الثورة نت/..

احتفت هيئة التدريب والتأهيل بوزارة الدفاع اليوم بتخرج عدد من الدفع القيادية قوامها أكثر من ألف من قادة السرايا والفصائل العسكرية باسم شهيد الإسلام والإنسانية السيد حسن نصر الله.

وفي الاحتفال عبر عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، عن الفخر والاعتزاز بتخرج الدفع القيادية التي سيكون لها في المستقبل الحظ الأوفر في الدفاع عن اليمن وسيادته ونصرة المستضعفين في فلسطين.

وقال “هؤلاء الأبطال الخريجين هم رجال الميدان، من سيحمون الوطن، ويدافعون عن كرامة أبنائه”.. مستذكرًا بطولات الشهداء القادة وعظيم تضحيات شهداء محور المقاومة وأبرزهم الشهيد السيد حسن نصر الله، والذين تحركوا في سبيل الله، ومواجهة الطغيان الأمريكي، والبريطاني، والسعودي والإماراتي.

وأضاف ” خلال العدوان الذي استمر عشر سنوات وما يزال -وإن كنا في مرحلة خفض التصعيد- رأينا فيه كثيرا من الأبطال الذين كانوا يصابون مرات عديدة ثم يعودون إلى الميدان، لأنهم عندما يقاتلون يستلهمون في عقيدتهم ودينهم ومبادئهم أنهم على خط الحق والجهاد في سبيل الله”.

وتابع محمد علي الحوثي “نقول لترامب الذي قال إنه سينتزع السلام بالقوة، نحن سننتزع سلام اليمنيين والفلسطينيين، بقوة سلاحنا وإيماننا ومبادئنا، ولا نخافكم ولا نرهبكم، والأسلحة التي تهددوننا بها هي ذات الأسلحة التي قصفتم بها اليمن منذ اليوم الأول لعدوانكم غير المبرر”.

وأشار إلى أن الشعب اليمني، عمل على البناء والإعداد والتدريب والتأهيل وتخريج الأبطال الأشاوس الذين سيكون لهم القدم الراسخ في النصر الحقيقي على الإجرام والصلف والغطرسة والأسلحة الأمريكية، الصهيونية والبريطانية.

وأردف قائلًا “هؤلاء الأبطال يحتفلون اليوم بتخرجهم بعد التحاقهم بالدورات التأهيلية، وهم يعرفون المبدأ الذي يحملونه والطريق التي يسيرون فيه، كما يعلمون أن الشهادة في سبيل الله إنما هي حياة، لذلك هم لا يخافون الموت ولا يخافون أسلحتكم ولا كل القوة التي تمتلكونها، لإدراكهم أن القوة لله تعالى القوي العزيز”.

وبارك عضو السياسي الأعلى، للمؤسسة العسكرية ومنتسبيها تخرج الدفع القيادية.. معتبرًا ذلك ثمرة وحصادا يجب أن يستمر في بناء القادة والتحرك الجاد في ميدان المعركة.

ووجه رسائل لتحالف العدوان الأمريكي، السعودي بالقول “يكفي تفتيشًا للسفن ويكفي حصارًا على اليمن، فنحن لن نقبل باستمرار ذلك، وندرس الخيارات بعد أن وصلت إلينا رسائل من السعودية بأنها ربما تشترك في حرب على بلدنا، كما أننا لسنا لقمة سائغة يمكن أن تأكلونها بسهولة، بل إننا سنلتهمكم برجال أشداء أقوياء لا يخافون القتال ولا الموت”.

وخاطب أمريكا والسعودية “نحن لا نخاف ترامب ولا تصريحاته الجوفاء، ونقول له لماذا غيّرت قادة حاملة الطائرات ترومان ألم يكن ذلك نتيجة لما وصلوا إليه من خوف ورعب من شدة أبطالنا وسلاحنا، ألم يصطدموا بالسفن التجارية لشدة رعبهم من أسلحتنا وطائراتنا وصواريخنا، ومن أبطالنا الذين يحملون العقيدة القرآنية، اذهب لتهديد غيرنا لأن تهديداتكم لا تخيفنا ولا تجدي، وقد مرت الفترة الأولى من رئاستك وواجهت شعبنا ولم تحقق أسلحتك وخططك أي نتيجة”.

