بحث سبل تعزيز التعاون بين مديريتي صحة حلب وإدلب ومنظمة إيكو للصحة
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
حلب-سانا
بحث المشرف على مديريتي صحة حلب وإدلب الدكتور سامر عرابي مع وفد من منظمة “إيكو” الداعمة لمنظمة الصحة العامة، بحضور ممثلة منظمة الصحة العالمية في سوريا سبل تعزيز التعاون للمساهمة في تنمية المجتمع، وضمان بيئة معيشية إنسانية وصحية للمواطنين.
وأكد عرابي خلال الاجتماع الذي عقد في مديرية صحة حلب أهمية التعاون مع المنظمات الداعمة، لكون القطاع الصحي يعاني من تدهور كبير في المرافق الصحية والبنية التحتية والتقنية، مشيراً إلى ضرورة دعم برامج الصحة النفسية، وخاصة للأطفال، وإلى الحاجة الملحّة لدعم إغاثي لمحافظة إدلب، نظراً لأنها كانت منطقة نزاع على مدار 15 عاماً، ما أدى إلى تدهور كبير في القطاع الصحي والخدمات الأساسية فيها.
من جانبه، أشار مدير صحة حلب الدكتور مازن الحاج رحمون إلى أن رفع العقوبات المفروضة على البلاد سيسهم في تحسين القطاع الصحي ورفع المستوى الصحي للمواطنين.
وأوضح ممثل منظمة “إيكو” جاكوب أسينس، أن العلاقة بين المنظمة والقطاع الصحي تتسم بالشفافية، وأن التنسيق سيتم عبر منظمة الصحة العالمية، كاشفاً عن تخصيص مبلغ يُقدَّر بـ 142 مليون دولار للأعمال الإغاثية، مع إمكانية زيادة الدعم المالي، وفقاً للاحتياجات التي يتم رصدها على أرض الواقع.
ممثلة منظمة الصحة العالمية في سوريا الدكتورة كريستينا بيثكي لفتت إلى أن التنسيق والتواصل سيتم بشكل واضح وفعال، فالمكتب الرئيسي للمنظمة بدمشق على اتصال مستمر مع وزارة الصحة السورية، ما يتيح لهم الإلمام بكل الاحتياجات الصحية الطارئة، مبينة أن الأسبوع القادم سيشهد زيارة ميدانية إلى مدينتي حلب وإدلب من قبل مدير منظمة “إيكو” للاطلاع على الواقع الصحي بشكل مباشر.
ونوه رئيس دائرة برامج الصحة العامة الدكتور فراس بأن منظمة الصحة العالمية تُعتبر شريكاً استراتيجياً لوزارة الصحة السورية، وأن الدعم المقدم سيسهم في تحسين الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين في مختلف المناطق.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
تطوير المهارات البحثية في القطاع الصحي بجعلان بني بو علي
نظم قسم التمريض بمستشفى جعلان بني بوعلي بالتعاون مع قسم التطوير والتوجيه المهني، ورقة عمل تخصصية بعنوان "من الفكرة إلى التنفيذ: إتقان كتابة مقترح البحث العلمي"، وذلك في قاعة جمعية المرأة العمانية بجعلان بني بوعلي، بمشاركة نخبة من خبراء وأكاديميي البحث العلمي، في خطوة تعكس التوجه نحو تعزيز الثقافة البحثية وتطوير المهارات المهنية لدى الكوادر الصحية.
وقد هدفت الورقة إلى تمكين المشاركين من امتلاك أدوات البحث العلمي الحديثة، وتعزيز قدراتهم في إعداد مقترحات بحثية متكاملة تلبي متطلبات النشر في المجالات العلمية المحكمة، وتدعم التطوير المهني المستمر للكوادر العاملة في القطاع الصحي.
افتُتحت الورقة بكلمة ترحيبية ألقتها ممثلة قسم التمريض، وأشارت فيها إلى أهمية هذه البرامج في فتح آفاق معرفية جديدة للعاملين في المجال الصحي، وتمكينهم من تحويل التحديات والملحوظات الميدانية إلى فرص بحثية قابلة للتطبيق العلمي.
وتضمن البرنامج التدريبي عددًا من المحاور التفاعلية، أبرزها: آلية اختيار الفكرة البحثية، وأسس بناء الإطار النظري، والمنهجيات البحثية المناسبة، وكتابة الفرضيات، وتوثيق المراجع وفق الأنظمة العلمية، إضافة إلى تدريبات عملية على تقييم مقترحات بحثية واقعية وتحليل الأخطاء الشائعة في إعدادها.
وشارك في تقديم الورقة عدد من المختصين في مجال البحوث الطبية من داخل سلطنة عمان وخارجها، الذين استعرضوا تجاربهم البحثية، وأجابوا على استفسارات المشاركين، مما أضفى على الجلسات طابعًا حواريًا تفاعليًا يثري المحتوى العلمي ويعزز من القيمة التطبيقية للورقة.
وقد شهدت الفعالية حضور عدد من الكوادر التمريضية والطبية والمهتمين بالبحث العلمي من مختلف المؤسسات الصحية في محافظة جنوب الشرقية، وسط إشادة واسعة من المشاركين بمستوى الطرح وأهمية مثل هذه البرامج في صقل المهارات وتوسيع المدارك البحثية.
وفي ختام البرنامج، عبّر القائمون على الفعالية عن شكرهم لجميع الجهات المشاركة والداعمة، مؤكدين استمرار هذه المبادرات البحثية ضمن خطة المستشفى لتطوير الأداء المهني وتفعيل البحث العلمي كرافد أساس في تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمجتمع.