هل يساعد تناول السمك في علاج طنين الأذن؟.. دراسة توضح
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
أحيانا قد يعاني البعض من مشكلة طنين الاذن المستمرة، والتي تجعلهم يشعرون بالانزعاج، وأحيانا قد يتسبب الأمر للشعور بالصداع الشديد بسبب هذا الطنين، وعدم القدرة على النوم بشكل طبيعي.
كيف يساعد تناول السمك من طنين الاذن ؟وقد كشفت دراسة حديثة نتائجها في المجلة الأمريكية المرموقة The American Journal of Clinical Nutrition"، أنه يمكن لتناول السمك، أن يساعد على تقليل طنين الأذن، خاصة الأنواع الغنية بأحماض أوميغا-3 الدهنية، مثل : السلمون، التونة، والماكريل.
وأظهرت نتائج الدراسة، أن الأشخاص الذين يتناولون الأسماك بانتظام هم أقل عرضة للمعاناة من اضطراب السمع "طنين الأذن" وهو مرض مرهق للغاية، و تختلف هذه الأصوات من شخص لآخر وغالباً ما توصف بأنها صفير أو طنين أو رنين.
وبحسب الدراسة الحديثة فإن ارتفاع استهلاك سمك التونة والأسماك البيضاء والمحار كان مرتبطا بانخفاض خطر الإصابة بطنين الأذن، وفقا لما نشر في مجلة “فوكس” الألمانية.
ويمكن تقليل السمك من طنين الأذن، وذلك عبر تحسين الدورة الدموية وتقليل الالتهابات، وغيرها من الفوائد، ومن أبرزها ما يلي :
ـ يحسن الدورة الدموية: أوميغا-3 تحسن تدفق الدم إلى الأذن الداخلية، مما قد يقلل من الطنين.
ـ يقلل الالتهابات:
الطنين قد يكون ناتجًا عن التهابات أو مشاكل في الأذن، والسمك يعمل كمضاد طبيعي للالتهابات.
ـ يدعم صحة الأعصاب: الأحماض الدهنية الموجودة في السمك تحافظ على صحة الأعصاب، بما فيها الأعصاب المرتبطة بالسمع.
ـ يقلل التوتر والقلق:
التوتر يزيد من حدة الطنين، وأوميغا-3 تساعد في تحسين الحالة المزاجية وتقليل القلق.
ـ يمنع نقص فيتامين B12:
نقص هذا الفيتامين مرتبط بطنين الأذن، والسمك مصدر جيد له.
أفضل أنواع السمك لتقليل طنين الأذنالسلمون
التونة
الماكريل
السردين
الرنجة
أطعمة أخرى مفيدة لعلاج طنين الأذن
المكسرات (الجوز واللوز)
البذور (بذور الكتان والشيا)
الخضروات الورقية
البيض (مصدر آخر لفيتامين B12)
وإذا أستمر طنين الأذن لفترة طويلة، يفضل استشارة طبيب مختص، لأنه قد يكون مرتبطًا بمشاكل أخرى في الأذن أو الدورة الدموية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصداع النوم السمك تناول السمك طنين الاذن المزيد طنین الأذن
إقرأ أيضاً:
حلم أنقذ حياتها.. نيللي كريم تكشف عن تفاصيل إصابتها بورم بعد تشخيص طبي خاطيء
كشفت الفنانة نيللي كريم عن تفاصيل صادمة عاشتها قبل 4 أعوام، حين تعرضت لتشخيص طبي خاطيء كاد يفقدها ملامح وجهها، بعد أن ظن الأطباء إنها تعاني من التهاب حاد في الأذن، بينما كانت في الحقيقة مصابة بورم في الوجه.
وقالت نيللي خلال إستضافتها في برنامج Mirror الذي يقدمه الإعلامي خالد فرج، إنها بدأت تشعر بالآم شديدة ومستمرة في منطقة الوجه، فذهبت إلى أكثر من طبيب، وكان التشخيص المتكرر إنها مصابة بالتهابات في الأذن، إلا أن شيئًا ما بداخلها لم يطمئن لتلك الآراء الطبية.
وأضافت: خلدت للنوم وشفت في الحلم إني تعبانة جامد، وصحيت من النوم مخضوضة، كنت بعرق ومش قادرة أتنفس، فقررت أعيد الفحوصات، واكتشفت وجود ورم في الوجه يبلغ طوله 10 سم، ويتطلب جراحة دقيقة وعاجلة.
وأشارت إلى أنها سافرت إلى الولايات المتحدة الأمريكية لإجراء العملية، وطلبت مقابلة الطبيب الجراح قبل موعد العملية، وأوضحت له أنها ممثلة وأن أي أثر على وجهها قد يهدد مشوارها الفني، وهو ما دفع الطبيب لتأجيل العملية يومًا واحدًا لحين التنسيق مع طبيب تجميل مختص.
واختتمت نيللي حديثها قائلة: الحمد لله خرجت من العملية دون وجود أي أثر لها على الوجه، كانت تجربة صعبة، ولكنها مرت بستر من ربنا سبحانه وتعالى.