أوكرانيا تكثف هجماتها وروسيا تعلن إسقاط 128 مسيرة
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن قواتها نجحت في اعتراض وإسقاط 128 طائرة مسيرة أوكرانية فوق الأراضي الروسية وشبه جزيرة القرم، في واحدة من أوسع الهجمات الجوية التي استهدفت البلاد منذ اندلاع الحرب قبل ثلاث سنوات.
وأكد مسؤولون روس، أن الدفاعات الجوية نجحت في اعتراض 83 طائرة مسيرة فوق منطقة كراسنودار الجنوبية، و30 أخرى فوق شبه جزيرة القرم، التي ضمتها موسكو عام 2014.
وفي هذا السياق، قال حاكم كراسنودار، فينيامين كوندراتييف، عبر تطبيق "تيليجرام"، إن ثلاثة منازل تضررت في المنطقة، دون تسجيل إصابات.
كما أشار رئيس بلدية توابسي، سيرغي بويكو، إلى أن حريقا اندلع في أحد المنازل، لكن فرق الإطفاء تمكنت من السيطرة عليه.
Relatedمسيرات روسية تضرب موانئ أوكرانيا وتثير قلقا في دول الجوار تصعيد متبادل: مسيرات أوكرانية تستهدف مصفاة ساراتوف وروسيا تضرب شبكة الكهرباء زيلينسكي: أوكرانيا تعرضت لأكبر هجوم بالمسيرات منذ بدء الغزو الروسيمن جهتها، أفادت قناة "شوت" الإخبارية الروسية، بأن الطائرات المسيرة استهدفت على ما يبدو منطقة الميناء، حيث سمع السكان نحو 40 انفجارا، يعتقد أنها ناتجة عن عمل أنظمة الدفاع الجوي.
وتأتي هذه الهجمات في ظل تصعيد كييف لضرباتها الجوية على منشآت الطاقة والبنية التحتية العسكرية داخل روسيا، ردا على القصف الروسي المستمر للمدن الأوكرانية منذ فبراير 2022.
وشمل الهجوم، إلى جانب كراسنودار، منطقتي بريانسك وكورسك المحاذيتين لأوكرانيا، وفقا للمصادر الروسية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أكبر حزمة عقوبات بريطانية ضد روسيا منذ بدء الحرب في أوكرانيا الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات جديدة على روسيا وسط تحركات ترامب للتفاوض بشأن أوكرانيا إستونيا: الصين تساعد روسيا في إنتاج الطائرات المسيّرة العسكرية عبر تهريب مكونات غربية روسياأوكرانياشبه جزيرة القرمالحرب في أوكرانيا طيارات مسيرة عن بعدالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب إسرائيل فرنسا الحرب في أوكرانيا غزة دونالد ترامب إسرائيل فرنسا الحرب في أوكرانيا غزة روسيا أوكرانيا شبه جزيرة القرم الحرب في أوكرانيا دونالد ترامب إسرائيل فرنسا الحرب في أوكرانيا غزة روسيا المساعدات الإنسانية ـ إغاثة حركة مقاطعة إسرائيل ألمانيا الضفة الغربية الاتحاد الأوروبي یعرض الآنNext
إقرأ أيضاً:
إيران تعلن إسقاط الشبح الإسرائيلية فوق تبريز
أعلنت طهران أن الدفاعات الجوية الإيرانية أسقطت مقاتلة تابعة للاحتلال الإسرائيلي من طراز F-35 فوق أجواء مدينة تبريز، شمال غربي البلاد.
وبحسب وكالة "تسنيم" الإيرانية، التابعة للحرس الثوري، نقلاً عن مصادر عسكرية، فإن المقاتلة الإسرائيلية كانت في مهمة استطلاعية أو هجومية، حين تم رصدها من قبل وحدات الرادار الإيرانية، ليتم التعامل معها عبر منظومة دفاع جوي محلية الصنع لم تُعلن تفاصيلها بعد.
وأكدت المصادر للوكالة أن "الطائرة تم إسقاطها بنجاح، وتعد هذه رابع مقاتلة F-35 يتم إسقاطها منذ بداية التصعيد العسكري بين الجانبين".
ولم تعلن طهران عن مصير الطيار أو الطاقم، لكن تقارير إعلامية إيرانية غير رسمية تداولت أنباء عن "تحطم الطائرة بالكامل" دون الإشارة إلى ما إذا كان هناك أسرى أو ضحايا من الطاقم.
ويُشار إلى أن المقاتلة التي تم الإعلان عن إسقاطها هي من طراز F-35، وهي واحدة من أكثر الطائرات الحربية تطوراً في سلاح الجو الإسرائيلي، وتستخدمها إسرائيل منذ عام 2016 ضمن أسطولها الاستراتيجي وتتميّز باستخدام تقنيات متقدمة للتخفي عن الرادار.
وغالباً ما يُطلق عليها إعلاميًا اسم "الطائرة الشبح" بسبب قدرتها على التسلل إلى الأجواء المعادية دون رصد، إلا أن هذا المصطلح يُستخدم بوصفه تعبيرًا إعلاميًا وليس تسمية رسمية.
ويُعدّ إسقاط هذا النوع من الطائرات – إن تأكد رسميًا – تطورًا نوعيًا في قدرات الدفاع الجوي الإيراني، وقد يُشكّل ضربة معنوية وتكتيكية لهيبة سلاح الجو الإسرائيلي.
من جهتها، لم تصدر حكومة الاحتلال الإسرائيلي أو جيش الاحتلال الإسرائيلي أي تعليق رسمي على إعلان طهران، بينما اكتفى المتحدث باسم الجيش برفض التعليق على "مزاعم مصدرها وسائل إعلام تابعة للحرس الثوري"، وفق ما نقلته قناة i24News الإسرائيلية.
وقد أثار الإعلان جدلاً واسعًا في الأوساط العسكرية والإعلامية الدولية، وسط تشكيك من جانب بعض الخبراء في مصداقية الرواية الإيرانية، نظراً لقدرات F-35 العالية وتاريخها في التملص من الرادارات.
ومع ذلك، نشرت صحيفة ذا إيكونوميك تايمز تقريرًا يشير إلى أن البنتاغون الأمريكي بدأ بمراجعة صفقات شراء إضافية من هذه المقاتلات، في ظل الأنباء المتكررة عن تعرضها للاستهداف خلال المهام في الشرق الأوسط.
يأتي ذلك في وقت تتسارع فيه وتيرة التصعيد بين إيران وإسرائيل، على خلفية الهجمات الأخيرة التي استهدفت منشآت نووية في إيران، ورد طهران بسلسلة هجمات صاروخية على أهداف إسرائيلية. وبينما تلتزم تل أبيب الصمت، تواصل طهران الإعلان عن تفوقها الدفاعي، في مشهد يوحي بأن المواجهة قد تدخل مراحل أكثر حساسية خلال الفترة المقبلة.