المناطق_واس

تتميز صحارى الحدود الشمالية بتنوعها البيئي الغني، وتنمو فيها العديد من النباتات البرية التي تؤدي دورًا مهمًا في التوازن البيئي وتعد جزءًا من الموروث الطبيعي للمنطقة، ويعد نبات الربحلا من أبرز هذه النباتات، ويتميز بجمال أزهاره وقدرته على التكيف مع البيئة الصحراوية القاسية، وتظهر بصورة قليلة في عدد من المواقع البريه وهي محببة عند اهل البادية، ما يجعله رمزًا طبيعيًا يعكس سحر الصحراء في المنطقة.

وأوضح عدد من المختصين، أن “الربحلا” يُعد نباتًا ربيعيًا وينمو في المناطق الرملية والسهول الصحراوية بعد هطول الأمطار، ويزدهر خلال فصلي الشتاء والربيع، ويصل ارتفاعه إلى 10 سم، بينما تتميز أزهاره الجذابة بألوانها التي تتراوح بين الأبيض والبنفسجي الفاتح، ما يجعله مشهدًا ملفتًا وسط الكثبان الرملية والصخور الصحراوية، يسهم في تثبيت التربة الرملية والحد من التصحر، مما يعزز دوره الحيوي في النظام البيئي الصحراوي.

أخبار قد تهمك أهالي الحدود الشمالية يستكشفون تاريخ الدولة السعودية عبر رحلة بصرية وسردية في “ذاكرة الأرض” 21 فبراير 2025 - 10:26 مساءً انطلاق فعاليات “ذاكرة الأرض” في الحدود الشمالية احتفاءً بـ”يوم التأسيس” 21 فبراير 2025 - 9:07 مساءً

كما تظهر زهرة نبات الربحلا على ظهر فئة ” الـ5 ريالات ” وذلك لجمالها وارتباطها بالترات الطبيعي.

وأسهمت جهود الجهات المعنية في تعزيز الوعي البيئي بأهمية النباتات البرية ودورها في التوازن البيئي، عبر تطبيق أنظمة لحمايتها وتنظيم عمليات الرعي والتوسع العمراني, وتأتي هذه الجهود لضمان استدامة هذا الموروث الطبيعي الفريد، والحفاظ عليه للأجيال القادمة.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الحدود الشمالية الحدود الشمالیة نبات ا

إقرأ أيضاً:

