ناقدة فنية: المسلسلات القصيرة طورت الدراما وجذبت الشباب
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
أكدت الناقدة الفنية سارة نعمة الله، أن فكرة المسلسلات القصيرة المكونة من 15 حلقة أصبحت عنصرًا مهمًا في تطور الدراما المصرية، خاصة في ظل الإنتاج المكثف الذي تشهده الساحة الفنية حاليًا.
وأوضحت، خلال لقاء ببرنامج «الساعة 6»، وتقدمه الإعلامية عزة مصطفى، على قناة الحياة، أن دورها كناقدة يتطلب متابعة جميع الأعمال الدرامية، ليس فقط لاختيار ما تشاهده، ولكن أيضًا لمتابعة تطور الصناعة من حيث الكتابة، الإخراج، الإنتاج، التمثيل، الديكور، والإضاءة، مشيرةً إلى أنه في بعض الأحيان قد تواجه أعمالًا لا تستمتع بمشاهدتها، ولكنها تلتزم بمتابعتها بحكم عملها.
وأشارت إلى أن هذا العام يشهد توسعًا كبيرًا في إنتاج المسلسلات القصيرة، حيث تم إنتاج حوالي 20 مسلسلًا من 15 حلقة، في مقابل أربعة أعمال فقط مكونة من 30 حلقة، وهو ما يعكس تحولًا واضحًا في شكل الدراما المصرية.
جذب الفئات الشابةوأضافت أن هذا التحول ساهم في جذب فئات عمرية أصغر، مثل الشباب والمراهقين الذين لم يكونوا مرتبطين بشكل كبير بالدراما المصرية بسبب ميلهم إلى المحتوى السريع والمتاح على المنصات الرقمية العالمية، مؤكدة أن هذا التوجه ساعد في زيادة نسب مشاهدة الدراما المصرية بين هذه الفئات.
تحسين جودة المحتوىوأكدت «سارة» أن تقليل عدد الحلقات أدى إلى تحسين جودة المحتوى من خلال التكثيف الدرامي، حيث لم يعد هناك مساحة لـ«المط والتطويل»، مشيدة بالدور الذي تلعبه الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية في دعم هذا التوجه، مشيرة إلى أن هذا هو العام الثالث الذي يتم فيه إنتاج أعمال مكونة من 15 حلقة، ولكن بمعدل إنتاج غير مسبوق.
دور المنصات الرقمية في دعم الدراما المصريةكما أكدت على دور المنصات الرقمية في زيادة الإقبال على الدراما المصرية، موضحة أن المنصات ساهمت في تكثيف المشاهدة بعيدا عن الإعلانات، بينما فكرة المسلسلات القصيرة جعلت الدراما المصرية أكثر جذبًا للجمهور الشاب، ما ساهم في استعادة اهتمامهم بالأعمال المحلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المسلسلات القصيرة الدراما المصرية المنصات الرقمية جودة المحتوى المسلسلات القصیرة الدراما المصریة أن هذا
إقرأ أيضاً:
المهندسين المصرية تستضيف أعمال مؤتمر الاتحاد العربي للتنمية المستدامة
تستضيف جمعية المهندسين المصرية، بحضور نخبة من الخبراء والباحثين من معظم الدول العربية، فعاليات المؤتمر الدولي الخامس عشر للاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة.
ويستمر المؤتمر، الذي ينظم بالتعاون مع جامعة الزيتونة، وتحت رعاية الجامعة العربية، على مدار يومين، ليكون منصة حوار علمي رفيعة المستوى حول مستقبل التنمية والبيئة في الوطن العربي.
ورحب المهندس فاروق الحكيم، أمين عام جمعية المهندسين المصرية، بالحضور قائلاً: "يسعدنا أن نستضيف على أرض جمعية المهندسين المصرية هذا المؤتمر الهام الذي يجمع العقول العربية المبدعة تحت سقف واحد لمناقشة قضايا مصيرية تمس حاضر ومستقبل أمتنا".
وأضاف أن جمعيتنا بجذورها الضاربة في التاريخ تفتخر دوماً بأن تكون منبراً للحوار البناء ومركز إشعاع للمعارف الهندسية والعلمية التي تخدم أهداف التنمية المستدامة، مشيداً بالجهود العربية المشتركة ودورها في مواجهة التحديات البيئية والتنموية.
من جانبه ، وجه الدكتور أشرف عبد العزيز منصور الأمين العام للاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة، الشكر إلى المهندس أسامة كمال رئيس جمعية المهندسين المصرية ورئيس الهيئة العليا للاتحاد، وإلى المهندس فاروق الحكيم، مؤكداً قيمة الشراكة مع هذا الصرح العريق الذي يعد من جذور مصر ويفتخر به كل المصريين والعرب.
وكشف منصور ، عن تنظيم معرض للمخترعين على هامش المؤتمر، مشيداً في الوقت ذاته بالتعاون المثمر مع جامعة الزيتونة الليبية.
وأعرب عن الزخم الكبير للمشاركين، مشيراً إلى أن عدد الأبحاث المقدمة تجاوز 52 بحثاً علمياً ستناقش خلال يومي المؤتمر، موضحاً انه سيتم بعد انتهاء المناقشات إصدار البيان الختامي والتوصيات لترسل إلى جامعة الدول العربية، والتي بدورها ستوزعها على جميع الجهات المختصة في الوطن العربي لدراستها وتنفيذ ما يمكن منها.
وبدوره أكد الدكتور محمدين عيد السريحي رئيس المجلس العربي للإبداع والابتكار، أن هذا المؤتمر يعد فرصة ثمينة للتقارب العربي ومظلة تجمعنا، لافتاً إلى أن "الوطن العربي يذخر بالمبدعين والمبتكرين، ولكن التحدي الحقيقي يكمن في ضعف التواصل بينهم".
وقال السريحي: "علينا جميعاً أن نسعى وننشط من أجل صناعة ابتكار حقيقية في الوطن العربي، وخاصة بين مؤسسات المجتمع المدني والشركات، لتحويل الأفكار المبدعة إلى مشاريع واقعية تخدم اقتصاداتنا ومجتمعاتنا".