وأردف “نقول للسعوديين والإماراتيين وكل من يريد التحرك في هذا الباب، إن نصيحتنا ليست جوفاء وحديثنا واقعي، توقفوا عن تهديد الشعب اليمني، لأنكم عندما اعتديتم على بلدنا لم يكن حينها قد وصل إلى ما وصل إليه اليوم، لا من حيث قوة التسليح ولا دقة السلاح، أما اليوم فسلاحنا قد وصل إلى بقيق ومطار أبو ظبي، وصواريخنا تستطيع الوصول إلى كل أهدافها بدقة عالية”.

وجدّد محمد علي الحوثي، النصح للسعودي والإماراتي بألا يعاودا الكرة، لأن ذلك سيرتّد حتما عليهم.

وفي الاحتفال الذي حضره نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن الفريق الركن جلال الرويشان، عبر وزير الدفاع والإنتاج الحربي اللواء الركن محمد العاطفي، عن الفخر بتخرج دفعة شهيد الإسلام والإنسانية السيد حسن نصر الله من قادة السرايا والفصائل التي تشكلت على مدى عقد من الزمن في مدرسة الجهاد والقتال وتربوا على قيم الإخلاص والتضحية والفداء.

وقال “في هذا اليوم المشهود، يوم العزة والبطولة، تغمرنا مشاعر الفخر والاعتزاز ونحن نقف على أعتاب حدث عسكري، وهو تخريج هذه الدفع ونشهد تتويجاً جديداً لهذه المسيرة المباركة، وأمامنا وجوهاً شابةً، تحمل في عيونها إرادة الفتح، وفي قلوبها عزم النصر وفي أرواحها روح الجهاد، وجوها لا تعرف التراجع، هم قادة المستقبل الذين سيكونون مع من سبقهم درع الأمة وحصنها المنيع ضد كل عدوان”.

وبارك لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، تخريج هذه الدفع.. لافتًا إلى تأكيد السيد القائد على أهمية الاحتراف العسكري والجاهزية القتالية العالية، لتبقى القوات المسلحة اليمنية على أهبة الاستعداد، قادرةً على تنفيذ المهام السيادية والوطنية والقومية بكل كفاءة.

وخاطب الوزير العاطفي، الأبطال بالقول “إنكم تحملون على أكتافكم أمانة عظيمة، أمانة الدفاع عن الأمة وسيادتها واستقرارها، والذود عن مقدساتها ضد كل معتدٍ متجبر ومتآمرٍ مغامر، وكل قوى استكباريه متغطرسة تسعى للنيل من عزتنا وكرامتنا فكونوا على قدر هذه المسؤولية، واعلموا أن الأمة تُنظر إليكم بعين الرضى والفخر والثقة والاعتزاز، وأن تاريخكم سيكتب بأحرف من نور في سجل البطولات الخالدة”.

وتابع “لا شك أنكم تدركون طبيعة التحديات الجسيمة التي تحيط باليمن والمنطقة العربية والإسلامية، ونحن اليوم نواجه استحقاقات تاريخية تتزايد في حجمها وأهميتها خاصة في ظل المواقف البطولية التي يتخذها اليمن بقيادة حكيمة وشجاعة في مواجهة الأحداث المصيرية التي تشهدها منطقتنا، تلك الأحداث لم تؤثر فقط على اليمن، وإنما هزت ضمير الإنسانية”.

وأشار وزير الدفاع والإنتاج الحربي إلى أن اليمن وقف قلعة صامدة في وجه العدوان الوحشي الذي تشنه قوى الشر أمريكا وبريطانيا وإسرائيل الذين تجرأوا على ارتكاب جرائم بشعة بحق الأشقاء في غزة ولبنان.. مبينًا أن اليمن تصدر بقيادة السيد القائد، الذي رفع سيف الحق في وجه الباطل، وقاد بحكمة وإرادة صلبة معركةً مصيرية ضد أعداء الأمة، طليعة مواجهة تلك القوى الطاغوتية.

وأشار إلى أن اليمن لم يتردد رغم كل التحديات، في الوقوف كالطود الشامخ دفاعاً عن القضية العادلة مؤكدا بذلك أنه ليس مجرد طرف في الصراع، بل قلعة منيعة في مواجهة المشروع الصهيوني التوسعي.

وأكد أن القوى المعادية، حاولت عبر أساطيلها الجوية والبحرية، كسر إرادة اليمن وإثنائه عن موقفه المشرف، لكنها فشلت في مواجهة الإيمان الراسخ والإصرار الذي لا يتزعزع للقيادة الثورية والشعب اليمني الأبي.

