مستشفى النهضة يحتفل بـ"اليوم العالمي للسمع"
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
مسقط- الرؤية
نظم مستشفى النهضة ممثلا بقسم جراحة الأنف والأذن والحنجرة (قسم السمعيات والتخاطب)، فعالية بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للسمع الذي يصادف يوم الثالث من مارس من كل عام، تحت شعار "رعاية الأذن والسمع للجميع، دعونا نجعلها حقيقة واقعة ".
رعت الفعالية صاحبة السمو السيدة حجيجة بنت جيفر آل سعيد، بحضور الدكتورة جنان بنت أحمد العبدوانية ـ رئيسة قسم جراحة الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى النهضة وعدد من مديري العموم المساعدين والمسؤولين بالمستشفى ومن الجهات الحكومية والخاصة وجمع من العائلات وأفراد المجتمع.
ويعد الاحتفال باليوم العالمي للسمع حدثا عالميا سنويا ينظمه مكتب منظمة الصحة العالمية يوم الثالث من مارس من كل عام، ويهدف إلى التركيز على رفع مستوى الوعي بأهمية صحة الأذن والسمع، وتعزيز صحة الأذن والسمع ورعايتها، والدعوة إلى اتخاذ إجراءات لمعالجة فقدان السمع والمشكلات ذات الصلة.
ويسلط اليوم العالمي للسمع مع تزايد معدلات فقدان السمع عالميا لظروف وأسباب مختلفة الضوء هذا العام 2025 على أهمية دمج رعاية الأذن والسمع في الرعاية الأولية، لأنها مكونًا أساسيًا من مكونات التغطية الصحية الشاملة، ويركز مكتب منظمة الصحة العالمية على صحة السمع بالتوعية وتغيير السلوكيات، ومنها يمكننا تقليل هذه الأرقام وتحسين جودة الحياة للأفراد المتأثرين.
شملت فعالية الاحتفال إقامة معرض توعوي تثقيفي بمشاركة مستشفى النهضة ممثلا بقسم جراحة الأنف والأذن والحنجرة (قسم السمعيات والتخاطب) وقسم الإرشاد النفسي وعدد من الهيئات والجهات الحكومية والخاصة، اشتملت أركانه على فحوصات للأذن والوقاية من أمراض الأذن الوسطى، وزراعة القوقعة، وفحص السمع عند المواليد، وضعف السمع الفجائي، والحماية من الضوضاء، وتأهيل النطق والتخاطب، وأمراض طنين الأذن.
وكرمت صاحبة السمو السيدة حجيجة بنت جيفر آل سعيد ـ راعية المناسبة ـ في ختام الاحتفالية المشاركين من مختلف الجهات الهيئات والجهات الحكومية والخاصة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: العالمی للسمع
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يبحث اليوم تهديدات السلم العالمي الناجمة عن تصرفات أوروبية
يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة، جلسة طارئة بناءً على طلب رسمي من روسيا، لمناقشة ما وصفته موسكو بـ"التهديدات التي تطال السلم والأمن الدوليين نتيجة ممارسات بعض الدول الأوروبية التي تعرقل جهود التسوية السلمية في أوكرانيا".
وأفاد دميتري بوليانسكي، نائب المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، أن بلاده طلبت عقد هذه الجلسة ردًا على اجتماع دعت إليه الدول الغربية أمس الخميس، وخصص لبحث الأوضاع الإنسانية في أوكرانيا، معتبرًا أن ما تقوم به بعض العواصم الأوروبية "يُفاقم النزاع ويُعرقل فرص التوصل إلى اتفاق سياسي شامل".
ووفقًا للبعثة الدبلوماسية اليونانية لدى الأمم المتحدة، التي تتولى رئاسة مجلس الأمن خلال شهر مايو، فمن المقرر أن تنعقد الجلسة في تمام الساعة العاشرة صباحًا بتوقيت نيويورك، الموافق الخامسة مساءً بتوقيت موسكو.
وتأتي هذه الخطوة الروسية في إطار سجال دبلوماسي مستمر داخل أروقة الأمم المتحدة، حيث تتبادل موسكو والدول الغربية الاتهامات بشأن مسؤولية كل طرف عن إطالة أمد الحرب وتدهور الأوضاع الإنسانية والسياسية في أوكرانيا.
يُذكر أن مجلس الأمن أصبح خلال العامين الماضيين ساحة رئيسية للمواجهة الدبلوماسية بين روسيا والدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، بشأن ملف الحرب الروسية الأوكرانية، التي اندلعت في فبراير 2022 وأودت بحياة الآلاف وتسببت في أزمة لاجئين وأزمة غذاء عالمية.
وتطالب موسكو بتسوية سياسية تراعي "مصالحها الأمنية"، بينما تصر العواصم الغربية على "انسحاب روسي كامل" من الأراضي الأوكرانية، وتدعم كييف عسكريًا واقتصاديًا.
وفي الوقت الذي تؤكد فيه روسيا أن تحركاتها الدبلوماسية تسعى لإيجاد مخرج سياسي للصراع، تتهمها قوى غربية بمحاولة "شرعنة سياساتها التوسعية" عبر آليات الأمم المتحدة.