير سوق العمل، في استفتاء اقترحه الاتحاد النقابي الرئيسي "سي جي آي إل" (يسار) بعد أن جمع 500 ألف توقيع مؤيد.
وكان الاتحاد يأمل في إعادة تطبيق تدابير الحماية من العقود غير المثبتة والتسريح وحوادث العمل، وهي إجراءات تم إلغاؤها.
وأجاب نحو 85% من الإيطاليين الذين توجهوا إلى صناديق الاقتراع بـ"نعم" على جميع الأسئلة المتعلقة بالعمل، وأيد 64% اقتراح التجنيس.
وأيد حزب المعارضة الرئيسي -وهو الحزب الديمقراطي (يسار الوسط)- المقترحات المقدمة للاستفتاء على الرغم من أنه تبنى عندما كان في السلطة العديد من الإجراءات التي اقترح إلغاءها.
وقال الأمين العام لنقابة "سي جي آي إل" ماوريتسيو لانديني إن الامتناع الكبير عن التصويت يشير إلى "أزمة ديمقراطية واضحة" في إيطاليا، لكنه تعهد بـ"مواصلة هذه المعركة بكل الوسائل المتاحة".