وقال “لقد أثبت اليمن بقيادته وقواته المسلحة الباسلة، أنه ركنٌ أساسي في معركة المقاومة المشروعة ضد الصهيونية العالمية وكل من يقف خلفها، وموقفه ليس مجرد رد فعل، بل هو إعلان واضح بأن اليمن لن يتراجع عن دعمه لإخوانه في غزة وفلسطين، وسيظل درعاً واقياً للقضايا العادلة، مدافعاً عن المقدسات الإسلامية والعربية بكل ما أُوتي من قوة”.

وأفاد اللواء العاطفي، بأن القوات المسلحة اليمنية كتبت بقوتها الصاروخية وطيرانها المسير المتقدم وقواتها البحرية، ملحمةً تاريخيةً خالدةً أعادت الاعتبار للبحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، وأكدت على الأهمية الجيوستراتيجية للجغرافيا اليمنية والجزيرة العربية، تلك الجغرافيا التي ظنَّت قوى الاستكبار أنها ستبقى مسرحاً لاختراقاتها واستعراضات قوتها، إلا أن المعادلة اليمنية جاءت لترسم حدوداً جديدةً للقوة وتعلن أن زمن الاختراقات قد ولّى.

وأوضح أن اليمن أُثبت بدعمه واسناده لغزة أنه قادر على إعادة التوازن المفقود في ميزان القوى العسكرية، وأنه قوةٌ لا يُستهان بها في الصراع مع الغرب والصهيونية.. مشيرًا إلى أن هذا الموقف المشرف وضع حداً فاصلاً لحالة التنمر التي مارستها قوى الاستكبار لعقود طويلة لتنكسر أخيراً على صخرة الصمود اليمني، وتُسجل أولى هزائمها في مواجهة إرادة شعب آمن بحقه واختار المقاومة طريقاً له.

وحذر وزير الدفاع والإنتاج الحربي، قوى الاستكبار بأن زمن الهيمنة الأمريكية والبريطانية والصهيونية أوشك على الأفول.. مشيرا إلى أن اليمن يرسل اليوم رسالةً واضحةً إلى العالم بأن أي تمادي أو تطاول أو نقض للعهود والمواثيق سيواجه بردٍّ حاسم لا هوادة فيه.

ودعا قوى الاستكبار العالمي إلى “إعادة حساباتها وأن تكون على استعداد تام للتعامل مع المحددات التي نراها ضروريةً لتحقيق العدل والسلام، وهذه المحددات ليست مجرد شروط بل هي إعلانٌ بأن اليمن لن يقبل بغير حقه في تقرير مصيره، وسيظل دوماً درعاً واقياً للأمة ضد أي عدوان أو استعلاء”.

وجدّد الوزير العاطفي التأكيد على الرفض المطلق للتواجد الأجنبي الدخيل على الجغرافيا اليمنية جملةً وتفصيلاً.. وقال “لن نفرط بأي شبر من أرضنا ولن نقبل بأي شكل من أشكال الوجود الذي ينتهك سيادتنا”.

وأضاف “نحن في القوات المسلحة اليمنية بقيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي لن نتهاون في حماية مقدراتنا ومواردنا وثرواتنا الوطنية التي هي حق أصيل لشعبنا اليمني”.. معتبرًا القرار الوطني السيادي خطٌا لا يقبل المراوغة أو القراءة الناقصة، ولن يُسمح لأي طرف بالمساس به أو انتقاصه، وسيتم مواجهة أي محاولة للتدخل في الشؤون الداخلية.

وتابع “جزرنا هي جزءٌ لا يتجزأ من جغرافيتنا، وهي أيضاً خط لا يمكن تجاوزه، ولن نسمح بأي انتهاكٍ لسيادتنا على جزرنا، مهما كانت الذرائع أو المبررات، وعلى أمريكا وإسرائيل وبريطانيا وحلفائهم من بعض القوى الأوروبية أن يعيدوا التفكير ألف مرة قبل الإقدام على أي مغامرة غير محسوبة أو تصرف متهور لأن أي استفزاز سيواجه بردٍّ حاسم وقوة مناسبة تُعيدهم إلى حجمهم الحقيقي”.

