دمشق-سانا ‏

عقدت مديرية الشؤون ‏الاجتماعية والعمل بدمشق اليوم اجتماعاً، بمشاركة ممثلين عن المنظمات غير الحكومية للتنسيق لحملة “رمضان الخير والنصر” ‏التي أطلقتها الوزارة مع اقتراب حلول شهر رمضان المبارك. ‏

وتم خلال الاجتماع مناقشة خطة عمل الحملة وبرنامجها والتحديات التي ‏تواجهها والفئات المستهدفة.‏

مدير الشؤون الاجتماعية والعمل في دمشق محمود الخطيب بين أنه تم ‏الإعداد للحملة من قبل فريق عمل متميز يملك خبرة كبيرة في هذا المجال، ‏وأن الفئات المستهدفة هي الفقراء والمساكين وذوو الدخل ‏المحدود والأشخاص ذوي الإعاقة، إضافة لعائلات الأيتام وأصحاب ‏الأمراض المزمنة وكبار السن.

وأوضح الخطيب أن برنامج الحملة يتضمن توزيع سلل غذائية وقسائم ‏على المستفيدين، ومن المقرر الوصول إلى نحو 100 ألف مستفيد من ‏التوزيع ومشروع إفطار صائم الذي يتضمن إقامة موائد رمضانية وتوزيع ‏وجبات إفطار جاهزة للوصول إلى إفطار 150 ألف صائم من هذا البرنامج.‏

وأشار الخطيب إلى أن برنامج الحملة يتضمن أيضاً دعم الأسر الفقيرة ‏والأيتام والأشخاص ذوي الإعاقة عبر المساعدات المادية وتقديم الألبسة ‏وزكاة عيد الفطر، وكذلك إقامة فعاليات رمضانية بالتنسيق مع وزارة الأوقاف ‏ومسابقات وتقديم الهدايا والمكافآت وفعاليات خاصة للطلاب المسجلين في ‏معاهد الأشخاص ذوي الإعاقة. ‏

ولفت الخطيب إلى أن الخطة تتضمن إقامة الأسواق الرمضانية بأسعار ‏مخفضة لدعم التجار المحليين والمستهلكين ضمن المناطق الشعبية، بإشراف ‏وزارة التجارة الداخلية ومحافظة دمشق وغرف التجارة، إضافة لإقامة أسواق ‏من الجمعيات والمؤسسات الخيرية. ‏

وأكد عدد من ممثلي المنظمات غير الحكومية أهمية الحملة خلال الشهر ‏الفضيل، ولا سيما في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة.‏

وكانت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل أطلقت حملة “رمضان الخير والنصر”، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك لمد يد العون للأسر الفقيرة، وتقديم موائد إفطار للصائمين، بالتعاون مع عدد من الجمعيات والمنظمات الإنسانية، لتغطية كافة المحافظات.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

وزيرة الدبيبة للشؤون الاجتماعية: ندعو إلى دمج قضايا ذوي الإعاقة في جميع محاور التنمية

أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية بحكومة الدبيبة، وفاء أبوبكر الكيلاني خلال مشاركتها في الحدث العربي رفيع المستوى بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، على هامش الدورة الثامنة عشرة لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، أن ليبيا تواصل العمل على تحديث التشريعات وتعزيز برامج التمكين الاقتصادي والاجتماعي، بما يضمن دمج هذه الفئة بصورة كاملة وفاعلة في المجتمع.

وشددت الكيلاني، أمام نظرائها وزراء الشؤون الاجتماعية العرب وممثلي المنظمات الإقليمية والدولية، على أهمية الانتقال من مفهوم الرعاية إلى المشاركة، داعية إلى تضمين قضايا الإعاقة بشكل واضح وشامل في مسودة “إعلان القمة العالمية للتنمية الاجتماعية”، باعتبار أن إشراك الأشخاص ذوي الإعاقة ضرورة لتحقيق تنمية عادلة وشاملة.

كما أكدت على ضرورة دمج قضايا الإعاقة في مختلف محاور التنمية، باعتبارها مسؤولية جماعية وتوجهًا استراتيجيًا.

وثمّنت الوزيرة مبادرة “العيش باستقلالية” التي أطلقتها جامعة الدول العربية، واعتبرتها نموذجًا واعدًا في مجال الابتكار وريادة الأعمال، داعية إلى تحويلها إلى برنامج سنوي يُعمم على الدول الأعضاء ويُبنى على الممارسات الناجحة.

واختتمت الوزيرة كلمتها بالتأكيد على التزام ليبيا، عبر عضويتها في المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، بمواصلة التنسيق والعمل المشترك من أجل تطوير سياسات اجتماعية منصفة، تضمن الكرامة والمشاركة الكاملة للأشخاص ذوي الإعاقة في مختلف مسارات التنمية المستدامة، وفق قولها.

مقالات مشابهة

  • تعاون بين النادي اللبناني لأصحاب الهمم والشؤون الاجتماعية
  • الهندسة المدنية بدمشق تناقش التقنيات الحديثة بمشاريع البنى التحتية
  • نشأة حي المهاجرين في محاضرة بالمنتدى الاجتماعي بدمشق
  • السفارة الأمريكية بدمشق: ملتزمون بعودة السوريين الطوعية من مخيمات شمال شرق سوريا إلى ديارهم
  • تحدياتٌ وفرصٌ في المراحل الانتقالية بورشة عمل لوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل
  • الصحة تناقش آلية عمل مديرية مخابر الرقابة والبحوث الدوائية
  • رئاسة الشؤون الدينية تعلن عن إقامة دورة علمية بالمسجد الحرام
  • وزيرة الدبيبة للشؤون الاجتماعية: ندعو إلى دمج قضايا ذوي الإعاقة في جميع محاور التنمية
  • برعاية وزارة الثقافة.. افتتاح معرض الخط العربي تحت عنوان حروف في وجه الرصاص، وذلك في المكتبة الوطنية بدمشق
  • الكاتب محي الدين لاذقاني يتناول كتابه “مثقف السلطة بين عهدين” خلال ندوة بدمشق