رصد نجم فريد يختلف سلوكه عن النجوم الأخرى

رصد علماء فلك نجما يتصرف بصورة لا تشبه أي نجم آخر رُصد على الإطلاق، إذ يطلق مزيجا غريبا من موجات الراديو والأشعة السينية، الأمر الذي يجعله عضوا غريبا في فئة من الأجرام السماوية حُددت لأول مرة قبل ثلاث سنوات فقط.
يقع النجم في مجرة درب التبانة على بعد حوالي 15 ألف سنة ضوئية من الأرض باتجاه كوكبة "الترس"، ويصدر كل 44 دقيقة موجات راديو وانبعاثات أشعة سينية. والسنة الضوئية هي المسافة التي يقطعها الضوء في السنة وتساوي 9.5 تريليون كيلومتر.
وقال الباحثون إنه ينتمي إلى فئة من الأجرام تُسمى "الأجسام العابرة الراديوية طويلة الأمد"، والمعروفة بإرسال دفقات من موجات الراديو الساطعة تظهر كل بضع دقائق إلى عدة ساعات.
وهذه الدفقات أطول بكثير من النبضات السريعة في موجات الراديو التي تُرصد عادة من النجوم النابضة، وهي نوع من النجوم النيوترونية التي تدور بسرعة.
والنجم النيوتروني هو النواة الكثيفة الناتجة من نجم ضخم بعد فنائه.
تبدو النجوم النابضة، كما تُشاهد من الأرض، وكأنها تومض وتنطفئ على مقاييس زمنية تتراوح بين أجزاء من الثانية.
وقال عالم الفلك زيتينغ وانغ من جامعة كيرتن في أستراليا "لا تزال ماهية هذه الأجسام وكيفية توليدها لإشاراتها غير العادية لغزا". وزيتينغ معد رئيسي للدراسة المنشورة هذا الأسبوع في دورية (نيتشر) العلمية.
وفي الدراسة الجديدة، استخدم الباحثون بيانات من مرصد تشاندرا للأشعة السينية التابع لوكالة الفضاء الأميركية (ناسا) وتلسكوب "باثفايندر" الأسترالي وتلسكوبات أخرى.
وقالت عالمة الفيزياء الفلكية ناندا ريا من معهد علوم الفضاء في برشلونة إن انبعاث موجات الراديو من الجسم المحدد حديثا مشابه لنحو 10 أمثلة أخرى معروفة من هذه الفئة، لكنه الوحيد الذي يصدر الأشعة السينية.
وشاركت ريا في إعداد هذه الدراسة.
"إبرة في كومة قش"
لدى الباحثين بعض الفرضيات حول طبيعة هذا النجم. وقالوا إنه قد يكون نجما مغناطيسيا، وهو نجم نيوتروني دوار له مجال مغناطيسي متطرف، أو ربما يكون قزما أبيض، وهي بقايا نجمية شديدة الانضغاط، تدور في مدار قريب وسريع حول نجم مصاحب صغير فيما يسمى بالنظام الثنائي.
وقال وانغ "ومع ذلك، لا يمكن لأي منهما تفسير كل السمات المرصودة التي رأيناها".
ويبدو أن النجوم، التي تصل كتلتها إلى ثمانية أمثال كتلة شمسنا، ينتهي بها المطاف إلى قزم أبيض. فهي في نهاية المطاف تحرق كل الهيدروجين الذي تستخدمه وقودا لها. ثم تتسبب الجاذبية بعد ذلك في انهيارها وتفجير طبقاتها الخارجية في مرحلة ما يسمى "العملاق الأحمر" مخلفة في النهاية نواة مضغوطة بقطر الأرض تقريبا، وهي القزم الأبيض.
وقال الباحثون إن من المحتمل أن تكون موجات الراديو المرصودة تولدت من التفاعل بين القزم الأبيض وما يفترض أنه النجم المصاحب.
وذكر وانغ "يختلف سطوع الراديو للجسم كثيرا. لم نرصد أي انبعاث راديو من الجسم قبل نوفمبر 2023. وفي فبراير 2024، رأينا أنه أصبح شديد السطوع. ووصل أقل من 30 جسما في السماء إلى مثل هذا السطوع في موجات الراديو. ومن اللافت للنظر أننا في الوقت نفسه رصدنا أيضا نبضات أشعة سينية من الجسم".
وأضاف وانغ أن من المثير رؤية نوع جديد من سلوك النجوم.
وتابع "جاء اكتشاف الأشعة السينية من تلسكوب الفضاء تشاندرا التابع لناسا. جاء ذلك مثل ضربة حظ. كان التلسكوب في الواقع موجها إلى شيء آخر، ولكنه صادف أن التقط المصدر (النجم) في أثناء مرحلة سطوعه الجنوني. إن مصادفة كهذه شديدة الندرة، مثل العثور على إبرة في كومة قش".

أخبار ذات صلة الصين تطلق مهمة فضائية لكويكب قريب من الأرض الصين تطلق مهمة فضائية لجمع عينات من كويكب المصدر: رويترز

مقالات مشابهة

  • ضبط مقيمين مخالفين للائحة الأمن والسلامة لمزاولي الأنشطة البحرية بمنطقة المدينة المنورة
  • الارصاد يحذر من ارتفاع درجة الحرارة في المناطق الصحراوية والسهول الساحلية
  • رصد نجم فريد يختلف سلوكه عن النجوم الأخرى
  • أمير الحدود الشمالية يوجّه باستمرار العمل خلال إجازة عيد الأضحى
  • إحباط تهريب 309 كيلوجرامات من القات بعسير
  • إحباط تهريب 250 كيلوجرامًا من القات المخدر بعسير
  • حرس الحدود بمنطقة عسير يحبط تهريب (250) كيلوجرامًا من نبات القات المخدر
  • سفير سيراليون يرتدي الدراعة الصحراوية بالداخلة ويجدد دعم بلاده لمغربية الصحراء
  • طفلي لا يحب اللعب.. هل هذا طبيعي؟!
  • عسير.. إحباط تهريب 150 كيلوجرامًا من نبات القات المخدر