واعتبر “إسناد غزة ودعم القضية الفلسطينية، مهمةٌ سياديةٌ يمنيةٌ لن نحيد عنها أبداً وأيدينا دوماً على الزناد، ونحن مستعدون لأداء واجبنا بصرامة وسرعة دون تردد، وفلسطين قضيتنا، ولن نتراجع عن دعمها حتى تحقيق التحرير الكامل”.

وأكد وزير الدفاع والإنتاج الحربي أن الصناعات العسكرية اليمنية تسير بخطى ثابتة وحثيثة نحو مزيد من التطوير والتحديث، سواءً على صعيد القدرات أو الإمكانيات.. مضيفًا “نعمل بكل تفانٍ وإصرار على تطوير أساليب ووسائل الردع التي تضمن لقواتنا المسلحة قدرة فائقة على إنجاز المهام في مختلف الظروف والتحديات”.

وثمن دعم قائد الثورة الذي يولي هذا الجانب اهتماماً بالغاً، ويقدم له كل الدعم المادي والمعنوي ليكون ركيزةً أساسيةً في مسيرة الصمود والانتصار.. معاهدًا الله تعالى والقيادة والشعب اليمني بأن تكون القوات المسلحة في طليعة المنفذين للأوامر والتوجيهات، ولن نقف عند أي حدود دفاعًا عن الأرض والعرض والمقدسات، وستظل القوات المسلحة اليمنية السيف القاطع الذي يهوي على رقاب الخونة والمتآمرين وأعداء الله والإسلام، وستكون درعاً منيعاً يحمي سيادة اليمن وكرامته.

وكان نائب رئيس هيئة التدريب والتأهيل بوزارة الدفاع العميد عبدالمجيد الرمام، أشار إلى أن الدورات التأهيلية لقادة السرايا والفصائل لم تقتصر على العلوم العسكرية والمهارات القتالية وإنما على الثقافة القرآنية والوعي الجهادي، التي ستمكنهم من النهوض بالواقع العملي.

وتطرق إلى الأثر البارز لتدريب وتأهيل الدفع المتخرجة التي سترفد الميدان بقادة يحملون الوعي والبصيرة ويمتلكون المعارف والعلوم والخبرات العسكرية، ويكون لهم الفاعلية في احتواء الأفراد والحفاظ عليهم وتأهيلهم لخدمة المعركة المقبلة.

ولفت العميد الرمام، إلى أن الدفع المتخرجة تأتي تنفيذًا لموجهات القيادة الثورية في الاهتمام بالإعداد والبناء ورفع الجاهزية.. مؤكدا المضي في التدريب والتأهيل والجهوزية في الميدان.

فيما أكدت كلمة الخريجين التي ألقاها محمد السنحاني، العهد للقيادة الثورية والسياسية والعسكرية العليا والشهداء القادة وكافة شهداء الوطن بالمضي على ذات الطريق في نصرة المستضعفين ومواجهة الظالمين والمستكبرين ومن يدور في فلكهم من المنافقين والمطبعين.

واستعرض ما تضمنته الدورات التدريبية والتأهيلية من برامج هدفت للارتقاء بمستوى الوعي الثقافي والتربوي والإيماني وبناء القوة البدنية، والدروس التكتيكية والسلاح والأقسام العملياتية وخدمات الدعم ودراسة منطقة العمليات والتقديرات العملياتية.

عقب ذلك كرّم عضو المجلس السياسي الأعلى، ونائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن، ووزير الدفاع والإنتاج الحربي، خريجي الدفع بالشهادات التقديرية والجوائز العينية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: وزیر الدفاع والإنتاج الحربی القوات المسلحة الیمنیة التدریب والتأهیل قوى الاستکبار فی مواجهة أن الیمن إلى أن

إقرأ أيضاً:

من هو محمد عبدالكريم الغماري رئيس هيئة الأركان في حكومة الحوثيين الذي أعلنت إسرائيل اغتياله؟

أثار إعلان الإعلام الإسرائيلي الحديث عن اغتيال رئيس هيئة الأركان العامة في حكومة صنعاء اللواء الركن محمد عبدالكريم الغماري الجدل من جديد حول شخصية الغماري، الذي وصفته إسرائيل بالشخصية الرفيعة.

 

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إنها تمكنت عبر غارة لقواتها الجوية من اغتيال الغماري، ولم تقدم أي تأكيدات، بينما لم يصدر عن جماعة الحوثي أي تأكيد.

