هل التقسيط بفيزا المشتريات حرام أم حلال؟.. احذر هذه الصورة محرمة
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (هل يجوز شراء سلعة بالتقسيط من خلال فيزا المشتريات؟
هل التقسيط فيزا المشتريات حرام أم حلالوأجاب الشيخ هشام ربيع، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن شراء سلعة من خلال فيزا المشتريات البنكية لو كان بصورة شراء السلعة وسداد ثمنها للبنك في فترة السماح والمحددة بـ 55 يوم، فلا حرج في ذلك شرعا.
وذكر أن شراء السلعة بالتقسيط من خلال فيزا المشتريات البنكية له صورتان:
الصورة الأولى: أن يتم التقديم على الحصول على فيزا البنك وتكون مخصصة من البنك للتقسيط من البداية، فيتم الذهاب للتاجر أو المعرض، ويتم إنهاء المعاملة بالتقسيط وفقا للاتفاق بين المعرض والبنك، فيشتري المستهلك السلعة ويعرف ثمنها ومدة التقسيط والقسط الشهري وكل التفاصيل المتعلقة بالعملية الشرائية، منوها أن هذه المعاملة جائزة ولا حرج فيها.
أما الصورة الثانية: وهي الذهاب إلى المعرض أو التاجر ويتم شراء السلعة المرغوب شرائها ودفع ثمنها من خلال فيزا المشتريات البنكية، ثم الخروج من المحل، وبعدها بمدة قصرت أم طالت، يتواصل المشتري بالبنك ويطلب منه تقسيط هذه المعاملة، منوها أن هذه الصورة غير جائزة، وهي من بيع الدين بالدين، والنبي الكريم نهي عن هذا البيع.
حكم استخدام فيزا المشترياتقال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، إن استخدام الفيزا كارد في شراء الاحتياجات الشخصية وتقسيطها للبنك بفائدة حرام شرعًا، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن بيع الكالئ بالكالئ، لافتا إلى أن النهي هنا سببه أن هذه المعاملة تغرق الدولة والمواطنين في الديون.
وأضاف خلال أحد الدروس :"معنى الكالئ بالكالئ أي الدين بالدين أي أن البنك يقول لك سدد الـ 10 آلاف جنيها بـ11 ألف جنيه فهذا سداد دين بدين لا يجوز ومنهي عنه"، لافتا إلى أنه كان يقال عنه سابقا في القرون الأولى "شبهة ربا" وليس ربا كما يقول البعض، حيث إن الربا يكون في تعاملات الذهب والفضة وليس في المال.
وتابع المفتي السابق قائلا: "إذا كان الشخص يشتري بالفيزا كارد ويسدد نفس المبلغ للبنك دون زيادة قبل انتهاء فترة السماح فهذا جائز أما بعد انتهاء المدة غير جائز وحرام".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شراء سلعة فيزا دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يصل مقر افتتاح معرض إيديكس 2025
وصل قبل قليل الرئيس عبد الفتاح السيسي لـ مقر افتتاح الدورة الرابعة من معرض إيديكس 2025.
وتنطلق اليوم الاثنين، تحت رعاية رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي، فعاليات الدورة الرابعة من المعرض الدولي للصناعات الدفاعية "إيديكس 2025"، بمركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية، في نسخته الجديدة كأكبر وأهم دورة تجمع قادة قطاع الدفاع من جميع أنحاء العالم، إلى جانب أحدث الابتكارات والتعاونات الاستراتيجية تحت سقف واحد مع عدد كبير من العارضين والوفود الدولية، وهو الأمر الذي يعزز مكانة الدولة المصرية كبوابة رئيسية للصناعات الدفاعية إلى إفريقيا وآسيا، وتوفر فرصة لتبادل الخبرات والشراكات الاستراتيجية بين المصنعين العالميين.
يشارك في هذا الحدث الأبرز خلال الفترة من الأول وحتى الرابع من ديسمبر كبار العارضين والشركات العالمية في مجال التسليح والصناعات الدفاعية والأمنية على الصعيدين الإقليمي والدولي، حيث يلتقي الابتكار بالفرص لرسم ملامح مستقبل الدفاع والأمن العالمي.
ويشكل "إيديكس" تجمعا لا غنى عنه في مجالات الدفاع والأمن في الشرق الأوسط وإفريقيا، لعرض أحدث الأنظمة والمعدات والتقنيات البرية والبحرية والجوية، ويعزز التعاون بين الجهات الدفاعية العالمية.
كما يجذب "إيديكس" نخبة من صناع القرار وكبار المسئولين من قطاع الدفاع والحكومات والقوات المسلحة حول العالم، ما يؤكد أهميته كتجمع استراتيجي لتبادل الأفكار والرؤى.
100 دولة
ويستقبل المعرض العديد من الوفود الرسمية لأكثر من 100 دولة، إلى جانب استقبال ما يقرب نحو 45 ألف زائر متخصص، في مشاركة تعكس الثقة العالمية في مصر وقدرتها التنظيمية وريادتها الإقليمية في إفريقيا والشرق الأوسط، فضلا عن دورها الجاذب للاستثمارات الدفاعية والسياحية.
وكشفت القوات المسلحة - خلال مؤتمر صحفي عالمي عقد مؤخرا، بمشاركة عدد من السفراء والملحقين العسكريين والخبراء الإستراتيجيين ووسائل الإعلام - عن تفاصيل الحدث الذي يحظى باهتمام كبير من القيادة السياسية، ليكون منصة عالمية بارزة تعكس مكانة مصر وقوة صناعاتها الدفاعية.
ويقام المعرض هذا العام بمشاركة القوات المسلحة، ووزارة الإنتاج الحربي، والهيئة العربية للتصنيع، والشركة العربية العالمية للبصريات، واتحاد الصناعات المصرية، وجهاز مشروعات الخدمة الوطنية، وتعد أقوى وأبرز النقاط خلال تنظيم النسخة الحالية هي أن تنظيم المعرض - هذه النسخة ـ يتم دون الاستعانة بشركة أجنبية منظمة للحدث.
وقد تم تشكيل اللجنة في صورة فريق عمل متكامل من العناصر المشاركين بالنسخ السابقة لضمان استدامة الخبرات وتداولها في مجال تنظيم المعارض الدولية.
كما تأتي نقطة التميز في هذه النسخة في دراسة القدرات التصنيعية للدولة في قطاع التصنيع العسكري أو المدني لتحقيق تقارب بين رؤى القطاعين، فلأول مرة يصبح لدى مصر اعتماد جزئي على قطاعات التصنيع المدني المتمثل في اتحاد الصناعات المصرية، وذلك بعد مراجعة لإمكانيات التصنيع المتقدمة لديهم، والتأكد من قدرتهم على تنفيذ وتصنيع بعض القطع والمعدات بنفس خامات وجودة المنتجات الأجنبية، حيث تمكنت من تصنيع أكثر من 260 صنفا بأياد مصرية بالتعاون بين القوات المسلحة والمصانع المدنية، ما أسهم في فتح مجال أكبر للشراكة الفعالة معهم.
ويضم المعرض هذا العام أكبر مجموعة من المنتجات العسكرية والصناعية لكبرى الشركات العالمية والإقليمية من كافة بلدان العالم تشمل كل ما هو جديد في مجال التسليح، ومنها منتجات الصناعات الدفاعية التي تنتجها مصر من مصانعها الحربية المختلفة، بحيث يكون معرض «إيديكس» مظلة دولية فاعلة لاستعراض أحدث منظومات الصناعات العسكرية والدفاعية والتكنولوجية في العالم.
وسيعمل المعرض على إحراز شراكات التعاون الدفاعي إقليميا وعالميا وتوقيع مذكرات التفاهم وتأكيد بناء جسور متينة من الشراكات الاستراتيجية مع كبرى الدول والكيانات الصناعية من خلال معاينة أحدث ما توصلت إليه تكنولوجيا التصنيع العسكري عالميا، إضافة إلى العائد الاقتصادي والمعنوي والإعلامي المتمثل في التسويق للمنتجات المصرية وانتشار منتجاتها المصنوعة بأياد مصرية في أكثر من دولة على مستوى العالم.
وتكمن أهمية هذا المعرض في أنه يتيح الفرص لمعاينة التطور المتسارع في تكنولوجيا التسليح، من خلال عرض كبرى الشركات الصناعية لمنتجاتها في المعرض، لاستعراض الإمكانيات العملياتية الفعلية لتلك المنتجات، وبالنسبة لمصر تكون الفرصة من منظور آخر يتمثل في تقديم عروض للشركات للتعاقد معها أو توقيع مذكرات تفاهم للمشاركة في التصنيع من خلال توفير موارد بشرية وخامات أولية بهدف نقل التكنولوجيا وتوطينها واستثمار ومزج الخبرات الأجنبية بالمصرية بما ينعكس على تطوير منظومة التسليح في القوات المسلحة.
وانطلقت النسخة الأولى من معرض "إيديكس" في عام 2018، وسرعان ما أصبح الحدث منصة رئيسية لتقديم الإبداعات الدفاعية، والتعاون الدولي في هذا المجال.