رئيس الدولة ورئيسة وزراء إيطاليا يشهدان جانباً من منتدى الأعمال الإماراتي – الإيطالي في روما
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، ومعالي جورجا ميلوني رئيسة وزراء الجمهورية الإيطالية، أمس، جانباً من فعاليات “منتدى الأعمال الإماراتي – الإيطالي” وذلك في إطار “زيارة دولة” يقوم بها سموه إلى الجمهورية الإيطالية.
وتسلط جلسات المنتدى الضوء على حلول الطاقة المستدامة وتطوير البنية التحتية والابتكارات في مجال الرعاية الصحية، بجانب اهتمام دولة الإمارات وإيطاليا بقطاعات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتحول الرقمي واقتصاد الفضاء إضافة إلى فرص الاستثمار المشترك في أفريقيا ومعالجة تغير المناخ، وإدارة الموارد، وتعزيز النمو الاقتصادي المستدام، وتضمن جلسات للتواصل واجتماعات الأعمال الثنائية بين قادة الأعمال الإماراتيين والإيطاليين لاستكشاف فرص بناء الشراكات الاستثمارية والتجارية الجديدة.
كما حضر المنتدى، سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار رئيس الدولة، وعدد من أعضاء الوفد المرافق لصاحب السمو رئيس الدولة خلال زيارته إلى إيطاليا.
ويعقد المنتدى بمشاركة عدد كبير من رجال الأعمال من دولة الإمارات وإيطاليا لمناقشة فرص تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين خاصة في المجالات ذات الأولوية التنموية، كما يمثل المنتدى فرصة لعقد الاتفاقيات بين مجتمعي الأعمال في البلدين ما يعزز من الشراكة الاقتصادية والتجارية بين الإمارات وإيطاليا.
وشهدت فعاليات المنتدى توقيع مذكرات تفاهم واتفاقيات بين شركات إماراتية وإيطالية في العديد من المجالات منها التكنولوجيا والتحول الرقمي والاستثمارات المستدامة، فيما شارك في المنتدى عدد كبير من رجال الأعمال في الإمارات وإيطاليا.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الرياض تستضيف منتدى تحالف الأمم المتحدة للحضارات غدا
تستضيف العاصمه السعوديه الرياض غدا الأحد منتدى تحالف الأمم المتحدة للحضارات.
يجمع المنتدى ممثلي الحكومات والمجتمع المدني والقادة الشباب والنساء من صناع السلام ووسائل الإعلام.
يعقد المنتدى تحت شعار : "عقدان من الحوار من أجل الإنسانية – النهوض بحقبة جديدة من الاحترام والتفاهم المتبادلين في عالم متعدد الأقطاب".
يأتى منتدى هذا العام وسط تصاعد التعصب وكراهية الأجانب، واستخدام الاختلافات الثقافية والدينية لتبرير العنف والإقصاء.
كان الأمين العام الأسبق للأمم المتحده كوفي عنان قد أطلق اجتماعات التحالف عام 2005، لمنع الصراعات القائمة على الهوية، ولتحويل التنوع إلى مصدر للقوة وليس ذريعة للعنف.