وزير السياحة: المتحف المصري الكبير إنجاز هندسي ومركز عالمي لعلم المصريات
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، إن المتحف المصري الكبير يتألف من ثلاثة أقسام رئيسية: العرض المتحفي، ومتحف المراكب، والمركز البحثي والتعليمي، مؤكدًا أن عملية نقل المراكب من خلف الأهرامات إلى المتحف تمثل إنجازًا هندسيًا كبيرًا.
كما كشف الوزير في لقاء مع قناة "إكسترا نيوز"، عقب اجتماع مع رئيس الوزراء، عن خطط لتنظيم مؤتمر سنوي في مصر يجمع المتخصصين في علم المصريات من مختلف أنحاء العالم، بهدف تعزيز مكانة مصر كوجهة رئيسية لدراسة هذا المجال، بالإضافة إلى الاستعدادات اللوجستية المتعلقة بالمطارات، بما في ذلك تجهيزات خاصة في مطار سفنكس لاستقبال الضيوف والمشاركين.
وأكد أن جميع فرق العمل تعمل بشكل ديناميكي لمواكبة التطورات، وسيتم الإعلان عن المزيد من التفاصيل مع اقتراب موعد الافتتاح، وسط حملات ترويجية واسعة النطاق داخل وخارج مصر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأهرامات السياحة والآثار العرض المتحفي المتحف المصري الكبير حملات ترويجية مطار سفنكس وزير السياحة والآثار
إقرأ أيضاً:
برلمانية: التعاون المصري الألماني في السياحة يُعد نموذجًا ناجحًا لتكامل القطاعات الاقتصادية
قالت النائبة إيفلين متى، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، إن التعاون المثمر بين مصر وألمانيا في قطاع السياحة يمثل فرصة ذهبية لتعزيز الاقتصاد الوطني، مشيرة إلى أن هذا التعاون لا يقتصر فقط على الجانب السياحي بل يمتد ليشمل دعم الصناعة المرتبطة بالقطاع مثل الصناعات الحرفية، والصناعات الغذائية، والخدمات اللوجستية.
ندعم الصناعات الصغيرة والمتوسطةوأضافت “متى”، في تصريح خاص لـ "صدى البلد": "عندما تنمو السياحة بشكل مستدام، تتوسع فرص الاستثمار الصناعي، وندعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة التي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالسياحة، ما يعزز من القيمة المضافة للاقتصاد المصري".
وأوضحت إيفلين متى أن التعاون مع ألمانيا، التي تعد واحدة من أكبر الشركاء الاقتصاديين، سيساهم في نقل التكنولوجيا وتبادل الخبرات الصناعية الحديثة، بما ينعكس إيجابًا على تطوير الصناعات المحلية ورفع قدرتها التنافسية في الأسواق العالمية.
وختمت النائبة بالقول: "ندعم بقوة كل المبادرات التي تجمع بين القطاع السياحي والصناعات الوطنية، لأن التنسيق بينهما هو مفتاح تحقيق تنمية شاملة ومستدامة تحقق أهداف مصر 2030".