«إذا لم تجب فأنت مطرود».. ترامب وإيلون ماسك يشنان حملة على موظفي FBI
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
تحدث الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن الجدل الدائر حول توجيهات البريد الإلكتروني التي أرسلها مؤسس شركة تسلا «إيلون ماسك» للموظفين الفيدراليين لتبرير أنشطتهم في العمل، مدعيًا أن «الكثير من الناس لا يجيبون لأنهم غير موجودين».
وأضاف ترامب، خلال مؤتمر صحفي: «أعتقد أنه أمر رائع، لأن لدينا أشخاصًا لا يذهبون إلى العمل، ولا أحد يعرف موقفهم الوظيفي في الحكومة، لذا عليهم أن يخبرونا عما فعلوا هذا الأسبوع، هل يعملون بالفعل؟ إذا لم تجب، فأنت مطرود».
وتابع ترامب: «كثير من الناس لا يجيبون لأنهم غير موجودين. هذا هو مدى سوء إدارة أجزاء مختلفة من الحكومة، وخاصة من قبل هذه المجموعة الفيدرالية. لذلك فهم يحاولون معرفة من يعمل للحكومة أو أننا ندفع لأشخاص آخرين لا يعملون».
فرصة أخيرةوقال إيلون ماسك، إنه سيتم منح الموظفين الفيدراليين فرصة أخرى، لتوضيح إنجازاتهم خلال الأسبوع الماضي، مشيرًا إلى أن عدم الاستجابة للمرة الثانية سيؤدي إلى الفصل من العمل، بعدما حض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت سابق مستشاره المقرب على أن يكون «أكثر جرأة» في خفض الإنفاق العام.
«البنتاجون»من جانبها، طلبت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» ووكالات حكومية أمريكية أخرى، بما في ذلك مكتب التحقيقات الفيدرالي «أف بي آي»، من فرقها عدم الرد على رسالة إلكترونية تطالب الموظفين الفيدراليين بتبرير أنشطتهم، وذلك عقب أمر أشبه بالإنذار النهائي وجهه مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إيلون ماسك.
وكتب دارين سيلنيك، وهو مسؤول في «البنتاجون»، في بيان نشر، على منصة «إكس» المملوكة لماسك، أن «وزارة الدفاع مسؤولة عن تقييم أداء موظفيها وستجري أي مراجعة وفقًا لإجراءاتها الخاصة»
وطالب سيلنيك في الوقت الحالي بـتعليق أي رد على الرسالة الإلكترونية التي أرسلها مكتب إدارة الكوادر بعنوان «ماذا فعلتم الأسبوع الماضي»؟
ووفقًا لصحيفة «نيويورك تايمز»، فقد نصح مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة الخارجية والاستخبارات الوطنية موظفيهم بعدم الرد.
اقرأ أيضاًقرارات ترامب التجارية تزيد حدة اضطرابات الأسواق.. ارتفاع كبير في سعر النفط عالميا
بعد قرار ترامب بفرض رسوم جمركية على «الصلب المصري».. المجلس التصديري يبحث عن بدائل
"ترامب" وأوروبا.. نهاية شهر العسل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي ترامب دونالد ترامب إيلون ماسك مؤسس شركة تسلا
إقرأ أيضاً:
مسلسل ترامب-ماسك: الرئيس يهدد الملياردير بالويل والثبور إذا دعم الديمقراطيين
وفي مقابلة هاتفية مع شبكة إن بي سي، قال ترامب إنه لا ينوي التصالح مع ماسك. اعلان
أوضح الرئيس الأميركي دونالد ترامب السبت أنه غير مهتم بإصلاح العلاقة مع حليفه السابق والمتبرع لحملته الانتخابية إيلون ماسك، محذراً من أن الملياردير قد يواجه "عواقب وخيمة" إذا حاول دعم المعارضة.
وفي مقابلة هاتفية مع كريستين ويلكر من شبكة إن بي سي، قال سيد البيت الأبيض إنه لا ينوي التصالح مع ماسك. وعندما سُئل على وجه التحديد عما إذا كان يعتقد أن علاقته مع الرئيس التنفيذي لشركتيْ تيسلا وسبيس إكس قد انتهت، أجاب ترامب: "أعتقد ذلك، نعم".