 

ويعد الغماري أحد الشخصيات العسكرية التابعة للحوثيين، والتي ارتبط اسمها منذ الأحداث في محافظة صعدة خلال العام 2013، حتى سقوط العاصمة صنعاء في الـ21 من سبتمبر 2014م، وكان أحد المشاركين في تلك الأحداث

 

ولفت الغماري الأنظار مع الأعمال العسكرية التي أسندت إليه لاحقا، خاصة بعد توليه منصب رئيس هيئة الأركان العامة في حكومة الحوثيين في الثالث عشر من ديسمبر 2016، بقرار من رئيس المجلس السياسي الأعلى سابقا صالح الصماد، وهو ما جعله الشخصية العسكرية الثانية في الجيش التابع للحوثيين.

 

ويتهم الغماري بالمسؤولية عن شن هجمات على محافظة مأرب، وقيادته لمجاميع الحوثيين للسيطرة على محافظة مأرب، خلال الأعوام الأخيرة.

 

ويعد أحد المسؤولين عن إطلاق المسيرات والصواريخ باتجاه السعودية، وهو ما دفع السعودية لوضعه في الخامس من نوفمبر 2017 ضمن قائمة تضم 40 قياديا من جماعة الحوثي بتهمة دعم الإرهاب ووضعت مكافأة عشرة مليون دولار لمن يقدم معلومات عنه.

 

ثم عادت الرياض وأدرجته مجددا في 31 أغسطس 2022 ضمن الكيانات والشخصيات الداعمة للإرهاب.

 

أُدرج اسمه في قائمة المعاقبين أمميا في 9 نوفمبر 2021 من قبل الأمم المتحدة لتهديده السلم والاستقرار في اليمن، كما أدرجته الخزانة الأمريكية كأحد الشخصيات المعاقبة في 20 مايو 2021.

 

وتتهمه الأمم المتحدة بالضلوع في الحملات العسكرية الحوثية التي تهدِّد السلم والأمن والاستقرار في اليمن وقيادته لتلك الحملات، وقالت إنه اضطلع بصفته رئيس هيئة الأركان العامة لقوات الحوثيين، بالدور الرئيسي في تنسيق الجهود العسكرية للحوثيين التي تهدِّد بشكل مباشر السلم والأمن والاستقرار في اليمن، وكذلك الهجمات عبر الحدود ضد المملكة العربية السعودية.

 

وقالت الأمم المتحدة إنه تولى مؤخراً مسؤولية هجوم الحوثيين الواسع النطاق على الأراضي التي تسيطر عليها الحكومة اليمنية في محافظة مأرب، وهو الهجوم الذي أدى لتفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، حيث يعرِّض حوالي مليون نازح لخطر التشرد مرة أخرى، ويفضي إلى مقتل السكان المدنيين، ويتسبب في تصعيد أوسع للنزاع الدائر.

 

ويعد الغماري أحد المسؤولين عن شن العمليات الهجومية البحرية والمستهدفة لإسرائيل، منذ ديسمبر 2023، وهو ما جعله مطلوبا ضمن قائمة من الشخصيات الحوثية المستهدفة من قبل إسرائيل.


مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يعلن الأهداف التي ضربها في غارة وزارة الدفاع الإيرانية
  • من هو محمد عبدالكريم الغماري رئيس هيئة الأركان في حكومة الحوثيين الذي أعلنت إسرائيل اغتياله؟
  • محافظة صعدة تحتفي بيوم الولاية في 21 ساحة
  • الأكاديمية العسكرية تحتفل بتخرج الدورة التدريبية الرابعة لأعضاء هيئة الرقابة الإدارية
  • الأكاديمية العسكرية المصرية تحتفل بتخرج الدورة التدريبية الرابعة لأعضاء هيئة الرقابة الإدارية
  •  عيد الغدير في اليمن : تجليات الولاء وتجذر الارتباط الإيماني في وجدان القبيلة اليمنية
  • دفع فاتورة الكهرباء بالموبايل 2025
  • رئيس هيئة الطيران المدني السوري أشهد الصليبي لـ سانا: نعلن عن إغلاق مؤقت للأجواء السورية حتى الساعة الثالثة من بعد ظهر اليوم بتوقيت دمشق
  • قيادات وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان تختتم الزيارات العيدية للمرابطين في الجبهات
  • 80 شمعة من العطاء.. قصور الثقافة تحتفي بمسيرة محمد سلماوي.. الاثنين