لن تتوقعه.. مرض غامض وراء معاناة النساء والرجال من التعب المزمن| تفاصيل
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
يزداد الضغط النفسي والتوتر في العصر الحديث مما أدى إلى معاناة عدد كبير من الأشخاص من مرض غامض يعرف باسم الإجهاد الكظري.
ويجعل الإجهاد الكظري الإنسان يعاني من التعب المزمن دون معرفة السبب الحقيقي وراء ذلك وفقدان القدرة على التركيز وزيادة التوتر والأرق والسكري ويؤثر على هرمونات عديدة مثل الكورتيزول و الادرينالين.
ووفقا لما جاء في موقع thesolutioniv نكشف لكم أسباب الإجهاد الكظري وأهم المعلومات عنه.
يحدث الإجهاد الكظري عندما تصبح الغدد الكظرية، التي تقع فوق الكليتين، غير قادرة على إنتاج كميات كافية من الهرمونات، وخاصة الكورتيزول، بسبب التعرض المستمر للإجهاد البدني أو النفسي ونتيجة لذلك، يعاني الشخص من أعراض مثل التعب المستمر، ضعف التركيز، اضطرابات النوم، وحتى الشعور بالإرهاق العاطفي.
أسباب الإجهاد الكظري
يرتبط هذا الاضطراب غالبًا بالتعرض المستمر للضغوط، سواء كانت عاطفية، جسدية، أو عقلية و عندما يواجه الجسم مواقف مرهقة، تفرز الغدد الكظرية هرمون الكورتيزول لمساعدته على الاستجابة، ولكن عندما تستمر هذه الحالة لفترات طويلة دون راحة، تستنزف هذه الغدد تدريجيًا، مما يؤدي إلى تراجع قدرتها على إنتاج الهرمونات الأساسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعب المزمن الإجهاد المزيد
إقرأ أيضاً:
علامات تكشف نقص “فيتامين الشمس” فما هي؟
صراحة نيوز- يُعرف “فيتامين د” بلقب فيتامين الشمس، نظراً لتكوّنه في الجلد عند التعرض لأشعة الشمس، ورغم أهميته لصحة العظام والمناعة والعضلات والدماغ، يعاني ملايين الأشخاص حول العالم من نقصه، خاصة في الدول ذات الطقس البارد أو محدود الإشعاع الشمسي.
وتوصي هيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا بتناول مكملات “فيتامين د” خلال فصلي الخريف والشتاء، بينما يُنصح الأطفال حتى سن الرابعة بتناولها على مدار العام، لتجنب أي نقص محتمل.
ويعدّ “فيتامين د” أساسياً لامتصاص الكالسيوم وبناء العظام، كما يلعب دوراً محورياً في دعم المناعة وتقوية العضلات وحماية الدماغ، وقد ارتبط نقصه بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل السرطان وأمراض القلب والتصلب اللويحي.
ووفق خبراء الصحة، هناك علامات قد تشير إلى نقص “فيتامين د”، أبرزها:
التعب المستمر: حيث أظهرت دراسات أن 89% من الممرضات اللواتي يعانين الإرهاق كان لديهن انخفاض في مستوى الفيتامين، مع التأكيد أن التعب قد ينجم أيضاً عن أسباب أخرى.
تكرار نزلات البرد: إذ يرتبط نقص الفيتامين بضعف المناعة وزيادة التهابات الجهاز التنفسي، رغم اختلاف النتائج بين الدراسات.
تساقط الشعر: وهو أحد الأعراض المرتبطة باضطراب توازن الهرمونات ونقص بعض الفيتامينات ومنها “د”.
زيادة الوزن: إذ قد يؤثر نقص الفيتامين على عمليات الأيض وحرق الطاقة.
آلام العضلات: لأن “فيتامين د” يلعب دوراً في قوة الألياف العضلية ووظيفتها.
تغيرات المزاج: حيث ربطت دراسات عدة بين انخفاض مستوياته وزيادة احتمالات الاكتئاب وتقلب المزاج.
وينصح الأطباء بإجراء فحص دم عند الاشتباه بنقص “فيتامين الشمس”، خصوصاً مع ظهور هذه العلامات، لضمان العلاج المناسب وتجنب المضاعفات.