وتابع الرئيس الجمهوري: "أنا مشغول جدًا بأشياء أخرى". "كما تعلم، لقد فزت في الانتخابات بأغلبية ساحقة. لقد أعطيته الكثير من الفرص قبل أن يحدث ما حدث. وكذلك الأمر أثناء ولايتي الأولى، وأنقذت حياته خلال فترتي الرئاسية الأولى. ليس لدي أي نية للتحدث معه."
وفيما برز الحديث عن إمكانية أن يدعم ماسك خصوم الرئيس من للمشرعين والمرشحين الديمقراطيين في انتخابات التجديد النصفي لعام 2026، أطلق ترامب تحذيرا تجاه الحليف السابق.
وقال لشبكة إن بي سي: "إذا فعلها، فسيتعين عليه أن يتحمل عواقب ذلك" لكن أحجم عن الإفصاح عن ماهية تلك العواقب. علما أن شركات ماسك تمتلك العديد من العقود الفيدرالية المربحة.
وتأتي هذه التصريحات الأخيرة بعد التدهور الكبير في العلاقة بين الرئيس الأمريكي وأغنى رجل في العالم بسبب مشروع قانون الميزانية الذي طرحه ترامب والذي انتقده ماسك في وقت سابق من الأسبوع على منصة التواصل الاجتماعي X.
وقد حذر الملياردير من أن مشروع القانون سيزيد من العجز الفيدرالي ووصفه بأنه "دنسٌ مثير للاشمئزاز".
Relatedتصاعد الخلاف بين ترامب وإيلون ماسك يثير القلق داخل الحزب الجمهوريوالد إيلون ماسك يعلق على خلاف ابنه مع ترامب: صراع الزعماء الأقوياءشجار ترامب وماسك هديةُ السماء لموسكو: تهكم وسخرية ودعوة للملياردير للعمل في روسياووفقًا لمكتب الميزانية غير الحزبي في الكونغرس، فإن مشروع القانون سيخفض الإنفاق والضرائب، لكنه سيترك نحو 10.9 مليون شخص إضافي دون تأمين صحي، وسيزيد من حجم العجز في السنوات العشرة المقبلة بمقدار 2.4 تريليون دولار.
وفي يوم الخميس، انتقد ترامب رد فعل ماسك القوي على مشروع القانون "الجميل الكبير" المعروض على الكونغرس. وسرعان ما بدأ الرجلان في التراشق اللفظي على وسائل التواصل الاجتماعي، مما جعل البيت الأبيض وقادة الحزب الجمهوري في الكونغرس يسارعون لتقييم تداعيات هذه المواجهة غير المسبوقة بين الرئيس وحليفه السابق.
ومع اشتداد حدة الانتقادات بين الطرفين، اقترح ماسك أنه يجب عزل ترامب وادعى دون دليل أن الحكومة تخفي معلومات عن علاقة الرئيس بالشاذ جنسياً سيء السمعة جيفري إبستاين، وهو ادعاء يبدو أن رئيس شركة تسلا تراجع عنه السبت بحذف تغريدته عن الأخير.
وفي مقابلة مع الممثل الكوميدي "مانوسفير" ثيو فون، حاول نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس التقليل من أهمية العداء. وقال إن ماسك يرتكب "خطأً فادحًا" بملاحقة ترامب، واصفًا إياه بـ"الرجل العاطفي" الذي يشعر بالإحباط.
وقال فانس: "آمل أن يعود إيلون إلى السرب في نهاية المطاف. قد لا يكون ذلك ممكنًا الآن لأن تصرفته أصبحت متطرفة للغاية".
ووصف نائب ترامب ماسك بـ"رجل الأعمال الرائع"، وقال إن مشروعه الخاص بإدارة الكفاءة الحكومية الذي سعى إلى خفض الإنفاق الحكومي وتسريح أو طرد آلاف العمال "جيد حقًا".
وقال فانس إن الهدف الرئيسي لمشروع القانون لم يكن خفض الإنفاق بل تمديد التخفيضات الضريبية لعام 2017 التي تمت الموافقة عليها في ولاية ترامب الأولى.
وأردف قائلا: "إنه مشروع قانون جيد" قبل أن يعترف بأنه "ليس مشروع قانون مثالي.".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة