لافروف: أوروبا تعرقل مفاوضات أوكرانيا بإبرام اتفاقات جديدة مع كييف
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، «إننا نتطلع إلى أن تؤدي قمة القاهرة المقبلة إلى حل أزمة قطاع غزة، وتهجير الفلسطينيين سيحول الأوضاع في المنطقة إلى قنبلة موقوتة، ويعد تقويضا لحل الدولتين، وإسرائيل تنتهك الاتفاقيات الموقعة مع لبنان وحماس، ونطالب بإيجاد حلول بناءة بشأن الوجود الإسرائيلي في جنوب لبنان وسوريا».
وأشار «لافروف» في تصريحات نقلتها قناة القاهرة الإخبارية أنَّ أوروبا تعرقل المفاوضات بشأن أوكرانيا، من خلال إبرام اتفاقات جديدة مع كييف، والخطط الفرنسية بشأن إرسال قوات حفظ سلام إلى أوكرانيا، تهدف إلى عرقلة المفاوضات، وروسيا لا تفكر في نشر قوات أوروبية في أوكرانيا بعد انتهاء الصراع.
روسيا لا تعرقل المفاوضات بشأن أوكرانياوتابع وزير الخارجية الروسي أنَّ روسيا لا تعرقل المفاوضات بشأن أوكرانيا، ومن غير الممكن المضي قدمًا في اتفاقيات، تتضمن ضخ مزيد من الأسلحة إلى أوكرانيا، وأن مصير الأصول الروسية المجمدة، سيظل على جدول أعمال أي مفاوضات بشأن أوكرانيا، والإجراءات المحتملة ضد الأصول الروسية المجمدة لن تمر دون رد، وسوف نبحث مع الجانب الأمريكي غدا في إسطنبول، عمل السفارتين بموسكو وواشنطن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الخارجية الروسي لافروف روسيا أوكرانيا أوروبا قطاع غزة تهجير الفلسطينيين الاحتلال القاهرة الإخبارية بشأن أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تدعو لفك الأصول الروسية المجمدة ومنحها كقرض لأوكرانيا
أكد المستشار الألماني فريريدريش ميرز أنه سيدعو إلى فك سريع للأصول الروسية المجمدة لمنح قرض بقيمة 140 مليار يورو لأوكرانيا.
ولاحقا، أكد مسئول ألماني انفتاح بلاده على فكرة نقل الأصول الروسية المجمدة إلى أوكرانيا.
وكانت المفوضية الأوروبية اقترحت طريقتين جديدتين لاستخدام الأصول الروسية المجمدة لتوفير "ائتمانات تعويضات" لأوكرانيا بقيمة 170 مليار يورو.
وذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، نقلاً عن مصادرها، أن الخطة تهدف إلى استخدام الأموال دون مصادرة الأصول بصورة رسمية، من أجل تجاوز الاعتراضات من بعض الدول مثل بلجيكا وألمانيا وفرنسا.
ويتضمن الاختيار الأول استخدام الأموال لشراء سندات صفرية الفائدة من الاتحاد الأوروبي، بهدف توجيه رأس المال المتجمع إلى أوكرانيا تدريجياً، كما أنه تم بالفعل استحقاق نحو 170 مليار يورو من أصل 194 مليار يورو من الأصول الروسية المحتفظ بها في شركة "يوروكلير" في بلجيكا للخدمات المالية، وهي الآن تمثل أرصدة نقدية في الحسابات.
ومع ذلك، يتطلب إصدار السندات طويلة الأجل المدعومة بالأصول الروسية ضمانات بأن العقوبات ستظل سارية طوال مدة القرض.
أما الخيار الثاني، فيتضمن إنشاء "كيان خاص" لإدارة العمليات المالية، ما قد يسمح للمشاركين من دول غير الاتحاد الأوروبي بالمشاركة في المشروع.